&
واشنطن - رفض وزير الخارجية الاميركي كولن باول الاربعاء توضيح التهديدات التي وجهها الرئيس جورج بوش الاثنين الى العراق واثارت كثيرا من القلق بين اعضاء المجموعة الدولية. &واكد باول في ختام اجتماع مع الامين العام |
&للامم المتحدة كوفي انان في واشنطن ان تصريحات بوش "تبدو لي واضحة وبليغة ولا تستدعي اضافات. واعتقد ان الجميع ادرك ما اراد قوله".
&واكتفى باول ردا على اسئلة الصحافة بتكرار تصريحات بوش الذي طلب عودة المفتشين الدوليين المكلفين التحقق من نزع اسلحة العراق.
&وقال انه اذا رفض الرئيس العراقي صدام حسين عودة المفتشين، فانه "سيرى حينئذ" ما ستكون النتائج، مكررا الصيغة الغامضة التي استخدمها بوش.
&واضاف باول "انه تصريح جيد واتركه كما هو".
&واوضح باول ان لدى المجموعة الدولية "مجموعة كاملة من الخيارات المتوافرة" لمنع بغداد من امتلاك اسلحة الدمار الشامل الجرثومية والكيميائية والنووية. ولم يقدم مزيدا من التفاصيل.
&من جانبه قال الناطق باسم وزارة الخارجية الاميركية ريتشارد باوتشر ان "كل شيء ياتي في حينه. نحن نهتم بملاحقة شبكة القاعدة ونبقى متيقظين حيال العراق ونراقبه عن كثب".
&وردا على اسئلة الصحافة بقي باوتشر غامضا حول الاجراءات المحتملة التي قد تتخذها الولايات المتحدة ضد العراق مكتفيا بالقول ان تصريحات بوش كانت "واضحة بما فيه الكفاية".
&واضاف "اذا طرح البعض المسألة فسنكون سعيدين بشرح السياسة الاميركية لهم".
&كذلك اكد مسؤول اميركي كبير رافضا الكشف عن اسمه "انظروا الى ما قاله الرئيس، لم يقل اننا سنقصف العراق".
&وكان بوش المح الاثنين بشكل غير مباشر الى ان العراق قد يكون هدفا محتملا في حال استمر في رفض السماح بدخول المفتشين الدوليين المكلفين مراقبة قدراته على انتاج اسلحة دمار شامل اراضيه. وردا على سؤال حول نتائج رفض محتمل للرئيس العراقي صدام حسين قال بوش "سيرى حينئذ".
وحذرت دول عربية وعواصم اوروبية مثل باريس وبرلين من امتداد العمليات العسكرية الجارية في افغانستان الى دول اخرى.
&واكتفى باول ردا على اسئلة الصحافة بتكرار تصريحات بوش الذي طلب عودة المفتشين الدوليين المكلفين التحقق من نزع اسلحة العراق.
&وقال انه اذا رفض الرئيس العراقي صدام حسين عودة المفتشين، فانه "سيرى حينئذ" ما ستكون النتائج، مكررا الصيغة الغامضة التي استخدمها بوش.
&واضاف باول "انه تصريح جيد واتركه كما هو".
&واوضح باول ان لدى المجموعة الدولية "مجموعة كاملة من الخيارات المتوافرة" لمنع بغداد من امتلاك اسلحة الدمار الشامل الجرثومية والكيميائية والنووية. ولم يقدم مزيدا من التفاصيل.
&من جانبه قال الناطق باسم وزارة الخارجية الاميركية ريتشارد باوتشر ان "كل شيء ياتي في حينه. نحن نهتم بملاحقة شبكة القاعدة ونبقى متيقظين حيال العراق ونراقبه عن كثب".
&وردا على اسئلة الصحافة بقي باوتشر غامضا حول الاجراءات المحتملة التي قد تتخذها الولايات المتحدة ضد العراق مكتفيا بالقول ان تصريحات بوش كانت "واضحة بما فيه الكفاية".
&واضاف "اذا طرح البعض المسألة فسنكون سعيدين بشرح السياسة الاميركية لهم".
&كذلك اكد مسؤول اميركي كبير رافضا الكشف عن اسمه "انظروا الى ما قاله الرئيس، لم يقل اننا سنقصف العراق".
&وكان بوش المح الاثنين بشكل غير مباشر الى ان العراق قد يكون هدفا محتملا في حال استمر في رفض السماح بدخول المفتشين الدوليين المكلفين مراقبة قدراته على انتاج اسلحة دمار شامل اراضيه. وردا على سؤال حول نتائج رفض محتمل للرئيس العراقي صدام حسين قال بوش "سيرى حينئذ".
وحذرت دول عربية وعواصم اوروبية مثل باريس وبرلين من امتداد العمليات العسكرية الجارية في افغانستان الى دول اخرى.
التعليقات