&
تبيليسي- اعلن رئيس الشرطة الجنائية في منطقة كاخيتيا حيث توجد ممرات بانكيسي شمال جورجيا على الحدود مع الشيشان بدء عملية الافراج عن رهائن بينهم اسبانيان خطفا في تشرين الثاني/نوفمبر 2000.
وقال المسؤول ان "العملية جارية لكن لا توجد بعد معلومات بشأن الافراج عن الرهائن".
ويشرف مساعد وزير الداخلية زوراب تشيخايدزه بنفسه على العملية في ممرات بانكيسي حيث يحتجز رجلا الاعمال خوسيه انتونيو تريمينو وفرانشيسكو رودريغيس مع اربعة او خمسة اخرين.
وافادت مصادر متطابقة في تبيليسي ان الخاطفين اتصلوا باسبانيا مطلع الاسبوع مطالبين بفدية قيمتها 250 الف يورو يتعين دفعها خلال 72 ساعة والا فانهم لن يضمنوا بقاء الرهينتين على قيد الحياة.
ووصل وفد من الشرطة الاسبانية الى تبيليسي للتنسيق مع وزارة الداخلية لاطلاق العملية.
وخطف تريمينو ورودريغيس في 30 تشرين الثاني/نوفمبر من العام الفين على ايدي اربعة رجال ملثمين اثناء توجههما الى مطار تبيليسي الدولي ويعتقد انهما اقتيدا الى ممرات بانكيسي التي يسيطر عليها المتمردون الشيشان.
وتؤكد موسكو ان المتمردين يلجأون الى ممرات بانكيسي للراحة والعلاج الامر الذي اقر به الرئيس ادوارد شيفاردنادزه اخيرا.
ويعيش في هذه الممرات حوالي عشرة الاف من الشيشان بينهم سكان اصليون من المنطقة وعدد غير محدد من المقاتلين المتمردين والاف من اللاجئين.
وترد انباء من حين لاخر حول عمليات خطف رهائن الى هذه المنطقة.
وعززت جورحيا اخيرا الرقابة على حدودها مع الشيشان والممتدة بطول 80 كيلومترا لوقف اعمال الخطف وتجارة المخدرات. (أ ف ب)
وقال المسؤول ان "العملية جارية لكن لا توجد بعد معلومات بشأن الافراج عن الرهائن".
ويشرف مساعد وزير الداخلية زوراب تشيخايدزه بنفسه على العملية في ممرات بانكيسي حيث يحتجز رجلا الاعمال خوسيه انتونيو تريمينو وفرانشيسكو رودريغيس مع اربعة او خمسة اخرين.
وافادت مصادر متطابقة في تبيليسي ان الخاطفين اتصلوا باسبانيا مطلع الاسبوع مطالبين بفدية قيمتها 250 الف يورو يتعين دفعها خلال 72 ساعة والا فانهم لن يضمنوا بقاء الرهينتين على قيد الحياة.
ووصل وفد من الشرطة الاسبانية الى تبيليسي للتنسيق مع وزارة الداخلية لاطلاق العملية.
وخطف تريمينو ورودريغيس في 30 تشرين الثاني/نوفمبر من العام الفين على ايدي اربعة رجال ملثمين اثناء توجههما الى مطار تبيليسي الدولي ويعتقد انهما اقتيدا الى ممرات بانكيسي التي يسيطر عليها المتمردون الشيشان.
وتؤكد موسكو ان المتمردين يلجأون الى ممرات بانكيسي للراحة والعلاج الامر الذي اقر به الرئيس ادوارد شيفاردنادزه اخيرا.
ويعيش في هذه الممرات حوالي عشرة الاف من الشيشان بينهم سكان اصليون من المنطقة وعدد غير محدد من المقاتلين المتمردين والاف من اللاجئين.
وترد انباء من حين لاخر حول عمليات خطف رهائن الى هذه المنطقة.
وعززت جورحيا اخيرا الرقابة على حدودها مع الشيشان والممتدة بطول 80 كيلومترا لوقف اعمال الخطف وتجارة المخدرات. (أ ف ب)
التعليقات