باريس: إعتبرت الخارجية الفرنسية اليوم الخميس أن مبادرة السلام العربية التي تعود إلى 2002 والتي قررت القمة العربية في الرياض تفعيلها، تشكل القاعدة التي يتوجب على أساسها مواصلة مسيرة السلام.

وأكد ديني سيمونو المتحدث المساعد باسم الخارجية، أن فرنسا دعمت دائمًا المبادرة العربية للسلام لسنة 2002.
وأشار إلى أن هذه المبادرة مضمنة في خارطة الطريق التي إعتمدتها اللجنة الرباعية الدولية.

وتتضمن quot;خارطة الطريقquot; تسوية النزاع الفلسطيني الإسرائيلي على ثلاث مراحل وتشمل إقامة دولة فلسطينية مستقلة في الضفة الغربية وقطاع غزة.
وقال المتحدث إن للجنة الرباعية دورًا حاسمًا تقوم به، مذكرًا بأن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون كان قد عرض مؤخرًا فكرة إجتماع للرباعية مع إسرائيل والسلطة الفلسطينية والعديد من الدول العربية مثل مصر والأردن والسعودية والإمارات.

وأضاف المتحدث أن مبادرة السلام العربية قد تعرض لتطبيع العلاقات بين إسرائيل والدول العربية مقابل إنسحاب إسرائيل من الأراضي العربية المحتلة في 1967 وإقامة دولة فلسطينية وتسوية قضية اللاجئين الفلسطينيين.
وتابع: quot;بالنسبة إلينا، فعلى هذه القاعدة يجب أن تتواصل مسيرة السلامquot;.