ايلاف- سمر عبدالملك: صرح وزير الخارجية البريطاني توني بلير للمحطة الإذاعية الأفغانية أمس تخصيصه 25 مليون دولار مكافأة لمن يبلغ عن مكان وجود أسامة بن لادن من رجال القبائل المعدومة حالتهم.
ونقلت صحيفة "ميرور"& طلب بلير في تصريح له أذيع بلغة الـ"باشتون"، اللغة المتداولة في أفغانستان، على قناة الـ"بي بي سي" العالمية التي يتابعها ملايين الأشخاص في جنوب أفغانستان،& الدعوته الناس لتسليم بن لادن واتباعه من منظمة القاعدة.
وأفاد بلير بأن "باستطاعة بعض الأفغان أن يساعدونا خصوصا وأن التعويض المالي المرصود كبير ويساوي ملايين الدولارات إذا سلمه أحد إلينا".
وكان بلير قال في بيانه امام مجلس العموم الاربعاء أنه من الممكن أن يطلب من الجيوش البريطانية القتال في أفغانستان، حيث وضعت الحكومة البريطانية عدة آلاف من المظليين والكوماندوس البحري الملكي في حالة تأهب لـ48 ساعة ابتداء من نهاية هذا الأسبوع لتتجه إلى كابول ومزار الشريف.
كما أرسلت بريطانيا فرقة "سايوبس"، المؤلفة من خبراء أكاديميين نفسيين واستخباراتيين عسكريين يحللون الأمور الحربية، الى شمال كارولاينا لمساعدة الحكومة الأميركية في العثور على بن لادن |
بدراستها النفسية الرابعة على أفغانستان.
وتركز هذه الفرقة التي تتضمن أشخاصا ضليعين بلغتي الـ "داري" والـ"باشتون" المتداولتين في أفغانستان، على حمل المتعاطفين مع طالبان للكشف عن مخبأ بن لادن وشبكته القاعدة.
وتعتمد هذه الفرقة على المكبرات الصوتية، النشرات الإعلانية والمحطات الإذاعية كأسلحة أساسية. ومن إحدى نشراتها هي صورة ظهر فيها عساكر من حركة طالبان يضربون نساء محجبات من رؤوسهن حتى أقدامهن، كتب تحتها "هل هذا هو المستقبل الذي تريدونه لنسائكم وأطفالكم؟" بلغتي الـ"باشتون" والـ"داري".
وعلى الرغم من مراوغة بن لادن، إلا أن وزير الدفاع البريطاني جيف هون ورئيس الوزراء توني بلير أفادا بأن الحبال تشد حول الإرهابيين، وأضاف هون " إنني متأكد من أن أحد الأشخاص سيقدم على تسليم بن لادن لنا".
وتركز هذه الفرقة التي تتضمن أشخاصا ضليعين بلغتي الـ "داري" والـ"باشتون" المتداولتين في أفغانستان، على حمل المتعاطفين مع طالبان للكشف عن مخبأ بن لادن وشبكته القاعدة.
وتعتمد هذه الفرقة على المكبرات الصوتية، النشرات الإعلانية والمحطات الإذاعية كأسلحة أساسية. ومن إحدى نشراتها هي صورة ظهر فيها عساكر من حركة طالبان يضربون نساء محجبات من رؤوسهن حتى أقدامهن، كتب تحتها "هل هذا هو المستقبل الذي تريدونه لنسائكم وأطفالكم؟" بلغتي الـ"باشتون" والـ"داري".
وعلى الرغم من مراوغة بن لادن، إلا أن وزير الدفاع البريطاني جيف هون ورئيس الوزراء توني بلير أفادا بأن الحبال تشد حول الإرهابيين، وأضاف هون " إنني متأكد من أن أحد الأشخاص سيقدم على تسليم بن لادن لنا".
التعليقات