رفض مشرعون ومثقفون فلسطينيون أمس أي محاولة إسرائيلية لإسقاط رئيس السلطة الفلسطينية ياسر عرفات، لكنهم قالوا إن على الزعيم الفلسطيني إجراء إصلاحات ديموقراطية.
وجاء البيان الذي نُشر في الصحف الفلسطينية بعد مرور أسبوع على إعلان إسرائيل ان عرفات <<غير ذي صفة>> لفشله في منع الهجمات الأخيرة على الإسرائيليين.
وقال البيان الذي كان من بين موقعيه 88 عضوا في المجلس التشريعي الفلسطيني <<ان أية مساع إسرائيلية أو خارجية لفرض قيادة متواطئة مع الاحتلال على الشعب الفلسطيني... لن تلقى إلا الفشل>>. كما دعا الفصائل الفلسطينية الى توحيد سياساتها. وقال <<ان القدرة على مواجهة التحديات الخارجية تتطلب تصليب وتمتين الوضع الداخلي، ولكي يتحقق كل ما سبق فإن الأوضاع الحرجة والخطيرة التي يعيشها شعبنا الفلسطيني تحتم ضرورة تحقيق المطالب الشعبية والمتكررة بإجراء إصلاح فوري وجدي للوضع الداخلي>>.
وكان البيان يشير الى دعوات سابقة لاتخاذ إجراءات مثل إجراء انتخابات بلدية وإدخال إصلاحات ديموقراطية على المؤسسات الفلسطينية.
ومن بين الموقعين على البيان حيدر عبد الشافي الرئيس السابق للفريق الفلسطيني المفاوض وادوارد سعيد المثقف الأكاديمي الناشط المقيم بالولايات المتحدة والمحلل السياسي غسان الخطيب.
وقال الخطيب ان بيان المثقفين الفلسطينيين يؤكد الحاجة الى برنامج سياسي واضح لا تنفرد فيه السلطة الفلسطينية ولا المعارضة <<بتقرير مصير>> الشعب الفلسطيني.(السفير اللبنانية)