&
(أ.ب)
افادت مصادر امنية فلسطينية الاثنين ان اجهزة الامن والشرطة الفلسطينية اعتقلت اكثر من مائة وعشرين من قادة وكوادر ونشطاء حركتي المقاومة الاسلامية (حماس) والجهاد الاسلامي
في الضفة الغربية وقطاع غزة وذلك في اطار قرار القيادة الفلسطينية اعلان حالة الطوارئ.
وقالت المصادر "ان اجهزة الامن والشرطة الفلسطينية اعتقلت ما لا يقل عن مائة وعشرين من قادة وكوادر ونشطاء حركتي المقاومة الاسلامية (حماس) والجهاد الاسلامي في الضفة الغربية وقطاع غزة وذلك في اطار قرار القيادة الفلسطينية اعلان حالة الطوارئ".
واكدت المصادر ذاتها ان "السلطة الفلسطينية ملتزمة بقرار وقف اطلاق النار".
وعرف من بين القياديين المعتقلين اسماعيل ابو شنب واسماعيل هنية القائديان البارزين في حماس وعلاء الصفطاوي من الجهاد الاسلامي وفقا لمصادر في الحركتين.
واكدت عائلة ابو شنب "ان المهندس اسماعيل ابو شنب لا زال معتقلا لدى اجهزة الامن الفلسطينية ولا نعرف متى سيتم الافراج عنه".
واشار المصدر الى "ان اجهزة الامن والشرطة ذهبت لاعتقال نشطاء في حماس والجهاد ولم تجدهم في وهم الان مطلوبون للشرطة واجهزة الامن".
وكانت مصادر في حماس ذكرت ان اوامر قد صدرت ايضا لاعتقال اثنين اخرين من قياديي الحركة في غزة منهم عبد العزيز الرنتيسي ولكنهما لم يكونا في منزليهما.
وكان مصدر امني فلسطيني اعلن ان الاجهزة الامنية الفلسطينية اعتقلت الناشطين من حماس والجهاد الاسلامي لعدم التزام الحركتين بقرار السلطة وقف اطلاق النار.
وكانت القيادة الفلسطينية قررت الاحد اعلان حالة الطوارئ في جميع المناطق الفلسطينية وتكليف اجهزة الامن بتطبيق قوانين واجراءات الطوارئ معتبرة ان اي حركة او تنظيم لا يتجاوب مع قرارات القيادة خاصة الذين يتبنون عمليات التفجيرات في اسرائيل خارجا عن القانون.
&وقتل 30 شخصا على الاقل واصيب 220 اخرون بجروح في غضون 12 ساعة بين مساء السبت وصباح الاحد في سلسلة هجمات انتحارية فلسطينية في اسرائيل والاراضي المحتلة.

نائبة وزير الدفاع الاسرائيلي مرتاحة للاعتقالات
وابدت نائبة وزير الدفاع الاسرائيلي داليا رابين فيلوزوف اليوم&ارتياحها للاعتقالات& معتبرة ان الفلسطينيين "بدأوا بالتحرك". وقالت في مقابلة مع الاذاعة الرسمية انه "اثر الضغوطات الدولية بعد الهجمات الدامية ضد اسرائيل، بدأ الفلسطينيون بالتحرك" في اشارة الى اعتقال الشرطة الفلسطينية حوالى مئة متشدد منذ الاحد. واضافت "بينهم (الفلسطينيون) عناصر ترغب في استئناف المحادثات (مع اسرائيل) ونامل في ان ياتي تاثيرهم بثماره".
وتابعت "ننتظر من (الرئيس الفلسطيني) ياسر عرفات ان يوقف الارهابيين كما فعل في 1996". واوضحت "نتوقع من جانبه عملا جديا جدا: اعتقالات فعلية وغير وهمية تتبعها عمليات استجواب ومحاكمات" مؤكدة ان اسرائيل وضعت لائحة باسماء الناشطين الفلسطينيين الذين تعتبرهم خطرين وقد عرضتها على السلطة الفلسطينية.
وخلصت داليا رابين فيلوزوف الى القول "اذا كان عرفات غير قادر او لا يريد ادارة الوضع، فسنستخلص النتائج من ذلك. ان العالم باسره يكافح الارهاب ومن غير المقبول قيام قائد يطمح لان يكون رئيسا لدولة تتمتع بسيادة بايواء ارهابيين".
لكن وزير الدفاع الاسرائيلي بنيامين بن اليعازر بدا اقل حماسة متهما عرفات "بالتظاهر بمكافحة الارهاب" وذلك في مقابلة نشرتها اليوم الاثنين صحيفة "يديعوت احرونوت".
وقال "لا يزال لا يفعل شيئا. لم يعتقل اي ناشط جدي متورط في هجمات الاسبوع الماضي. يريد اعطاء الانطباع بانه يبذل جهودا لكنه لم يقم بعد بما يمكن وصفه بمكافحة الارهاب".

ردود اسرائيل الممكنة على العمليات الانتحارية تقررت
وقرر رئيس الوزراء الاسرائيلي ارييل شارون مع وزيري الدفاع بنيامين بن اليعازر والخارجية شيمون بيريز ردودا ممكنة على العمليات الانتحارية الاخيرة التي وقعت في اسرائيل، كما ذكرت الاذاعة الاسرائيلية العامة.
وقالت الاذاعة ان هذه الردود الممكنة ستخضع مساء اليوم الاثنين لموافقة الحكومة التي دعاها شارون الى عقد اجتماع استثنائي في اطار اجتماع وزاري للدفاع بقيت مناقشاته سرية.
وقد اجرى شارون هذه المشاورات ذات الطابع الامني فور نزوله من الطائرة اليوم الاثنين في تل ابيب لدى عودته من زيارة الى الولايات المتحدة والتي اختصر مدتها بسبب العمليات الانتحارية الدامية التي وقعت يومي السبت والاحد واسفرت عن مقتل
31 شخصا واصابة 220 بجروح.
واضافت الاذاعة ان ضباطا في هيئة الاركان ومسؤولين في اجهزة الامن الاسرائيلية شاركوا في هذه المشاورات التي دامت ثلاث ساعات.
&
الاتحاد الاوروبي يامل في "التهدئة"
واعرب وزير خارجية بلجيكا لوي ميشال باسم الاتحاد الاوروبي الذي تتولى بلاده حاليا الرئاسة الدورية للاتحاد عن امل المجموعة الاوروبية في "ان يصبح السلام والتهدئة واقعا يوميا في اسرائيل".
وعبر الوزير البلجيكي في مؤتمر صحافي في بوخارست امام وزراء خارجية 55 بلدا من اعضاء منظمة الامن والتعاون في اوروبا عن "تعازيه الحارة لشعب اسرائيل" بعد العمليات الدموية السبت والاحد في القدس وحيفا التى اوقعت ثلاثين قتيلا.
وكان المفوض الاوروبي للشؤون الخارجية البريطاني كريس باتن اعلن قبل ذلك ان "احدا منا لن ينسى هذه السنة وبينها احداث الامس في اسرائيل" مشددا على "ان الواقع الجديد افضى الى عالم اكثر تماسكا في الدفاع عن الحريات تعلم الكثير من التجارب المرة" وقال ان "شعوبنا تنتظر منا اجابات حاسمة على مخاطر الارهاب".

فيدرين: على عرفات اتخاذ "اجراءات عاجلة" لوقف العنف
واعلن وزير الخارجية الفرنسي هوبير فيدرين اليوم الاثنين في بوخارست ان على الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات اتخاذ "اجراءات عاجلة جدا لوقف" العنف في الشرق الاوسط.
وقال فيدرين على هامش المؤتمر الوزاري لمنظمة الامن والتعاون في اوروبا الذي يعقد في العاصمة الرومانية "ينبغي ان يتخذ ياسر عرفات اجراءات ملموسة عاجلة جدا وبقدر ما يستطيع من اجل وقف كل اشكال العنف ومحاولة الوصول الى من يدبر هذا النوع من المسيرة".
وقال الوزير الفرنسي "ان ذلك سيكون بالغ الاهمية بالنسبة اليه وللسلطة الفلسطينية وللشعب الفلسطيني".
ودعا فيدرين ايضا "الدول التي قد يكون لها تاثير على حماس والجهاد الاسلامي ان تغير من موقفها وتمارس كل نفوذها للعمل على خفض حدة التوتر".


الدنمارك تدين "بشدة" اعمال العنف
كذلك دان وزير الخارجية الدنماركي بير ستيغ مولر (محافظ) "بشدة" العمليات الانتحارية في القدس وحيفا وطالب باحالة المسؤولين عنها امام القضاء ودعا الى استئناف مفاوضات السلام.
وجاء في برقية تعزية بعث بها الوزير الدنماركي الى نظيره الاسرائيلي شيمون بيريز "اقبلوا باسم الحكومة الدنماركية احر التعازي وعبارات التعاطف العميق مع اقرباء الضحايا والجرحى".
واشار الوزير الدنماركي الى "الادانة الشديدة للذين نفذوا هذه العمليات ومدبري هذه الاعمال الجبانة"، كما جاء في بيان تلقته الصحافة اليوم الاثنين.
وحث "القيادة الفلسطينية على اعتقال المسؤولين عن هذه الاعمال وغيرها من الاعمال الارهابية واحالتهم امام القضاء والقيام باقصى ما يمكن لتفادي اعمال جديدة".
واعلن مولر في هذه البرقية انه "يوجه رسالة الى الرئيس عرفات لهذا الغرض".
وذكر "بان الحكومة الدنماركية لا تزال قلقة بشكل كبير جراء هذا التصعيد المستمر في العنف الذي يقف بوجه كل المحاولات الجدية للتوصل الى وقف لاطلاق النار قابل للاستمرار ويسمح للطرفين باستئناف المفاوضات من اجل التوصل الى اتفاق حول هذا النزاع".
وبعدما "رحب بالالتزام الاميركي المتجدد" في المنطقة، اعتبر مولر ان "المهمة الخاصة للجنرال زيني، في هذه المرحلة، اساسية اكثر من اي وقت مضى ويجب ان تستفيد من الدعم الجماعي والتعاون الكامل ليس من طرفي النزاع وحسب، وانما ايضا من كل الاسرة الدولية".

تشييع احد عناصر كتائب القسام في غزة
وشارك اليوم اكثر من الف فلسطيني في تشييع احد عناصر كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الاسلامية (حماس) الذي قتل في اشتباك مسلح عند مستوطنة ايلي سيناي في بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
وانطلقت مسيرة جنازة مسلمة الاعرج التي شارك فيها اكثر من الف فلسطيني من مستشفى الشفاء بغزة الى منزله في حي الغفري شمال المدينة والقى اهله وذووه النظرة الاخيرة على جثمانه قبل ان تنطلق مسيرة الجنازة عبر شوارع غزة الرئيسية الى مقبرة الشهداء الشرقية حيث ووري الثرى.
وقد حمل النعش المسجى عليه جثمان الاعرج عشرة من عناصر حماس الملثمين اضافة الى عشرة اخرين ملثمين احاطوا بالنعش طوال فترة الجنازة وقد ارتدوا جميعا الزي الابيض الذي يرمز الى الاكفان وكتب على جباههم المعصوبة كتائب القسام.
وقام المشيعون بالسجود امام مقر قيادة الامن العام في مدينة غزة وقال احدهم عبر مكبر الصوت موجها كلامه لمعتقلي حماس في السجون الفلسطينية "تحية اكبار لكم ايها المجاهدون يا من تدفعون ضريبة الفداء والتضحية".
واضاف "ان محمكة كتائب عز الدين القسام قررت استنادا الى القانون الالهي الحكم بالاعدام على شارون فاما ان تموت قهرا او بايدي ابناء كتائب القسام".
واشار العضو في حماس خلال مسيرة التشييع الى ان "عمليات المقاومة الاستشهادية ستتواصل ضد العدو طالما بقى الاحتلال ".فيما ظهر عدد قليل من الافراد المشاركين في الجنازة يطلقون النار في الهواء اثناء التشييع .
وهذه المرة الاولى التي يظهر فيها ملثمون واعضاء في حماس يخطبون في مسيرة عبر مكبرات صوت منذ قرار القيادة الفلسطينية امس اعلان حالة الطوارئ .
وكان المجلس الاعلى للامن القومي الفلسطيني قرر في اجتماع عقده بغزة مساء الاحد اتخاذ تدابير تهدد بمعاقبة كل من يخل بقرار السلطة الفلسطينية وقف اطلاق النار خاصة حظر حمل السلاح الا لافراد الامن الوطني الفلسطيني والشرطة ولمن يحملون تصاريح خاصة .
كما نصت التدابير على منع اي تظاهرات غير مصرح بها.
وحظر المجلس "استخدام مكبرات الصوت في السيارات" مهددا بفرض "اقسى العقوبات" على من يخالف هذه التدابير.
&وردد المشيعون هتافات منها "الانتقام الانتقام يا كتائب القسام" و "يا شارون صبرك صبرك القسام بيحفر قبرك" كما اكدوا ان "الانتفاضة الفلسطينية مستمرة الى حين التحرير وانهاء الاحتلال" و"بالروح بالدم نفديك يا شهيد".
&كما طالب المشيعون السلطة الفلسطينية " بالافراج الفوري عن المعتقلين السياسيين من حماس والجهاد الاسلامي ".

دعت الى تحرك سريع لارسال مراقبين الى الاراضي الفلسطينية:
السلطة الفلسطينية ستواجه بقوة من يحاول خرق وقف اطلاق النار&
واكد مسؤول فلسطيني كبير ان السلطة الفلسطينية ستواجه بحزم كل من يحاول انتهاك اعلان حال الطواىء وخرق وقف اطلاق النار ويسعى الى اضعاف الجبهة الداخلية.
وقال امين عام الرئاسة في السلطة الفلسطينية الطيب عبد الرحيم "لقد اعلنت السلطة الوطنية الفلسطينية وقف اطلاق النار لكن البعض في الساحة الفلسطينية اعلن رفضه لهذا القرار وتبني عمليات قتل مدنيين اكثر من مرة. وكأن هذا البعض سلطة داخل السلطة او كأن السلطة شيء هامشي وقرارها غير ملزم للجميع. وبدا هذا البعض ( في اشارة الى حركتي حماس والجهاد الاسلامي ) يمارس على الساحة تحريضا واستعراضا للقوة ويكيل الاتهامات جزافا فكان لابد من اعلان حالة الطوارىء".
وقال عبد الرحيم خلال اجتماع مع الصحافيين بغزة "ان مثل هذه العمليات قد اساءت لنا ولصورتنا ولموقفنا السياسي الذى لاقى التأييد والمساندة وخاصة في الآونه الاخيرة بما في ذلك التأييد الامريكي لاقامة الدولة الفلسطينية كما ان نتائج هذه العمليات لا تقتصر على الفصيل الذي يقوم بها بل ان نتائجها تنعكس على كل الشعب ومجمل القضية".
وقال عبد الرحيم "ان السلطة الفلسطينية ادانت بشدة العمليات التي وقعت مؤخرا في القدس وحيفا وهى ترفض هذه العمليات ولايمكن ان تقبل بها او تعتبرها وسيلة من وسائل النضال مهما كان العدوان الاسرائيلي شرسا ضد شعبنا وسلطتنا".
&واضاف "ان القطاع الاكبر من الشعب الفلسطيني يريد وقف مظاهر الفوضى التى تتم في ظل التصدي للعدوان الاسرائيلي ولم يعد الناس يقبلون باستمرار هذه المظاهر التى تهدد الوحدة وعوامل الصمود ولهذا فان السلطة ستكون حازمة في تحقيق مطالب الناس، وستواجه بكل حزم من يحاول اضعاف جبهتنا الداخلية".
واكد عبد الرحيم "ان الجانب الاسرائيلي صعد الموقف بحملة الاغتيالات ضد كوادرنا وابناء شعبنا قبل وصول المبعوث الاميركي الى المنطقة لقناعة لديه ان هذا التصعيد سيؤدى الى انجرار البعض وراء خطة الحكومة الاسرائيلية في تصعيد العدوان وهذا سوف يخدم (رئيس الوزراء الاسرائيلي ارييل) شارون اثناء زيارته الى الولايات المتحدة".
واوضح عبد الرحيم "ليس معنى حالة الطوارىء الغاء التعددية السياسية والديمقراطية في ظل سيادة القانون، ولكنها تعني تمتينا لجبهتنا الداخلية ووقفا لكل السلبيات التى برزت خلال انتفاضة الاقصى بحزم حتى يبقى النضال الفلسطيني عادلا ومشروعا في نظر العالم وحتى نصل الى حقوقنا باقصر الطرق".
من ناحية اخرى، دعا ناطق باسم القيادة الفلسطينية الدول العربية والقوى الدولية خاصة الولايات المتحدة وروسيا والامم المتحدة الى تحرك سريع وارسال مراقبين دوليين لحماية الشعب الفلسطيني.
وقال الناطق الرسمي في بيان وزعته وكالة الانباء الفلسطينية "وفا" ان "قوات الاحتلال الاسرائيلي باشرت حشد ارتال من الدبابات والمجنزرات وناقلات الجنود حول المدن والبلدات الفلسطينية".
واضاف الناطق "ان الطائرات المقاتلة والمروحيات الاسرائيلية تواصل تحليقها باستمرار فوق المناطق الفلسطينية .. وهم يحضرون للقيام باعمال خطيرة ضد شعبنا. ولذا فنحن نتوجه الى أمتنا العربية والقوى الدولية للتحرك السريع لحماية شعبنا بارسال قوات مراقبين باسرع ما يمكن".
وتابع "اننا نتوجه بصورة خاصة الى الجهود الاميركية والروسية والاوروبية والامم المتحدة والاخوة القادة العرب بالتحرك السريع لايقاف هذا المخطط الموجه لشعبنا ووطنه ومقدساته المسيحية والاسلامية والى الاستقرار والامن في المنطقة باسرها".
واوضح الناطق الفلسطيني "ان قوات الاحتلال الاسرائيلي تفرض حصارا خانقا على كافة المدن والمناطق الفلسطينية وتمنع الخروج والدخول منها وإليها، كما تمنع وصول المواد الغذائية والمحروقات والمواد الطبية الى المدن والارياف".
واشار الى ان قوات الاحتلال قامت "باعدام اربعة مواطنين جنوب مدينة جنين ليلة امس الاحد وترفض تسليم جثثهم، كما قتلت صباح اليوم الاثنين مواطنا فلسطينيا من قباطيا وهو متوجه الى ارضه ليصل عدد ضحايا الاحتلال الى "اكثر من مائة شهيد ومئات الجرحى في الاسبوعين الاخيرين".