مانيلا&- رفضت مانيلا الجمعة اقتراحا تقدمت به منظمة المؤتمر الاسلامي بهدف منح الزعيم الاسلامي الفيليبيني نور ميسواري المعتقل في ماليزيا اللجوء في بلد ثالث.&وقال وزير الخارجية الماليزي سيد حميد البار ونظيره الاندونيسي حسن ويرايودا ان الرئيسة الفيليبينية غلوريا ارويو وغيرها من المسؤولين الفيليبيين رفضوا اقتراح منظمة المؤتمر الاسلامي.
&واعلن الوزيران اللذان وصلا الخميس الى مانيلا على غرار مبعوثي منظمة المؤتمر الاسلامي ان سلطات مانيلا ابلغتهما انها "تنتظر اعادة ميسواري الى الفيليبين لمحاكمته استنادا الى القوانين السائدة هنا".
&واكد المستشار الرئاسي للامن الوطني رويلو غوليس اليوم الجمعة ان مشروع ارسال نور ميسواري الى ليبيا الذي كان مطروحا في مرحلة اولى "لم يعد واردا".
&وكان ميسواري الحاكم السابق لمنطقة حكم ذاتي جنوب الفيلييبن اتهم بالتمرد ويواجه حكما بالسجن عشرين سنة بعد ان شن حركة تمرد الشهر الماضي اسفرت عن مقتل 140 شخصا جنوب الارخبيل.
&واعتقل نور ميسواري مؤسس جبهة مورو للتحرير الوطني خلال السبعينات، في ماليزيا حيث فر بعد فشل حركة تمرده.&وطلبت مانيلا من كوالالمبور ابقاءه قيد الاعتقال في ماليزيا حتى يتم تطبيع الاوضاع.&وقام نور ميسواري عبر محاميه في واشنطن برفع طلب للجوء السياسي حتى لا يتم طرده الى بلاده كما اعلن ناطق باسم المفوضية العليا للاجئين للامم المتحدة شينجي كوبو قبل ايام قليلة.