&
نيويورك (الامم المتحدة) - بيار لانفرانشي:&ناشدت فرنسا امام الامم المتحدة دول العالم اعتماد تسوية سياسة للنزاع في افغانستان وشددت على ضرورة التوصل الى اتفاق سلام في الشرق الاوسط في شكل عاجل. واعرب وزير الخارجية الفرنسي هوبير فيدرين في خطاب القاه امام الجمعية العامة للامم المتحدة عن امل بلاده في ان يفضي الائتلاف الدولي الذي تشكل اثر اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر الى اعادة تشكيل النظام الدولي على اسس جديدة.
واعتبر ان الولايات المتحدة "تتمتع بكامل الشرعية القانونية والسياسية" في العملية العسكرية معربا عن الامل في تواصل هذه العملية "الى حين تحقيق اهدافها".
غير انه اضاف ان هذه العملية يجب ان تندرج في اطار استراتيجية شاملة وخصوصا على المستويات السياسية والانسانية واعادة الاعمار كما نصت الخطة الفرنسية من اجل افغانستان التي عرضت في الاول من تشرين الاول/اكتوبر.
وقال "علينا ان لا نسقط على افغانستان حلا جاهزا من الخارج وانني ادعو كل فئات الشعب الافغاني وكل البلدان المجاورة الى تقديم المصلحة العامة لافغانستان وشعبها" على اي اعتبارات اخرى.
وقال ان مجلس الامن الدولي سيحدد طبيعة دعمه لاقامة "سلطة افغانية تمثل مختلف مكونات الشعب" على اساس مقترحات الممثل الخاص للامم المتحدة في افغانستان السفير الجزائري السابق الاخضر الابراهيمي.
واعتبر وزير الخارجية الفرنسي ان "الامم المتحدة سيكون لها دور اساسي" في الحرب ضد الارهاب.
وقال "لن نربح في شكل دائم الحرب ضد كل اشكال الارهاب الا اذا تمكنا من حرمان الارهابيين من مصادر تمويلهم".
واعرب عن امله في ان "نتمكن سويا من استكمال التحالف الضروري ضد الارهاب بائتلاف من اجل قيام عالم عادل ما يفترض اعادة تاسيس النظام الدولي".
وقال "لا جدوى من استنكار الحديث عن صراع حضارات او ان ننفي وجود هذا الخطر" مشددا على "الدافع الملح" لضرورة تسوية النزاعات الاقليمية وخصوصا في الشرق الاوسط.
وقال ان "التهديد الذي يشكله هذا النزاع (في الشرق الاوسط) على السلام والامن الدوليين يبرر ان يتعاضد كل الذين يملكون الارداة والامكانات في اطار جهد موحد من اجل ارساء السلام في حال لم يتوصل الاطراف المباشرون المعنيون الى ذلك".
وكان اعلن في وقت مسبق ان "الضمانات ستكون ضرورية غير ان قيام الدولة الفلسطينية لا يمثل مشكلة" مذكرا بان باريس طلبت منذ عام 1982 قيام هذه الدولة لان ذلك يمثل "طريق العقل".
كما تحدث عن الوضع في العراق والبلقان والقوقاز وفي منطقة البحيرات الكبرى في افريقيا الشرقية.
ووجه فيدرين الذي التقى على هامش اعمال الجمعية العامة نظراءه الروسي والسعودي والمكسيكي والرئيس الاوغندي يويري موسيفيني دعوة الى "مضاعفة الجهود من اجل عولمة انسانية".
وقال "ما نسميه المجتمع الدولي يبقى قيد البناء لان الطلاق ما بين النوايا المعلنة في الاجتماعات الدولية وبين الواقع بات لا يطاق بالنسبة لعدد كبير من الشعوب".
واعتبر ان الولايات المتحدة "تتمتع بكامل الشرعية القانونية والسياسية" في العملية العسكرية معربا عن الامل في تواصل هذه العملية "الى حين تحقيق اهدافها".
غير انه اضاف ان هذه العملية يجب ان تندرج في اطار استراتيجية شاملة وخصوصا على المستويات السياسية والانسانية واعادة الاعمار كما نصت الخطة الفرنسية من اجل افغانستان التي عرضت في الاول من تشرين الاول/اكتوبر.
وقال "علينا ان لا نسقط على افغانستان حلا جاهزا من الخارج وانني ادعو كل فئات الشعب الافغاني وكل البلدان المجاورة الى تقديم المصلحة العامة لافغانستان وشعبها" على اي اعتبارات اخرى.
وقال ان مجلس الامن الدولي سيحدد طبيعة دعمه لاقامة "سلطة افغانية تمثل مختلف مكونات الشعب" على اساس مقترحات الممثل الخاص للامم المتحدة في افغانستان السفير الجزائري السابق الاخضر الابراهيمي.
واعتبر وزير الخارجية الفرنسي ان "الامم المتحدة سيكون لها دور اساسي" في الحرب ضد الارهاب.
وقال "لن نربح في شكل دائم الحرب ضد كل اشكال الارهاب الا اذا تمكنا من حرمان الارهابيين من مصادر تمويلهم".
واعرب عن امله في ان "نتمكن سويا من استكمال التحالف الضروري ضد الارهاب بائتلاف من اجل قيام عالم عادل ما يفترض اعادة تاسيس النظام الدولي".
وقال "لا جدوى من استنكار الحديث عن صراع حضارات او ان ننفي وجود هذا الخطر" مشددا على "الدافع الملح" لضرورة تسوية النزاعات الاقليمية وخصوصا في الشرق الاوسط.
وقال ان "التهديد الذي يشكله هذا النزاع (في الشرق الاوسط) على السلام والامن الدوليين يبرر ان يتعاضد كل الذين يملكون الارداة والامكانات في اطار جهد موحد من اجل ارساء السلام في حال لم يتوصل الاطراف المباشرون المعنيون الى ذلك".
وكان اعلن في وقت مسبق ان "الضمانات ستكون ضرورية غير ان قيام الدولة الفلسطينية لا يمثل مشكلة" مذكرا بان باريس طلبت منذ عام 1982 قيام هذه الدولة لان ذلك يمثل "طريق العقل".
كما تحدث عن الوضع في العراق والبلقان والقوقاز وفي منطقة البحيرات الكبرى في افريقيا الشرقية.
ووجه فيدرين الذي التقى على هامش اعمال الجمعية العامة نظراءه الروسي والسعودي والمكسيكي والرئيس الاوغندي يويري موسيفيني دعوة الى "مضاعفة الجهود من اجل عولمة انسانية".
وقال "ما نسميه المجتمع الدولي يبقى قيد البناء لان الطلاق ما بين النوايا المعلنة في الاجتماعات الدولية وبين الواقع بات لا يطاق بالنسبة لعدد كبير من الشعوب".
التعليقات