مقديشو - قالت مصادر قريبة من زعماء حرب معارضين بالصومال أمس ان ضباطا بالجيش الامريكي زاروا الصومال امس الاول لاجراء محادثات مع زعماء الحرب لتحديد اهداف ارهابية محتملة في البلاد التي تعمها الفوضي.
وتثور تكهنات واسعة بأن الولايات المتحدة تعد لحملة عسكرية في الصومال كمرحلة ثانية في حربها ضد الارهاب. لكن واشنطن هونت من احتمال شن ضربات وشيكة ضد الصومال.
وقال احد المصادر بحثوا ما اذا كان زعماء الحرب يعرفون بأي قواعد ارهابية في جنوب الصومال وجنوبه الغربي . وافادت المصادر ان خمسة ضباط زاروا مدينة بيداوا علي مسافة 240 كيلومترا جنوب غربي العاصمة مقديشو لاجراء محادثات مع زعماء فصيل جيش رحناوين للمقاومة المعارض للحكومة المركزية حديثة العهد في الصومال.
وقالت المصادر ان زعماء فصيل جيش رحناوين للمقاومة ابلغوا الضباط ان هناك معسكرا تدريبيا لمتشددين في بلدة قرب الحدود مع كينيا تديره جماعة الاتحاد الاسلامية الصومالية التي وضعتها واشنطن علي قائمة المنظمات الارهابية بعد هجمات 11 سبتمبر . وافادت المصادر ان الضباط الامريكيين كان يصحبهم اربعة ضباط من الجيش الاثيوبي الذي تتهمه الصومال بدعم الفصائل التي تعارض جهود تأسيس حكومة مركزية.
وقال دبلوماسيون انه اذا تأكدت هذه الزيارة فستكون أول مرة يزور فيها عسكريون امريكيون جنوب الصومال منذ منتصف التسعينات حين فقد اكثر من 20 شخصا منهم 18 في معركة واحدة عام 1993 مع ميليشيا في مقديشو.(الراية القطرية)
&