إشارات حول ثبات وزارات الخارجية والداخلية والدفاع والنفط
الكويت تنتظر حكومة الشيخ المحمد السادسة التي تحاك بسرية
ووفقا لمعلومات quot;إيلافquot; المتسربة فإن الشيخ المحمد الذي قابل حتى الآن العشرات من الشيوخ أبناء الأسرة الحاكمة، وشخصيات سياسية واقتصادية كويتية للنظر في إمكانية وجدوى توزيرها في حكومته المقبلة، قد يستقر قراره عند الإبقاء على الوزارات السيادية (الخارجية، الداخلية، الدفاع، النفط) في عهدة الشيوخ الدكتور محمد صباح الصباح، الشيخ جابر الخالد الصباح، الشيخ جابر المبارك الصباح، الشيخ أحمد العبدالله الصباح) مع ترجيح انضمام الشيخ أحمد الفهد رئيس مجلس الأمن الوطني الى جانب الشيوخ أعلاه في التشكيل الوزاري، إلا أن الأنباء المتداولة همسا حتى الآن تشير الى أن بعض الوزراء الشيوخ في الحكومة المستقيلة ينوون تقديم اعتذار عن البقاء في حكومة الشيخ المحمد بسبب عدم وضوح المشهد السياسي والتهديد المتكرر لهم من جانب نواب في البرلمان الكويتي بمحاسبتهم ومساءلتهم.
وبحسب المعلومات ذاتها فإن الشيخ المحمد يعتزم استدعاء الوزير السابق عبدالعزيز الدخيل الى تركيبة حكومته كوزير لمجلسي الوزراء والأمة دون تأكيدات رسمية حتى الآن حول مصير الوزير فيصل الحجي شاغل هذا الموقع في الحكومة المستقيلة، وسط احتمالات قوية جدا لإعادة وزارة التخطيط كوزارة مستقلة في التشكيل الوزاري المقبل وتسليمها الى نشط من أبناء الأسرة الحاكمة هو الشيخ ثامر نجل أمير دولة الكويت الراحل الشيخ جابر الأحمد الصباح الذي برع مؤخرا على نحو لافت في تفكيك عدة أزمات سياسية بتشخيصه الهادئ بعيدا عن الأضواء والبروباغندا الإعلامية، بتكليف من القيادة السياسية على نحو لم يصل في معظمه الى وسائل الإعلام.
أما بشأن العنصر النسائي في حكومة الشيخ المحمد المقبلة فإنه على الأرجح سيتم ضم النائبة سلوى الجسار كوزيرة للتربية والتعليم العالي إذ استمزج رأيها في الموقع الوزاري، كما يتردد إسم رئيس قسم جراحة القلب في المستشفى الأميري الدكتورة فريدة الحبيب لتكون وزيرة للصحة رغم أن المعلومات حتى الآن تحصر هذه الحقيبة الوزارية في شخص النائب روضان الروضان الذي تولى ها الموقع في الحكومة المستقيلة، كما يتردد اسم وزيرة التنمية الإدارية والإسكان الدكتورة موضي الحمود لتكون بنفس موقعها في التشكيل الجديد، إلا أن إعلان التحالف الوطني الديمقراطي أمس عزوفه عن الإنضمام للحكومة الجديدة لأسباب لم يعلنها قد يبطئ من توقعات بقاء الحمود القريبة من التحالف في الوزارة الجديدة، علما أن قوى سياسية أخرى من بينها الحركة الدستورية الإسلامية حدس قد رفضت المشاركة في حكومة المحمد المقبلة.
التعليقات