&
تحدث الكاتب البريطاني الهندي الاصل سلمان رشدي المثير للجدل للمرة الاولى عن الحرب الدائرة في افغانستان، فاعتبر إن الزعماء الغربيين مخطئون عندما يقولون بأن الحرب
رشدي
&التي يخوضونها ضد الارهاب لا تستهدف الاسلام.&واشار الى التظاهرات التي انطلقت في شتى البقاع الاسلامية دعما وتأييدا لاسامة بن لادن على انها تثبت انتشار ما وصفه بـ"شكل مشوه وغير نقدي" للاسلام في صفوف بعض المؤمنين.
وقال مؤلف كتاب "الآيات الشيطانية" الذي اعتبره المسلمون كفرا إن الاسلام قد اختطف من قبل جمهرة من المتعصبين. كما قال إن الدين الاسلامي بحاجة إلى حركة اصلاحية.
وقال رشدي المقيم في لندن إن ما يصفه بـ"الاسلام المتشكك" هو اسرع اشكال الدين الاسلامي انتشارا، ويجب التصدي له من قبل الغرب والعالم الاسلامي على حد سواء.
اضاف رشدي في مقال نشرته صحيفة نيويورك تايمز إن العديد من المسلمين يؤمنون بنسخة مشوهة من الاسلام، وانهم يبغضون الحداثة ويخشون من انتصار الاسلوب الغربي في الحياة.
وقال ، "إن هذا الاسلام الشكوك الذي يؤمن به هؤلاء، الذي يحمل الآخرين مسؤولية كل المشاكل التي يعاني منها العالم الاسلامي، والذي يتلخص الحل لديه بالانغلاق عن مسيرة الحداثة، إن هذا الاسلام هو اسرع اشكال الاسلام انتشارا في عالم اليوم."
ومضى الكاتب الهندي الأصل للقول، "انه لمن السخف القول بأن هذه الايديولوجيا الشكوكة والمبرئة لذاتها تشكل عامل جذب قوي للعديد من الناس."
وقال رشدي إن العديد من المسلمين بدأوا يعيدون النظر في آرائهم حول هذه الآيديولوجيا عقب الهجمات الارهابية التي تعرضت لها مدينتا نيويورك وواشنطن في شهر سبتمبر ايلول الماضي، وانهم بدأوا بالتساؤل حول ما اذا كانت المشاكل التي يعاني منها العالم الاسلامي هي من صنع المسلمين انفسهم وليس من صنع الغرب.
ولكنه قال إن هؤلاء تعوزهم الهمة وعلى الغرب تشجيعهم.&
&