&&القدس - قال رئيس الوزراء البلجيكي غي فيرهوفشتات الذي يبدا جولة في الشرق الاوسط ان امن اسرائيل شرط لا بد منه لاي حل سلمي في الشرق الاوسط.
&وقال المسؤول البلجيكي في مقابلة مع صحيفة جيروزالم بوست الاسرائيلية "لا حل في الشرق الاوسط اذا لم نستطع نحن (الاتحاد الاوروبي) ان نضمن مع المجموعة الدولية امن اسرائيل".
&ومن المقرر ان يقوم فيرهوفشتات الذي تتولى بلاده رئاسة الاتحاد الاوروبي بين 16 و19 تشرين الثاني/نوفمبر الحالي بزيارة كل من مصر والاراضي الفلسطينية واسرائيل والاردن وسوريا ولبنان.&ويرافقه في هذه الجولة رئيس اللجنة الاوروبية رومانو برودي والممثل الاعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي خافيير سولانا اضافة الى وزير خارجية بلجيكا لوي ميشال.
&ويسعى الوفد الاوروبي في هذه الجولة الى اقناع الاسرائيليين والفلسطينيين بالعودة الى طاولة المفاوضات وهو امر يعتبره الاتحاد الاوروبي ذا اولوية مطلقة في الاطار الدولي الراهن.&وقال المسؤول البلجيكي "نحاول حمل الطرفين على التقدم بضع خطوات باتجاه خطة ميتشل من اجل عودة مفاوضات السلام في الشرق الاوسط".
&وتدعو خطة ميتشل التى سميت على اسم السناتور الاميركي السابق الذي وضعها مع فريق دولي الى وقف اعمال العنف تلي ذلك فترة هدوء واجراءات لارساء الثقة بين الطرفين (كوقف عمليات الاستيطان) تستانف بعدها مفاوضات السلام للتوصل الى تسوية نهائية.
&واضاف فيرهوفشتات "على اسرائيل ان تدرك ان بامكانها الاستعانة بالاتحاد الاوروبي لزيادة الضغط على السلطة الفلسطينية من اجل العودة الى وضع يتراجع فيه العنف في المنطقة او ينتهي اذا امكن".
&واشار الى ان قادة الاتحاد الاوروبي خلال لقائهم الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات طالبوه بان "يوفي بالتزاماته ويتخذ الاجراءات اللازمة لتوقيف الارهابيين وخفض وتيرة العنف".&واضاف ردا على سؤال حول اطلاق السلطة الفلسطينية سراح من توقفهم بعد فترة وجيزة "لقد اقترحنا حلولا عملية تضمن ان يجري توقيف الاشخاص الذين يتفق على توقيفهم وان يبقوا قيد التوقيف".
&وردا على سؤال اخر يتعلق بهذه الضمانات العملية وهل تعني ان "يتولى الاتحاد الاوروبي السجون في الضفة الغربية وقطاع غزة" قال فيرهوفشتات "انها امكانية لكنني لا اقول ان ذلك يجب ان يحدث حكما".
&وتابع "اعتقد ان اجراءات الامن هذه (حول توقيف الارهابيين) يجب ان تتخذ في مستقبل قريب اذا ما اردنا ان يسود مناخ ملائم في المنطقة لعودة عملية السلام".