&
واشنطن - اشادت الولايات المتحدة الاميركية مجددا الاثنين بالدور المساند الذى تلعبه البلدان العربية والاسلامية فى الحملة الدولية لمكافحة الارهاب معربة في هذا الاطار عن |
&شكرها الخاص لجهود المملكة العربية السعودية .
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الاميركية ريتشارد باوشر فى ايجاز صحافى "نحصل على الكثير من التعاون من العالم العربى والكثير من التعاون من العالم الاسلامى". وامتدح باوشر بشكل خاص الدور الذى تلعبه المملكة العربية السعودية فى الحملة لمكافحة الارهاب مضيفا "نتحدث اليهم (السلطات السعودية) باستمرار سواء من خلال قنوات الخبراء او من خلال القنوات الدبلوماسية". واضاف ان البلدان العربية تستجيب تشكل جيد للمقتضيات الامنية اللازمة لمكافحة الارهاب وتقدم ما تستطيع لدعم الجهود الرامية الى القضاء عليه. وخلص متحدث الخارجية للقول "لذا اعتقد اننا راضون للغاية عن المساندة والمساعدة التى نلقاها فى العالم الاسلامى وسنواصل العمل مع الحكومات حول العالم لضمان استمرار ذلك.
جاء ذلك في وقت اعلن وزير الدفاع الامريكى دونالد رامسفيلد خلال وجوده فى الهند التى يزورها ضمن جولة لحشد الدعم والتاييد للحملة الدولية ضد الارهاب ان الحرب فى افغانستان لن تستغرق سنوات لاكمالها. وقال رامسفيلد فى مؤتمر صحفى مشترك عقده مع نظيره الهندى جورج فرنانديز فى اعقاب جلسة مباحثات بينهما "هل اعتقد ان الحرب على افغانستان ستسغرق سنوات .. لا.. لا اعتقد ذلك واعتقد انها (الحرب) تدور بشراسة بالغة حاليا ولا يمكن تخمين مداها لكننا جميعا بالتاكيد نامل ان تستغرق اقل زمن ممكن لان الناس هناك (يقصد المتهمين بالارهاب فى افغانستان) يفرضون تهديدات على الاشخاص الابرياء فى جميع انحاء العالم".
وقال رامسفيلد الذى وصل للهند فى ختام جولة مر خلالها على روسيا واوزبكستان وطاجيكستان وباكستان ان هدف الحملة العسكرية فى افغانستان هى "ممارسة الدفاع عن النفس" فى اعقاب هجمات سبتمبر الماضى الارهابية على بلاده والمتهم تنظيم القاعدة ورئيسه اسامة بن لادن الموجود فى افغانستان بتدبيرها.
&وتابع وزير الدفاع الامريكى "آلاف الامريكيين قتلوا وقتل معهم اشخاص من عشرات الدول الاخرى فى نيويورك وواشنطن من جميع الاعراق والديانات". واكد ان فاعلية الحملة التى توشك على اكمال شهرها الاول "تتحسن باضطراد". وعلق على الملاحظات التى ابداها نظيره الهندى فرنانديز مؤخرا حول ان قصف افغانستان "يعد مضيعة للمتفجرات فوق جبال قاحلة" بقوله ان الطريقة الوحيدة للرد على هجمات 11 سبتمبر هى السعى خلف مرتكبيها.
وردا على سؤال حول ما اذا كان يوافق على التكتيكات العسكرية الامريكية المتبعة فى افغانستان رد وزير الدفاع الهندى من جانبه بقوله ان "العسكريين هم الذين يقررون التكتيكات العسكرية وعلى المرء ان يقبل بما يحدث". وبحث رامسفيلد وفرنانديز مستقبل افغانستان وزيادة التعاون العسكرى بين واشنطن ونيودلهى كما طلبت الهند خلال المحادثات ازالة القيود التى تفرضها الولايات المتحدة فى وجه حصولها على تقنيات يمكن استخدامها فى مفاعلات الطاقة النووية والاسلحة النويية.
ورفع الرئيس الامريكى جورج والكر بوش مؤخرا العديد من العقوبات التى فرضت على الهند وباكستان فى اعقاب اجرائهما تفجيرات نووية اختبارية عام 1998 بما فى ذلك رفع الحظر على الاتصالات العسكرية المشتركة وازالة العقوبات التجارية وذلك لتسهيل تعاونهما مع الحملة ضد الارهاب. ولا تزال واشنطن تفرض قيودا على حصول باكستان والهند على تقنيات تتعلق بتطوير وصناعة الصواريخ المتقدمة وهو ما قال الوزير الهندى اليوم انه محل نقاش بين بلاده والولايات المتحدة. وذكر رامسفيلد انه لم يتطرق فى مباحثاته فى الهند الى قضية النزاع الحدودى بينها وبين جارتها باكستان حول اقلم جامو وكشمير.(كونا)
&
&
&
&
&
&
&
&
&
&
&
&
&
&
&
&
&
&
&
&
&
&
&
&
&
&
&
&
&
&
&
&
&
&
&
&
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الاميركية ريتشارد باوشر فى ايجاز صحافى "نحصل على الكثير من التعاون من العالم العربى والكثير من التعاون من العالم الاسلامى". وامتدح باوشر بشكل خاص الدور الذى تلعبه المملكة العربية السعودية فى الحملة لمكافحة الارهاب مضيفا "نتحدث اليهم (السلطات السعودية) باستمرار سواء من خلال قنوات الخبراء او من خلال القنوات الدبلوماسية". واضاف ان البلدان العربية تستجيب تشكل جيد للمقتضيات الامنية اللازمة لمكافحة الارهاب وتقدم ما تستطيع لدعم الجهود الرامية الى القضاء عليه. وخلص متحدث الخارجية للقول "لذا اعتقد اننا راضون للغاية عن المساندة والمساعدة التى نلقاها فى العالم الاسلامى وسنواصل العمل مع الحكومات حول العالم لضمان استمرار ذلك.
جاء ذلك في وقت اعلن وزير الدفاع الامريكى دونالد رامسفيلد خلال وجوده فى الهند التى يزورها ضمن جولة لحشد الدعم والتاييد للحملة الدولية ضد الارهاب ان الحرب فى افغانستان لن تستغرق سنوات لاكمالها. وقال رامسفيلد فى مؤتمر صحفى مشترك عقده مع نظيره الهندى جورج فرنانديز فى اعقاب جلسة مباحثات بينهما "هل اعتقد ان الحرب على افغانستان ستسغرق سنوات .. لا.. لا اعتقد ذلك واعتقد انها (الحرب) تدور بشراسة بالغة حاليا ولا يمكن تخمين مداها لكننا جميعا بالتاكيد نامل ان تستغرق اقل زمن ممكن لان الناس هناك (يقصد المتهمين بالارهاب فى افغانستان) يفرضون تهديدات على الاشخاص الابرياء فى جميع انحاء العالم".
وقال رامسفيلد الذى وصل للهند فى ختام جولة مر خلالها على روسيا واوزبكستان وطاجيكستان وباكستان ان هدف الحملة العسكرية فى افغانستان هى "ممارسة الدفاع عن النفس" فى اعقاب هجمات سبتمبر الماضى الارهابية على بلاده والمتهم تنظيم القاعدة ورئيسه اسامة بن لادن الموجود فى افغانستان بتدبيرها.
&وتابع وزير الدفاع الامريكى "آلاف الامريكيين قتلوا وقتل معهم اشخاص من عشرات الدول الاخرى فى نيويورك وواشنطن من جميع الاعراق والديانات". واكد ان فاعلية الحملة التى توشك على اكمال شهرها الاول "تتحسن باضطراد". وعلق على الملاحظات التى ابداها نظيره الهندى فرنانديز مؤخرا حول ان قصف افغانستان "يعد مضيعة للمتفجرات فوق جبال قاحلة" بقوله ان الطريقة الوحيدة للرد على هجمات 11 سبتمبر هى السعى خلف مرتكبيها.
وردا على سؤال حول ما اذا كان يوافق على التكتيكات العسكرية الامريكية المتبعة فى افغانستان رد وزير الدفاع الهندى من جانبه بقوله ان "العسكريين هم الذين يقررون التكتيكات العسكرية وعلى المرء ان يقبل بما يحدث". وبحث رامسفيلد وفرنانديز مستقبل افغانستان وزيادة التعاون العسكرى بين واشنطن ونيودلهى كما طلبت الهند خلال المحادثات ازالة القيود التى تفرضها الولايات المتحدة فى وجه حصولها على تقنيات يمكن استخدامها فى مفاعلات الطاقة النووية والاسلحة النويية.
ورفع الرئيس الامريكى جورج والكر بوش مؤخرا العديد من العقوبات التى فرضت على الهند وباكستان فى اعقاب اجرائهما تفجيرات نووية اختبارية عام 1998 بما فى ذلك رفع الحظر على الاتصالات العسكرية المشتركة وازالة العقوبات التجارية وذلك لتسهيل تعاونهما مع الحملة ضد الارهاب. ولا تزال واشنطن تفرض قيودا على حصول باكستان والهند على تقنيات تتعلق بتطوير وصناعة الصواريخ المتقدمة وهو ما قال الوزير الهندى اليوم انه محل نقاش بين بلاده والولايات المتحدة. وذكر رامسفيلد انه لم يتطرق فى مباحثاته فى الهند الى قضية النزاع الحدودى بينها وبين جارتها باكستان حول اقلم جامو وكشمير.(كونا)
&
&
&
&
&
&
&
&
&
&
&
&
&
&
&
&
&
&
&
&
&
&
&
&
&
&
&
&
&
&
&
&
&
&
&
&
&
&
&
&
&
&
&
&
&
&
&
&
&
&
التعليقات