&
لندن ـ من سامح شكور: أكدت حركة "طالبان"، ان أسامة بن لادن، الذي تجهل مكان وجوده، ليس لديه القدرة على تنظيم اعتداءات 11 سبتمبر، وأعلنت انها ستعطي "50 مليون دولار من أجل (القبض على الرئيس جورج) بوش".
من جهة أخرى، وجهت السلطات الأسبانية أمس، اتهاما مباشرا الى رجل الدين الفلسطيني الشيخ محمد عمر (أبوقتادة)، بأنه "الزعيم الروحي" لتنظيم "القاعدة" في أوروبا.
وقال محمد سعيد حقاني، رئيس جهاز الأمن في بلدة سبين بوالداك الأفغانية القريبة من الحدود الباكستانية، "ان الأميركيين عرضوا 25 مليون دولار لاسامة، ونحن، وان كنا بلدا فقيرا، سنعطي 50 مليون دولار من أجل بوش".
وتابع حقاني، ان "المسلمين المؤمنين جميعا سيرفضون فرصة الافادة من المكافأة للقبض على بن لادن,,, وايماننا كمسلمين أقوى من أن تهزه المكافآت".
ورأى ان الاعتداءات على مركز التجارة العالمي في نيويورك ومبنى البنتاغون في واشنطن في 11 سبتمبر الماضي، كانت من صنع "يهود يحاولون تلطيخ سمعة الإسلام", وأشار الى ان الولايات المتحدة "لم تقدم أي دليل على تورط (بن لادن) في الهجمات"، مضيفا: "هو لا يملك وسائل الاتصال ليقوم بمثل هذه الأنشطة, وكونه ضيفنا فمن واجبنا حمايته" وعدم تسليمه إلى السلطات الأميركية.
من جهته، أعلن الناطق باسم القائد الأعلى لـ "طالبان" الملا محمد عمر، أمس ان الميليشيا الإسلامية لا تعرف مكان وجود اسامة بن لادن وليس لديها أي اتصال معه.
وقال الناطق سيد طيب آغا في سبين, بولداك أيضا امام الصحافة: "ليس لدينا أي فكرة عن مكان وجود بن لادن", واضاف "ان اراضينا محدودة بثلاث أو أربع ولايات وبالتالي لا نعرف مكان وجوده"، مشيرا الى عدم وجود "اتصالات" معه.
من جهة أخرى، قال الناطق ان "طالبان" تملك قوة عسكرية كافية للدفاع عن قندهار، معقلها في الجنوب، والولايات المحيطة بها, واضاف "في الوقت الحاضر، قواتنا في قندهار والولايات المجاورة كافية للدفاع عن المناطق التي نسيطر عليها حاليا", وأوضح ان "الناس الذين يعيشون في ولاياتنا هم جنود ومدربون جيدا".
وفي خان أباد، أعلن أحد جنرالات تحالف الشمال على جبهة قندوز آخر معاقل "طالبان" في شمال أفغانستان، ان التحالف أمهل الحركة حتى صباح اليوم للاستسلام, وقال الجنرال نظير محمد: "أمام طالبان حتى صباح غد الخميس للاستسلام وعندما تنتهي المهلة سيتحملون (طالبان) مسؤولية ما سيحدث"، مشيرا الى ان التحالف قد "يبدأ هجوما شاملا" اليوم أو غدا على جبهة خان أباد التي تبعد 20 كيلومترا إلى الشرق من قندوز".
وفي سياق آخر، وجهت السلطات الاسبانية أمس اتهاما مباشرا للاسلامي أبوقتادة المقيم في بريطانيا بأنه عضو مهم في تنظيم "القاعدة" وأشار قرار الاتهام في قضية ثمانية أشخاص معتقلين في اسبانيا الى ان ابوقتادة (40 عاما) هو "الزعيم الروحي لشبكة القاعدة في أوروبا وأحد أهم مموليها", يذكر أن أبوقتادة الفلسطيني الأصل من أبرز المرشحين للاعتقال وفق قانون بريطاني جديد للاعتقال التحفظي, ويؤكد التحقيق الاسباني الذي قاد الى اعتقال 11 شخصا في مدريد وغرناطة بتهمة العلاقة بهجمات أميركا ان عمليات المراقبة للمشتبه فيهم استمرت أربع سنوات في اسبانيا وأميركا".
وأعطى القاضي بالتاسار غارسون أوضح مؤشر الى بعد بريطاني في القضية بقوله ان عماد الدين بركات المولود في سورية المعروف باسم أبوالدحداح كان قائدا لخلية "القاعدة" في مدريد مرتبط مباشرة بالاستعدادات لتنفيذ هجمات أميركا وقال ان أبوالدحداح زار بريطانيا 20 مرة قبل اعتقاله في اسبانيا الاسبوع الماضي وان أشخاصا عدة يتصل بهم في بريطانيا ومنهم أبو وليد وأبوحارث وأبوبشير, ووصف تقرير القاضي أبو وليد بأنه الرجل الثاني بعد أبوقتادة وانتقل أخيرا من بريطانيا الى أفغانستان.
ووصف التقرير أبوحارث بانه "ممثل أسامة بن لادن غير الرسمي في المملكة المتحدة".(الرأي العام الكويتية)
من جهة أخرى، وجهت السلطات الأسبانية أمس، اتهاما مباشرا الى رجل الدين الفلسطيني الشيخ محمد عمر (أبوقتادة)، بأنه "الزعيم الروحي" لتنظيم "القاعدة" في أوروبا.
وقال محمد سعيد حقاني، رئيس جهاز الأمن في بلدة سبين بوالداك الأفغانية القريبة من الحدود الباكستانية، "ان الأميركيين عرضوا 25 مليون دولار لاسامة، ونحن، وان كنا بلدا فقيرا، سنعطي 50 مليون دولار من أجل بوش".
وتابع حقاني، ان "المسلمين المؤمنين جميعا سيرفضون فرصة الافادة من المكافأة للقبض على بن لادن,,, وايماننا كمسلمين أقوى من أن تهزه المكافآت".
ورأى ان الاعتداءات على مركز التجارة العالمي في نيويورك ومبنى البنتاغون في واشنطن في 11 سبتمبر الماضي، كانت من صنع "يهود يحاولون تلطيخ سمعة الإسلام", وأشار الى ان الولايات المتحدة "لم تقدم أي دليل على تورط (بن لادن) في الهجمات"، مضيفا: "هو لا يملك وسائل الاتصال ليقوم بمثل هذه الأنشطة, وكونه ضيفنا فمن واجبنا حمايته" وعدم تسليمه إلى السلطات الأميركية.
من جهته، أعلن الناطق باسم القائد الأعلى لـ "طالبان" الملا محمد عمر، أمس ان الميليشيا الإسلامية لا تعرف مكان وجود اسامة بن لادن وليس لديها أي اتصال معه.
وقال الناطق سيد طيب آغا في سبين, بولداك أيضا امام الصحافة: "ليس لدينا أي فكرة عن مكان وجود بن لادن", واضاف "ان اراضينا محدودة بثلاث أو أربع ولايات وبالتالي لا نعرف مكان وجوده"، مشيرا الى عدم وجود "اتصالات" معه.
من جهة أخرى، قال الناطق ان "طالبان" تملك قوة عسكرية كافية للدفاع عن قندهار، معقلها في الجنوب، والولايات المحيطة بها, واضاف "في الوقت الحاضر، قواتنا في قندهار والولايات المجاورة كافية للدفاع عن المناطق التي نسيطر عليها حاليا", وأوضح ان "الناس الذين يعيشون في ولاياتنا هم جنود ومدربون جيدا".
وفي خان أباد، أعلن أحد جنرالات تحالف الشمال على جبهة قندوز آخر معاقل "طالبان" في شمال أفغانستان، ان التحالف أمهل الحركة حتى صباح اليوم للاستسلام, وقال الجنرال نظير محمد: "أمام طالبان حتى صباح غد الخميس للاستسلام وعندما تنتهي المهلة سيتحملون (طالبان) مسؤولية ما سيحدث"، مشيرا الى ان التحالف قد "يبدأ هجوما شاملا" اليوم أو غدا على جبهة خان أباد التي تبعد 20 كيلومترا إلى الشرق من قندوز".
وفي سياق آخر، وجهت السلطات الاسبانية أمس اتهاما مباشرا للاسلامي أبوقتادة المقيم في بريطانيا بأنه عضو مهم في تنظيم "القاعدة" وأشار قرار الاتهام في قضية ثمانية أشخاص معتقلين في اسبانيا الى ان ابوقتادة (40 عاما) هو "الزعيم الروحي لشبكة القاعدة في أوروبا وأحد أهم مموليها", يذكر أن أبوقتادة الفلسطيني الأصل من أبرز المرشحين للاعتقال وفق قانون بريطاني جديد للاعتقال التحفظي, ويؤكد التحقيق الاسباني الذي قاد الى اعتقال 11 شخصا في مدريد وغرناطة بتهمة العلاقة بهجمات أميركا ان عمليات المراقبة للمشتبه فيهم استمرت أربع سنوات في اسبانيا وأميركا".
وأعطى القاضي بالتاسار غارسون أوضح مؤشر الى بعد بريطاني في القضية بقوله ان عماد الدين بركات المولود في سورية المعروف باسم أبوالدحداح كان قائدا لخلية "القاعدة" في مدريد مرتبط مباشرة بالاستعدادات لتنفيذ هجمات أميركا وقال ان أبوالدحداح زار بريطانيا 20 مرة قبل اعتقاله في اسبانيا الاسبوع الماضي وان أشخاصا عدة يتصل بهم في بريطانيا ومنهم أبو وليد وأبوحارث وأبوبشير, ووصف تقرير القاضي أبو وليد بأنه الرجل الثاني بعد أبوقتادة وانتقل أخيرا من بريطانيا الى أفغانستان.
ووصف التقرير أبوحارث بانه "ممثل أسامة بن لادن غير الرسمي في المملكة المتحدة".(الرأي العام الكويتية)
التعليقات