اسلام اباد - اكد متحدث اميركي في اسلام اباد ان الطائرات الاميركية ستواصل قصف اهداف في افغانستان على الرغم من استسلام اخر معقل لحركة طالبان في قندهار (جنوب) الجمعة. واعلن كنتون
(أ.ب)
كيث المتحدث باسم مركز صحافي مكلف نشر وجهة نظر واشنطن حول الحرب ان عمليات القصف الاميركية التي بدات في السابع من تشرين الاول/اكتوبر ستتواصل "حتى بلوغ اهداف الائتلاف (بقيادة الولايات المتحدة)".
وهذه الاهداف هي التالية بحسب كيث: سقوط طالبان الكامل والقبض على زعيمها الملا محمد عمر واعتقال الارهابي المحتمل اسامة بن لادن وتدمير شبكة القاعدة التي يتزعمها. وقال "لسنا متاكدين من ان السلطة انتقلت في قندهار. ولا نعرف ما اذا كانت العملية قد انتهت". واشار المتحدث الاميركي الى ان بن لادن الذي تتهمه واشنطن بتدبير اعتداءات الحادي عشر من ايلول/سبتمبر "لا يزال فارا".
واضاف "لا تزال القاعدة موجودة وطالبان موجودون وهناك ايضا جيوب مقاومة. لم نبلغ اهدافنا بعد والعملية ستتواصل حتى تحقيقها". وبحسب شهود عيان، فان القصف الاميركي تواصل اليوم الجمعة في منطقة قندهار على الرغم من استسلام المدينة.
واكد احد جرحى القصف انه كان يسافر من قندهار الى مدينة شامان الحدودية الباكستانية عندما اصيبت سيارته حوالي الساعة 10،00(5،30ت غ). وقال برجان خان الذي نجا من القصف واصيب بجروح طفيفة، ان "الطائرة القت ثلاث او اربع قنابل. واصيبت سيارة الاجرة وقتل راكبان فيها فورا".
&وذكرت وكالة الانباء الاسلامية الافغانية التي تتخذ من باكستان مقرا لها، ان حاجي بشير احمد احد اعضاء اللجنة التي باتت تشرف على قندهار، دعا الولايات المتحدة الى وقف قصفها على المدينة المصابة باضرار جسيمة. وقال احمد في اتصال عبر الاقمار الصناعية "نطلب من الولايات المتحدة الان بعد تخلي طالبان عن السيطرة على المدينة، ان يوقفوا قصف المنطقة".
&واعلن ان الضربات الاميركية قتلت اربعة اشخاص اليوم الجمعة بالقرب من مطار قندهار. وبحسب وكالة الانباء الاسلامية الافغانية، فان اربعة اشخاص قتلوا اليوم الجمعة جراء القصف على الطريق بين قندهار وسبين بولدك بالقرب من الحدود الباكستانية. واكد مسؤول في طالبان اليوم الجمعة ايضا ان القصف الاميركي الذي بدا قبل شهرين تماما، اوقع عشرة الاف قتيل في قندهار، غالبيتهم من حركة طالبان.