&
&تورونتو - اعطت وزيرة العدل الكندية آن ماكليلان موافقتها على تسليم الولايات المتحدة يمني اوقف في كندا وفي حوزته اربعة جوازات سفر يوم وقوع اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر، كما اعلن محامي الحكومة الخميس.
&وكان نجيب عبد الجبار محمد الهادي اوقف في 11 ايلول/سبتمبر لدى وصوله الى تورونتو اثر تغيير وجهة طائرته بعد الاعتداءات في الولايات المتحدة.
&وتفيد الوثائق القضائية ان الهادي كان يحمل اربعة جوازات سفر يمينة وزيين رسميين لشركة لوفتهانزا الجوية الالمانية. وكان يستخدم ايضا اسمي نجيب عبدو جابر محمد ومحمد صالح ناجي.
&وقد قدمت الولايات المتحدة يوم الجمعة الماضي طلبا رسميا بتسليم اليمني لم ينشر نصه.
&وقال محامي الحكومة برادلي ريتز لرئيس المحكمة العليا ان الوزيرة اعطت موافقتها يوم الاربعاء على تسليم اليمني.
&وحدد القاضي يومي 19 و 20 كانون الاول/ديسمبر للاستماع الى حجج الطرفين في ما يتعلق بالتسليم.
الى ذلك ذكرت صحيفة "غلوب اند مايل" الكندية ان دوائر الهجرة الكندية تعتقل 32 شخصا يشتبه في كونهم يمثلون خطرا على الامن القومي يقبع اغلبهم في السجن منذ اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر.
&بيد ان دانيال سارازين الناطقة باسم وزارة الهجرة الكندية قالت "هذا مستحيل" دون ان تقدم مع ذلك رقما آخر.
&واوضحت "ان الحالة الوحيدة الاخيرة لاجنبي اصدرت كندا بحقه شهادة امنية لكونه يمثل خطرا على الامن القومي هي (حالة) حسن المرعي". والمرعي (27 سنة) الذي تقدم بطلب الحصول على صفة لاجىء في كندا، اودع السجن منذ 19 تشرين الثاني/اكتوبر في تورونتو بسبب اشتباه دوائر الهجرة في انتمائه الى تنظيم القاعدة الارهابي.
&وقدرت الصحيفة ب 32 عدد الاشخاص المعتقلين في كندا لكونهم يشكلون تهديدا لامن البلاد مشيرة الى انهم معتقلون سرا دون توجيه اتهام رسمي اليهم ودون تمكينهم في اغلب الاحيان من خدمات محامي.
&وافترضت سارازان ان هذه الارقام غير المؤكدة تشير الى اسباب اخرى للاعتقال. وقالت ان سلطات الهجرة في كندا لا تملك الحق في وضع الناس قيد الحبس المؤقت الا لثلاثة اسباب: اما بسبب عدم التمكن من اثبات الهوية او خشية ان يمثلوا "تهديدا بالنسبة للعموم" او في حال عدم مثولهم اراديا امام القضاء.
&ويمر ما بين 300 و600 شخص قادمين الى كندا من الخارج سنويا بمركز اعتقال مؤقت او سجن في انتظار فحص اولي لطلب الحصول على وضع لاجىء او نتائج التحقيق بشأن انتهاك قوانين الهجرة.
&