&
كابول- اعلن مسؤول مناهض لحركة طالبان ان الهدوء الحذر خيم الاحد على مدينة قندهار المعقل الاساسي لحركة طالبان في الوقت الذي واصل فيه زعماء قبائل مناهضة لطالبان اتصالاتهم لتسلم المدينة من دون اراقة دماء.
وقال الزعيم القبلي الباشتني حميد قرضاي، الذي يسعى لاقناع قادة طالبان في قندهار بتسليم المدينة، لوكالة فرانس برس "ان الجو متوتر في قندهار الا اننا لم نسمع بوقوع معارك". واضاف قرضاي في اتصال هاتفي معه عبر الاقمار الاصطناعية من مكان اقامته في ولاية اوروزغان المجاورة لقندهار "اننا نواصل اتصالاتنا لحصول تسليم سلمي للسلطة في قندهار".
وكان متحدث باسم طالبان نفى معلومات حول اتفاق على نقل السلطة في قندهار من الملا محمد عمر زعيم طالبان الى اثنين من زعماء الباشتون المحليين هما الملا نقيب الله والحاج بشير. ويعتبر الباشتون المجموعة العرقية الاكبر في افغانستان وهم يشكلون غالبية عناصر طالبان.
وكان قرضاي تسلم منصب نائب وزير الخارجية في افغانستان ويعتبر من المقربين من الملك السابق محمد ظاهر شاه وهو يسعى الى سحب طالبان من قندهار من دون اراقة دماء. كما يريد ايضا من طالبان ان تسلم الاصولي اسامة بن لادن المشتبه به الرئيسي في الاعتداءات التي استهدفت الولايات المتحدة في الحادي عشر من ايلول/سبتمبر 2001.