القدس ــ من زكي ابو الحلاوة ومحمد ابو خضير: يسود الاعتقاد لدى اوساط امنية رفيعة المستوى في اسرائيل، انه خلال شهرين او ثلاثة اشهر، ستبدأ الولايات المتحدة بالعمل ضد العراق، وان الدولة العبرية ستكون هدفا لهجوم عراقي، بما في ذلك امكانية استخدام السلاح غير التقليدي.
من جهتها، اوردت الاسبوعية البريطانية "فورين ريبورت"، ان هدف هجوم اخر، للولايات المتحدة، سيكون منطقة البقاع في لبنان الخاضعة للسيطرة السورية.
واضافت الاسبوعية، انه تتواجد في البقاع منظمات وردت في "القائمة السوداء" الاميركية، مثل "حزب الله" و"الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين"، وحركة "الجهاد الاسلامي" المصرية، وتابعت: "ىسكن في هذه المنطقة، حسب الشبهات، الرجل الرقم 2 في قائمة المطلوبين، عماد مغنية، الذي يعتبر احد قادة حزب الله".
وفي سياق آخر، نقلت مصادر اسرائيلية عن تقارير استخبارية في واشنطن، ان صدام حسين اصدر اوامره اخيرا لوضع الصواريخ العراقية في حال تأهب، بعدما تردد انه سيكون "الهدف المقبل" للضربات الاميركية التي بدأت في افغانستان، "ويريد ان يلوح لواشنطن ان بغداد تستعد لمواجهة التهديدات".
واوضحت مصادر امنية في اسرائيل، انه في موعد قريب من فبراير المقبل، سينهي الاميركيون الحرب في افغانستان "ثم سيتفرغون لتوسيع المعركة ضد اوساط اخرى منها العراق", واعربت اوساط امنية عن اعتقادها بان الهجوم على العراق، "سيكون بحجم وقوة كبيرين، في محاولة لاسقاط نظام صدام" وقالت المصادر الاسرائيلية انه في هذه الحالة وعندما لا يكون لدى صدام ما يخسره، "ستكون اسرائيل الهدف المفضل للهجوم العراقي".
وذكرت الاوساط الامنية ان ايفاد المبعوث الاميركي الخاص انتوني زيني الى الشرق الاوسط، جاء عمليا للاحتفاظ بالنزاع الاسرائيلي ــ الفلسطيني "على نار هادئة" من اجل عدم عرقلة الادارة الاميركية في استعداداتها للهجوم على العراق وعلى دول اسلامية اخرى.
وبسبب التقديرات بان الهجوم الاميركي سيؤدي الى محاولة عراقية لضرب اسرائيل، "تم حث وتيرة انتاج الاقنعة الواقية".
الى ذلك، اوردت الاسبوعية البريطانية "فورين ريبورت" ان هدف هجوم اخر للولايات المتحدة، سيكون منطقة البقاع اللبناني، الخاضعة للسيطرة السورية.(الرأي العام الكويتية)