قراؤنا من مستخدمي فيسبوك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال صفحتنا على فيسبوك
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال صفحتنا على فيسبوك
إضغط هنا للإشتراك
إيلاف : نبيل شرف الدين علمت (إيلاف) من مصادر استخباراتية عربية ، أن هناك ثمة تغييرات كبيرة ستطال معظم قيادات أجهزة المخابرات العربية ، وذلك في ضوء ما كشفه التعاون الأمني بين أجهزة الاستخبارات الأميركية ونظيرتها العربية ، التي |
&كشفت عن وجود قصور فادح في تلك المعلومات ، ومصادر أجهزة المخابرات العربية في أوساط الأصوليين العرب ، لدرجة أن معظم تلك الأجهزة لم تكن تعرف أية معلومات ذات قيمة عن الجيل الجديد من الأصوليين الذين ذهبوا لأفغانستان وانخرطوا في صفوف منظمة "القاعدة" ، منذ العام 1996 وحتى الآن ، وهو الجيل الذي اصطلح على تسميته في أوساط أجهزة الأمن العربية بـ "جيل صدام" ، نسبة إلى أن هذا الجيل تم تجنيده وانخراطه بالكامل بعد حرب الخليج الثانية ، ولا يقصد بهذه التسمية بالطبع وجود صلة بين هؤلاء الأصوليين الجدد ، والرئيس العراقي صدام حسين بالضرورة .
وأشارت المصادر ذاتها إلى أن التغييرات المرتقبة لن تطال قيادات أجهزة الاستخبارات فحسب ، بل ستمتد إلى أساليب عمل تلك الأجهزة ، التي كان بعضها لا يولي ملف الحركات الأصولية اهتماماً مناسباً ، وباستثناء جهازي المخابرات المصري والسعودي ، الناشطين في هذا المضمار ، فقد اتضح أن بقية الأجهزة الأخرى ، كما يؤكد المصدر الذي رفض نشر اسمه ، لا تمتلك معلومات عن مواطنيها الذين انخرطوا في صفوف أسامة بن لادن ، وهو ما فسرته بأنه أمر ناتج عن ضآلة أعداد هؤلاء الأصوليين الجدد في بقية الجنسيات العربية ، باستثناء المصريين والسعوديين ، غير أن ما اكتشفته المخابرات الأميركية من معلومات استقتها مؤخراً من عملاء لها في الأوساط الأصولية في باكستان ودول الكومنولث السوفيتي السابق ، فقد اتضح أن بين الأفغان العرب من "جيل صدام" ، وهو الجيل الثاني الذي لم يشارك في الحرب الأفغانية الأولى ضد القوات السوفيتية ، أعداد كبيرة من اليمنيين والليبيين والجزائريين والعراقيين والسوريين والفلسطينيين ، وكذا من لبنان والأردن والسودان ، الأمر الذي وضع القيادات السياسية بتلك البلدان في حرج ، حيال هذا القصور الأمني الفادح لأجهزة استخباراتها .
وأشارت المصادر ذاتها إلى أن التغييرات المرتقبة لن تطال قيادات أجهزة الاستخبارات فحسب ، بل ستمتد إلى أساليب عمل تلك الأجهزة ، التي كان بعضها لا يولي ملف الحركات الأصولية اهتماماً مناسباً ، وباستثناء جهازي المخابرات المصري والسعودي ، الناشطين في هذا المضمار ، فقد اتضح أن بقية الأجهزة الأخرى ، كما يؤكد المصدر الذي رفض نشر اسمه ، لا تمتلك معلومات عن مواطنيها الذين انخرطوا في صفوف أسامة بن لادن ، وهو ما فسرته بأنه أمر ناتج عن ضآلة أعداد هؤلاء الأصوليين الجدد في بقية الجنسيات العربية ، باستثناء المصريين والسعوديين ، غير أن ما اكتشفته المخابرات الأميركية من معلومات استقتها مؤخراً من عملاء لها في الأوساط الأصولية في باكستان ودول الكومنولث السوفيتي السابق ، فقد اتضح أن بين الأفغان العرب من "جيل صدام" ، وهو الجيل الثاني الذي لم يشارك في الحرب الأفغانية الأولى ضد القوات السوفيتية ، أعداد كبيرة من اليمنيين والليبيين والجزائريين والعراقيين والسوريين والفلسطينيين ، وكذا من لبنان والأردن والسودان ، الأمر الذي وضع القيادات السياسية بتلك البلدان في حرج ، حيال هذا القصور الأمني الفادح لأجهزة استخباراتها .
التعليقات