&
الرياض ـ من عصام عبدالكريم وصالح خيري:أكد الدكتور سيد طنطاوي شيخ الأزهر, أن الإسلام دين المحبة والسلام والعدالة والتسامح, وأنه لا يجيز أي عمل إرهابي ويرفض الإرهاب بكل أشكاله, ويعاقب عليه, مشيرا الي أن ما حدث في نيويورك وواشنطن من قتل للأبرياء بهذه الصورة البشعة لا يقرها الإسلام أو أي شريعة, ولا تقرها القوانين الوضعية أو الإنسانية بصفة عامة, لأن قتل الأبرياء أيا كان دينهم أو عقيدتهم محرم في الإسلام.
جاء هذا في تصريحات صحفية قبيل مغادرته الرياض عائدا الي القاهرة أمس, بعد مشاركته في المؤتمر العالمي لمرور20 عاما علي تولي خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز مقاليد الحكم في السعودية.
وأضاف ـ في تصريحاته ـ أنه بالرغم من تعاطفنا مع الشعب الأمريكي, إلا أنه لا يجوز أن يعاقب شعب بأكمله من جراء جريمة ارتكبها أفراد لم تثبت ادانتهم بأي دليل حتي الآن, ولم تستطع الولايات المتحدة أن تثبت بالدليل القاطع إدانة بن لادن حتي الآن, وانما كلها اتهامات كان من الواجب علي بن لادن أن يكذبها ويثبت كذبها, ويدافع عن نفسه, ولكنه آثر الصمت تارة, وإلقاء البيانات تارة أخري.
وأكد الدكتور طنطاوي أنه من حق الدولة التي وقع عليها أو علي أرضها العدوان, أن تبحث عن الجناة المجرمين وأن تتعقبهم, وأن تقدمهم للمحاكمة العادلة أمام هيئات قضائية.
وأكد الدكتور طنطاوي أنه من حق الدولة التي وقع عليها أو علي أرضها العدوان, أن تبحث عن الجناة المجرمين وأن تتعقبهم, وأن تقدمهم للمحاكمة العادلة أمام هيئات قضائية.
ولكن ليس من حقها أن تحارب شعبا بأكمله وتزهق أرواح الأبرياء من النساء والأطفال والشيوخ, لمجرد أن الذين ارتكبوا هذه الجريمة علي أرضهم.
وأكد طنطاوي أن هذه المقولة قالها في حضور الرئيس مبارك, خلال افتتاح المركز الإسلامي الأزهري في مصر, ووافق عليها الرئيس وارتاح لهذه الكلمات.
وأكد طنطاوي أن هذه المقولة قالها في حضور الرئيس مبارك, خلال افتتاح المركز الإسلامي الأزهري في مصر, ووافق عليها الرئيس وارتاح لهذه الكلمات.
وفي نهاية حديثه, أشار الدكتور طنطاوي بضرورة الحكم بموضوعية في النظر الي علاقات الشعب الأمريكي مع العرب والمسلمين في الولايات المتحدة الأمريكية, مؤكدا ضرورة تضافر الجهود لبناء الثقة بين أفراد المجتمع الذي اكتوي بالحادث, والوقوف أمام الحملات الإعلانية الشرسة وتوضيح مفاهيم الدين الإسلامي, وتأكيد دعوة الدين الإسلامي الي الرحمة والتسامح والعدالة, وعدم إقراره لأي صنف من صنوف الإرهاب.(الأهرام المصرية)
&
&
&
&
&
التعليقات