اوسلو -دق المفوض الاعلى لشؤون اللاجئين رود لابرز الجمعة ناقوس الخطر في اوسلو لجهة النقص الوشيك في الاموال والذي قد يؤثر على مصير ملايين اللاجئين الافغان. واعلن لابرز لصحافيين على هامش الاحتفالات بالذكرى المئوية لجائزة نوبل في العاصمة النروجية، ان "المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للامم المتحدة تواجه وضعا ماليا صعبا".
وفي جنيف، اكد المتحدث باسم المفوضية العليا للاجئين بيتر كسلر ان حوالي 160 الف افغاني فروا الى باكستان منذ اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر في الولايات المتحدة. وقال ان معظم هؤلاء لم يسجلوا اسماءهم ويقيمون في مخيمات قديمة غرب باكستان، وبالقرب من المدن وقد يكونون اول من يعودون الى ديارهم مع استقرار الوضع.
وقال انه منذ اسبوع يسجل عودة حوالي 200 شخص يومياالى ديارهم من باكستان، ومعظمهم يتحدرون من المناطق القبلية شمال افغانستان. من جهة اخرى، واصلت الامم المتحدة بذل جهودها في مجال تقديم المساعدات الانسانية في افغانستان حيث قام الكثير من الناس بحفر فجوات في الارض ليتقوا البرد القارس. واعلن المتحدث باسم الامم المتحدة فريد ايكهارد ان "معاناة النازحين في الشمال، وخصوصا الاطفال، تزداد سوءا".
وراى ان الوضع مقلق بشكل كبير حول مزار الشريف التي سقطت بايدي تحالف الشمال الافغاني في العاشر من تشرين الثاني/نوفمبر. واعلنت كارولاين مكاسكي مساعدة منسقة الشؤون الانسانية في الامم المتحدة اثناء مؤتمر صحافي ان توزيع المواد الغذائية وغير ذلك من المواد الاساسية بات اصعب منذ سقوط نظام طالبان. واوضحت "كنا نتحرك بحرية اكثر". ولكنها ادانت مع ذلك نظام طالبان، موضحة ان العمال الانسانيين يواجهون اليوم مضايقات بعض العصابات.