&
لندن- إيلاف: بحث العاهل السعودي الملك فهد بن عبد العزيز والرئيس الفلسطيني ياسر عرفات الاحد في سبل اعادة اطلاق عملية السلام في الشرق الاوسط حسب ما افاد مصدر دبلوماسي فلسطيني.
الملك فهد مجتمعا مع عرفات

&وقال السفير الفلسطيني في الرياض مصطفى الشيخ ذيب ان المسؤولين بحثا في "تطورات الوضع على الساحة الفلسطينية وتصرفات الحكومة الاسرائيلية التي تدفع باتجاه ابقاء وتيرة العنف حتى يتسنى لها التهرب من تبعات عملية السلام".
&وشكر عرفات الملك فهد "للمواقف السعودية المساندة للقضية الفلسطينية والتي كان لها الاثر الايجابي في تحريك الموقف الاميركي من مسالة الدولة الفلسطينية".
&وكان عرفات وصل الاحد الى الرياض قادما من القاهرة وسيلتقي ايضا ولي العهد الامير عبد الله بن عبد العزيز.
&وقد بحث في القاهرة مع نظيره المصري حسني مبارك في "العدوان الاسرائيلي" ضد الفلسطينيين والجهود الاميركية لوقف العنف حسب ما اعلن وزير الخارجية المصري احمد ماهر.
&وينتظر وصول مساعد وزير الخارجية الاميركي لشؤون الشرق الاوسط وليام بيرنز والجنرال انطوني زيني القائد السابق للقوات الاميركية في الخليج الاثنين الى المنطقة لمحاولة التوصل الى وقف اطلاق نار وتشجيع اعادة اطلاق المفاوضات بين اسرائيل والفلسطينيين.
من جهة اخرى اكدت مصادر اردنية لـ"ايلاف" ان العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني سيزور العاصمة السعودية الاربعاء المقبل للتحادث مع الملك فهد بن عبد العزيز وولي العهد الامير عبد الله بن عبد العزيز.
قالت المصادر ان الزيارة تستغرق يوما يبحث خلالها الملك عبد الله مع القيادة السعودية التطورات الراهنة على ساحة الشرق الاوسط لجهة مفاوضات السلام الفلسطينية الاسرائيلية المنتظرة وتطورات الاضاع على الساحة الافغانية.
وتتوجه الثلاثاء الى مزار الشريف اول دفعة من القوات الاردنية التي تشارك في حفظ السلام هناك الى جانب تقديم خدمات انسانية للافغانيين المتضررين جراء الحرب، وستقيم مشفى ميدانيا هناك.
وتعود الملوك الاردنيون زيارة المملكة العربية السعودية في شهر رمضان المبارك للتحادث مع اشقائهم السعوديين، والحال نفسه في موسم الحج من كل عام.
واشارت المصادر الى ان العاهل الاردني يصطحب معه وفدا كبيرا من افراد الاسرة الملكية الاردنية للسلام على الملك فهد، اضافة الى مسؤولين رسميين من بينهم رئيس الحكومة علي ابو الراغب ورئيس الديوان الملكي فايز الطراونة ووزير الخارجية عبد الاله الخطيب.
وتبادل البلدان الجاران زيارت عديدة على مستويات عالية منذ تسلم الملك عبد الله الحكم كما تطور التبادل التجاري بينهما، فيما قررت الرياض الاستفادة اكثر من خبرات اردنية في مجالات عديدة حسب القوانين المرعية في البلدين.
&