&
الكويت - ايلاف: لم يعد ممكنا اغفال التداعيات السياسية المتسارعة التي يشهدها المسرح السياسي الكويتي على خلفية تصريحات وزير النفط السابق الشيخ سعود الصباح بشان القوى الدينية والتي قد تفضي الى ازمة تضاف الى الازمات المرجح اثارتها في المقبل من الايام بين السلطتين الاشتراعية والتنفيذية.
وقد استبق المواطنون الكويتيون الساسة فقرروا (رفع دعوى قضائية ضد د.اسماعيل الشطي بسبب موقفه المناوىء للقوات الاجنبية المتواجدة في الخليج العربي ابان الاحتلال العراقي للكويت)اما الشيخ سعود فقد اعرب عن استعداده للمثول امام المحكمة للشهادة ضد الشطي الذي يعتبر من رموز(الحركة الدستورية الاسلامية)-تمثل الغطاء السياسي لتنظيم الاخوان المسلمين الدولي وغيرت الاسم بسبب مقف التنظيم الدولي الداعم للاحتلال العراقي للكويت-.
وكان الشيخ سعود قد ذكر في تصريحات لصحيفة الشرق الاوسط اللندنية ان(الكويت اصبحت مختطفة من قبل الجماعات الاسلامية،وان الشطي اتاني حينما كنت سفيرا في واشنطن ليقوم بجولة على التنظيمات الاسلامية ليحفزهاضد القوات الاجنبية في الخليج.غير اني حذرته من مغبة ذلك.)
من جانبهم وجه الاسلاميون هجوما حادا للشيخ سعود الذي يعتبر الخصم التقليدي لهم واستجوبوه حينما كان&وزيرا &للاعلام وادى الي استقالة الحكومة واتهموه بالتلويح بعلاقاته مع قوى الكونغرس الاميركي للتحريض ضد الحكومة الحالية، وقال الشطي ردا على تصريحات الشيخ سعود التي اصبحت حديث الشارع الكويتي ان الشيخ سعود استغل ظروف الغزو ليبني علاقات مع قوى الضغط الاميركي وظل مواليا لها.
اما الامين العام للحركد الستورية فقال(ساذج من يتهمنا بالسعي الى السلطةومن يطعن بالتوجه الاسلامى فقد باع نفسه للشيطان واضاف :اتحدى الشيخ سعود وادعوله بالهداية)