تظاهر نحو 40 الف شخص اول من امس، في مدينة فوز دي اغوازو، الواقعة على الحدود بين البرازيل والارجنتين وباراغواي، التي تعتبرها الولايات المتحدة احد معاقل المتطرفين الاسلاميين، ورددوا "لا للارهاب، نعم للسلام".
ونظم سكان المدن المجاورة لفوز دي ايغوازو (البرازيل) وسيوداد ديل استي (باراغواي) وبيرتو ايغواسو (الارجنتين) هذه التظاهرة، احتجاجا على الاتهامات التي توجهها الولايات المتحدة باستمرار لهذه المنطقة التي تمتد على نحو ثلاثين كيلومترا مربعا، والتي يقطن فيها قرابة 700 الف نسمة، ينتمون الى 62 جنسية واديان مختلفة.
والقى ممثلو الطوائف الكاثوليكية والاسلامية واليهودية والبوذية والانجيلية كلمات في حديقة غرامادو في فوز دي ايغوازو حيث تجمع المتظاهرون، تنديدا بهذه الاتهامات.
ويقيم ما بين 20 الى 30 الف شخص متحدرين من الشرق الاوسط في هذه المنطقة التي اطلق عليها اسم "الحدود الثلاث"، والتي تخضع الى مراقبة مشددة من اجهزة الاستخبارات الاميركية، ولا سيما منذ اعتداءات 11 سبتمبر على نيويورك وواشنطن، التي نسبت الى تنظيم "القاعدة" بزعامة اسامة بن لادن.
وصرح جهاد حمادة نائب رئيس الجمعية العالمية للشباب المسلم منتقدا "تلميحات" المسؤولين: "لا يقبل ان توجه اتهامات من دون تقديم ادلة"، مضيفا "ان تظاهرتنا تدل على الانسجام والثقة المتبادلة بين سكان هذه المنطقة الذين ينتمون الى مختلف الجنسيات والديانات, انها حركة شعبية تدين تلميحات اشخاص غير مسؤولين يتهمون المضطهدين من دون تقديم ادلة".
وقال رئيس بلدية فوز دي اغوازو، كلاوديو روراتو: "فليقدموا الادلة بان هنا ارهابيين اذا كانت لديهم او فليكفوا عن حملة التشهير الدولية هذه" التي تسببت في فرار السياح من كامل المنطقة.
واكد ان الخسائر الناجمة عن امتناع السياح عن زيارة المنطقة تقدر بالملايين "وان الزوار يخافون من القدوم بسبب هذا التضليل" الاعلامي.
وافاد رجال اعمال في هذا المجال، ان المنطقة كانت تستقبل سنويا نحو عشرة ملايين سائح، لكن عددهم لم يتجاوز مليوني شخص خلال السنة الجارية.
واعلن حاكم ولاية بارانا البرازيلية جيم ليرنر لـ "فرانس برس"، ان سكان "الحدود الثلاث" برهنوا على معارضتهم الارهاب والعنف, وقال "ان هذه التظاهرة شهادة على رفض عدم التسامح والارهاب قدمها اناس ينتمون الى اثنيات واديان مختلفة، انه مثال يقتدي به العالم اجمع من اجل التعايش المنسجم".
ودعا العديد من المتدخلين "الى السلام في العالم حتى ينتصر العقل والسلم وحتى لا يسقط العالم في ايدي الهمجية".
ورددت الحشود الاناشيد الرسمية للبلدان الثلاثة المجاورة، وصفقوا كثيرا عندما اطلق اطفال يرتدون الازياء الوطنية لشعوب العالم اجمع العديد من البالونات.
واعلن الكاهن البوذي توك "انا جئت هنا لاصلي من اجل السلام", بينما قال القس المسيحي في فوز دي اغوازو المونسنيور مانويل روتشا "اننا مجموعة صغيرة يعرف فيها كل جاره وحتى وان افترضنا ان هناك اناسا خارجين عن القانون كما هو الحال في كل مكان، فلا يمكن ان نتجاهل توجيه التهمة للعرب لجرائم ارتكبت في الطرف الاخر من العالم".
ووصف المونسنيور روتشا الاتهامات القائلة بان الاموال التي يبعثها السكان المتحدرين من الشرق الاوسط الى اقاربهم في بلادهم انها تمول الارهاب، بانها "سخيفة", وقال للحشود "ان جميع المهاجرين يبعثون الاموال الى بلدانهم التي تعاني في معظمها من الفقر والحرب".(الرأي العام الكويتية)
ونظم سكان المدن المجاورة لفوز دي ايغوازو (البرازيل) وسيوداد ديل استي (باراغواي) وبيرتو ايغواسو (الارجنتين) هذه التظاهرة، احتجاجا على الاتهامات التي توجهها الولايات المتحدة باستمرار لهذه المنطقة التي تمتد على نحو ثلاثين كيلومترا مربعا، والتي يقطن فيها قرابة 700 الف نسمة، ينتمون الى 62 جنسية واديان مختلفة.
والقى ممثلو الطوائف الكاثوليكية والاسلامية واليهودية والبوذية والانجيلية كلمات في حديقة غرامادو في فوز دي ايغوازو حيث تجمع المتظاهرون، تنديدا بهذه الاتهامات.
ويقيم ما بين 20 الى 30 الف شخص متحدرين من الشرق الاوسط في هذه المنطقة التي اطلق عليها اسم "الحدود الثلاث"، والتي تخضع الى مراقبة مشددة من اجهزة الاستخبارات الاميركية، ولا سيما منذ اعتداءات 11 سبتمبر على نيويورك وواشنطن، التي نسبت الى تنظيم "القاعدة" بزعامة اسامة بن لادن.
وصرح جهاد حمادة نائب رئيس الجمعية العالمية للشباب المسلم منتقدا "تلميحات" المسؤولين: "لا يقبل ان توجه اتهامات من دون تقديم ادلة"، مضيفا "ان تظاهرتنا تدل على الانسجام والثقة المتبادلة بين سكان هذه المنطقة الذين ينتمون الى مختلف الجنسيات والديانات, انها حركة شعبية تدين تلميحات اشخاص غير مسؤولين يتهمون المضطهدين من دون تقديم ادلة".
وقال رئيس بلدية فوز دي اغوازو، كلاوديو روراتو: "فليقدموا الادلة بان هنا ارهابيين اذا كانت لديهم او فليكفوا عن حملة التشهير الدولية هذه" التي تسببت في فرار السياح من كامل المنطقة.
واكد ان الخسائر الناجمة عن امتناع السياح عن زيارة المنطقة تقدر بالملايين "وان الزوار يخافون من القدوم بسبب هذا التضليل" الاعلامي.
وافاد رجال اعمال في هذا المجال، ان المنطقة كانت تستقبل سنويا نحو عشرة ملايين سائح، لكن عددهم لم يتجاوز مليوني شخص خلال السنة الجارية.
واعلن حاكم ولاية بارانا البرازيلية جيم ليرنر لـ "فرانس برس"، ان سكان "الحدود الثلاث" برهنوا على معارضتهم الارهاب والعنف, وقال "ان هذه التظاهرة شهادة على رفض عدم التسامح والارهاب قدمها اناس ينتمون الى اثنيات واديان مختلفة، انه مثال يقتدي به العالم اجمع من اجل التعايش المنسجم".
ودعا العديد من المتدخلين "الى السلام في العالم حتى ينتصر العقل والسلم وحتى لا يسقط العالم في ايدي الهمجية".
ورددت الحشود الاناشيد الرسمية للبلدان الثلاثة المجاورة، وصفقوا كثيرا عندما اطلق اطفال يرتدون الازياء الوطنية لشعوب العالم اجمع العديد من البالونات.
واعلن الكاهن البوذي توك "انا جئت هنا لاصلي من اجل السلام", بينما قال القس المسيحي في فوز دي اغوازو المونسنيور مانويل روتشا "اننا مجموعة صغيرة يعرف فيها كل جاره وحتى وان افترضنا ان هناك اناسا خارجين عن القانون كما هو الحال في كل مكان، فلا يمكن ان نتجاهل توجيه التهمة للعرب لجرائم ارتكبت في الطرف الاخر من العالم".
ووصف المونسنيور روتشا الاتهامات القائلة بان الاموال التي يبعثها السكان المتحدرين من الشرق الاوسط الى اقاربهم في بلادهم انها تمول الارهاب، بانها "سخيفة", وقال للحشود "ان جميع المهاجرين يبعثون الاموال الى بلدانهم التي تعاني في معظمها من الفقر والحرب".(الرأي العام الكويتية)
التعليقات