بعد تأكد سقوط مدينة مزار الشريف المهمة بيد قوات التحالف الشمالي، وفي إطار الإعداد لحكومة ما بعد طالبان فقد أعلن اليوم قائد أفغاني بمنطقة شرق أفغانستان انه يحضر للانشقاق عن الحركة مع قادة محليين آخرين، ولإطلاق حركة تمرد مسلحة ضدها، وكان هذا القائد البالغ من العمر 45 عاماً من قبائل الباشتون، الذي رفض كشف اسمه لأسباب أمنية، يجري محادثات مع أحد القادة السابقين في الجهاد ضد القوات السوفيتية الذي يتخذ من منطقة بيشاور مقراً له، غير أن مصدراً مطلعاً كشف عن أنه يدعى "القائد رحيم وردك"، وهو قائد ميداني باشتوني يحظى بمكانة مهمة في أفغانستان، والذي نقلت عنه وكالة جنوب آسيا (ثناء) قوله أن أكثر من عشرين قائداً محلياً من منطقته في شرق أفغانستان يتبعهم أكثر من ألفي رجل مستعدون للتصدي لحركة "طالبان" عسكرياً، والتعاون مع مجموعات المعارضة الموالية للملك السابق محمد ظاهر شاه المتمركزة في باكستان، كما نقلت الوكالة أيضاً عن مسؤول باكستاني قوله أن هذا المبعوث جاء سراً من أفغانستان، قبل أيام صحبة قادة محليين آخرين، وانهم مكلفون باستطلاع فرص التعاون، حول أي عمل محتمل باسم القادة المحليين الآخرين.
وعلى صعيد متصل، فقد أيدت مصادر للمخابرات الأمريكية "سي آي إيه" هذه المعلومات ومفادها أن واشنطن تعد حاليا مجموعة من المعارضين الأفغانيين يقودهم الجنرال "رحيم وردك" للقيام بانقلاب ضد حركة طالبان الحاكمة في كابول؛ وذلك بعد فشل القائد "عبد الحق" في مهمته وإعدامه من قبل الحركة في 26 أكتوبر الماضي، وأنها رصدت خمسين مليون دولار لتحقيق هذه المهمة، وسيساعد رحيم في مهمته ابن أخ القائد عبد الحق، والحاج عبد القادر الحاكم السابق لمدينة جلال آباد، وحامد كرازي أحد القادة المعارضين لطالبان في قندهار.
وأضافت المصادر أنه مهمة الجنرال رحيم ستكون إقناع القادة المحليين وخاصة المعارضين لطالبان في مدينة جلال آباد عاصمة ولاية ننجرهار -جنوب شرق أفغانستان- بالتمرد على طالبان، وهذه هي نفس المهمة التي أوكلت لعبد الحق وفشل فيها.
أما الحاج عبد القدير فسيكون هدفه في وادي نورستان الواقع في مقاطعة كونر، حيث سيحاول إقناع القادة المعارضين لطالبان بالانضمام له، وهي نفس مهمة حامد كرازي.
وتقول مصادر المخابرات الأمريكية: إن هؤلاء القادة سيدخلون إلى المناطق التابعة لطالبان من خلال المناطق الواقعة تحت سيطرة التحالف الشمالي؛ وذلك تلافيا للخطأ التي وقعت فيها الـ"سي آي إيه" بإدخال عبد الحق من الحدود الباكستانية؛ وهو ما أدى لسهولة اصطياده من قبل طالبان
جدير بالذكر أن الجنرال رحيم ينتمي لحزب الجبهة القومية الإسلامية الذي يترأسه سيد أحمد جيلاني، وكان رحيم يترأس اللجنة العسكرية داخل هذا الحزب، كما أنه أحد المجاهدين القدامى، وكان مساعدا لرئيس القوات المسلحة الأفغانية في حكومة المجاهدين الأفغان في عام 1989، وقد درس في الأكاديمية الهندية. أما عبد القدير فهو حاكم سابق لمدينة جلال آباد، وواحد من قادة حزب الجمعية الإسلامية الذي يقوده يونس خالص.
يذكر أن حركة طالبان الأفغانية الحاكمة قد أصدرت تحذيرا شديدا لمؤيدي ملك البلاد السابق "محمد ظاهر شاه" بعدم الدخول إلى الأراضي الأفغانية، وإلا واجهوا عواقب وخيمة، ويشار أيضاً إلى أن عبد الحق دخل أفغانستان من ناحية الحدود مع باكستان (ولاية ننجرهار)، من خلال ابن أخيه، وهو الأمر الذي قالت المخابرات الأمريكية إنها لن تقع فيه مرة أخرى، حيث ينتظر أن تنطلق هذه المجموعة من المناطق الخاضعة لسيطرة التحالف الشمالي.
وعلى صعيد متصل، فقد أيدت مصادر للمخابرات الأمريكية "سي آي إيه" هذه المعلومات ومفادها أن واشنطن تعد حاليا مجموعة من المعارضين الأفغانيين يقودهم الجنرال "رحيم وردك" للقيام بانقلاب ضد حركة طالبان الحاكمة في كابول؛ وذلك بعد فشل القائد "عبد الحق" في مهمته وإعدامه من قبل الحركة في 26 أكتوبر الماضي، وأنها رصدت خمسين مليون دولار لتحقيق هذه المهمة، وسيساعد رحيم في مهمته ابن أخ القائد عبد الحق، والحاج عبد القادر الحاكم السابق لمدينة جلال آباد، وحامد كرازي أحد القادة المعارضين لطالبان في قندهار.
وأضافت المصادر أنه مهمة الجنرال رحيم ستكون إقناع القادة المحليين وخاصة المعارضين لطالبان في مدينة جلال آباد عاصمة ولاية ننجرهار -جنوب شرق أفغانستان- بالتمرد على طالبان، وهذه هي نفس المهمة التي أوكلت لعبد الحق وفشل فيها.
أما الحاج عبد القدير فسيكون هدفه في وادي نورستان الواقع في مقاطعة كونر، حيث سيحاول إقناع القادة المعارضين لطالبان بالانضمام له، وهي نفس مهمة حامد كرازي.
وتقول مصادر المخابرات الأمريكية: إن هؤلاء القادة سيدخلون إلى المناطق التابعة لطالبان من خلال المناطق الواقعة تحت سيطرة التحالف الشمالي؛ وذلك تلافيا للخطأ التي وقعت فيها الـ"سي آي إيه" بإدخال عبد الحق من الحدود الباكستانية؛ وهو ما أدى لسهولة اصطياده من قبل طالبان
جدير بالذكر أن الجنرال رحيم ينتمي لحزب الجبهة القومية الإسلامية الذي يترأسه سيد أحمد جيلاني، وكان رحيم يترأس اللجنة العسكرية داخل هذا الحزب، كما أنه أحد المجاهدين القدامى، وكان مساعدا لرئيس القوات المسلحة الأفغانية في حكومة المجاهدين الأفغان في عام 1989، وقد درس في الأكاديمية الهندية. أما عبد القدير فهو حاكم سابق لمدينة جلال آباد، وواحد من قادة حزب الجمعية الإسلامية الذي يقوده يونس خالص.
يذكر أن حركة طالبان الأفغانية الحاكمة قد أصدرت تحذيرا شديدا لمؤيدي ملك البلاد السابق "محمد ظاهر شاه" بعدم الدخول إلى الأراضي الأفغانية، وإلا واجهوا عواقب وخيمة، ويشار أيضاً إلى أن عبد الحق دخل أفغانستان من ناحية الحدود مع باكستان (ولاية ننجرهار)، من خلال ابن أخيه، وهو الأمر الذي قالت المخابرات الأمريكية إنها لن تقع فيه مرة أخرى، حيث ينتظر أن تنطلق هذه المجموعة من المناطق الخاضعة لسيطرة التحالف الشمالي.
التعليقات