&
بيروت- دانيال حصري: مع مـجيء الـخريف وبانتظار حلول الشتاء بألوانه الترابية، قدَّم الـمصمم خالد الـمصري مـجموعة أزيائه لخريف وشتاء 2001-2002. وتمايلت العارضات بأزياء عبرت عما أراد أن يقوله خالد فأسـمى العرض "أبـجد هوَّز". "أ"للإنـماء، "هـ" للهوية "م" مـا تبقى منها . يقول المصصم فـي أزيائه: "تشغلنـي فـي أبـجد هوز، تلمس لغتـي وأحكيها، حروفها.. وانطقها: أبـجد، هوز، حطي، كلمنـي، صعفن، |
قرشت، تـخذٌ، ضغطٌ، خطوط الطول والعرض لـمعالـم مدينتـي الشرقية، ألف باء لغتـي العربية، وتـخرج امرأتـي من الـميم لتلتف بـجسدها الأسـمر النابض على النون والقاف، معانقة الأشقر الذهبـي& واضعة النقاط فوق كل الـحروف.فكانت كل عارضة تعبِّر عن حرفٍ معيـن مـختلف. وهكذا تـميَّز عرض الـمصمِّم خالد الـمصري بـالـخصوصية وبابتكار الـجديد الذي لـم يفكِّر فيه أحد قبلاً. فكان لعرضه إخراج وفريق يتعاون ليقدِّم للعيـن أجـمل مـا يـمكن أن تراه.&& |
(تصوير: جوزف نخلة)
التعليقات