عمان - رياض منصور:روى القيادي الاسلامي الاردني ذيب انيس الذي اطلقت السلطات الامنية الاميركية سراحه بعد اعتقال دام ثمانية ايام لــ الراية تفاصيل وظروف اعتقاله مؤكدا انه يعتزم مقاضاة السلطات الاميركية منتقدا الموقف السلبي لوزارة الخارجية في بلاده تجاه قضية اعتقاله.
ويقول الشيخ انيس النائب السابق في البرلمان الاردني والعضو القيادي في حزب جبهة العمل الاسلامي انه دخل الولايات المتحدة في الثالث من رمضان بجواز سفره الدبلوماسي وبتأشيرة صالحة حتي عام 2004 مشيرا الي انه يواظب علي زيارة اميركا منذ 17 عاما لاعطاء دروس دينية. ويوضح انه بعد مرور حوالي اسبوعين علي وجودي في الولايات المتحدة حضر الي البيت الذي كنت اقيم فيه شخصان من مكتب التحقيقات الفيدرالي وقالا لي انني لا احمل تأشيرة دخول فابرزت لهم جواز سفري الدبلوماسي وتأشيرتي وبينت لهم انني نائب في البرلمان الاردني السابق وانني هنا لاعطاء دروس دينية واكدت لهم ان وجودي قانوني.
ويواصل الشيخ انيس سرد قصته بقوله: بينما نحن في النقاش حضر رجال شرطة اخرون وقاموا بتفتيش البيت الذي اسكنه بما في ذلك الثلاجة وجمعوا ما لدي من اوراق تحمل رؤوس اقلام حول مواضيع دينية وكذلك ما لدي من عناوين لاصدقاء هناك وطلبوا مني الخروج معهم الي دائرة الهجرة ومكثت فيها حوالي الساعتين ثم نقلت الي حيث تم توقيفي اياما.
وقال: بعد اعتقال دام ثمانية ايام تم اقتيادي الي المطار وتم تسفيري مشيرا الي انه تم احتجازه في السجن مع مرتكبي الجرائم لافتا الي انه كان امامه خياران اما تقديم الكفالة أو مقابلة حاكم الولاية واثبات مهمة اقامتي ولكن خيار الكفالة كان اسرع الا انه بعد ان تم ادعوا انهم حصلوا علي معلومات تفيد بخطورتي فقام المحامي برفع دعوي علي دائرة الهجرة والجوازات وعقدت المحكمة جلستها وقررت تسفيري فورا ومنعي من الدخول الي الولايات المتحدة لمدة خمس سنوات. وأكد أنه كان يتوقع ان تطول فترة اعتقاله بسبب المواقف الاميركية من العرب والمسلمين مشيرا الي ان المواضيع التي تم تناولها في التحقيقات لها علاقة بتنظيم القاعدة واسامة بن لادن والخلايا الارهابية وحركة حماس والاخوان المسلمين في الاردن وعما اذا كنت اعرف أية معلومات عن جماعات تنوي تنفيذ أية اعمال ضد الولايات المتحدة. وقال إن الكثير من الاسئلة تمحورت حول قضايا التفجيرات في الولايات المتحدة مشيرا الي ان الاجواء في الولايات المتحدة مختلفة عن السابق فالاميركان مصابون بهلع وهستيريا ولديهم حقد علي كل عربي.(الراية القطرية)
ويقول الشيخ انيس النائب السابق في البرلمان الاردني والعضو القيادي في حزب جبهة العمل الاسلامي انه دخل الولايات المتحدة في الثالث من رمضان بجواز سفره الدبلوماسي وبتأشيرة صالحة حتي عام 2004 مشيرا الي انه يواظب علي زيارة اميركا منذ 17 عاما لاعطاء دروس دينية. ويوضح انه بعد مرور حوالي اسبوعين علي وجودي في الولايات المتحدة حضر الي البيت الذي كنت اقيم فيه شخصان من مكتب التحقيقات الفيدرالي وقالا لي انني لا احمل تأشيرة دخول فابرزت لهم جواز سفري الدبلوماسي وتأشيرتي وبينت لهم انني نائب في البرلمان الاردني السابق وانني هنا لاعطاء دروس دينية واكدت لهم ان وجودي قانوني.
ويواصل الشيخ انيس سرد قصته بقوله: بينما نحن في النقاش حضر رجال شرطة اخرون وقاموا بتفتيش البيت الذي اسكنه بما في ذلك الثلاجة وجمعوا ما لدي من اوراق تحمل رؤوس اقلام حول مواضيع دينية وكذلك ما لدي من عناوين لاصدقاء هناك وطلبوا مني الخروج معهم الي دائرة الهجرة ومكثت فيها حوالي الساعتين ثم نقلت الي حيث تم توقيفي اياما.
وقال: بعد اعتقال دام ثمانية ايام تم اقتيادي الي المطار وتم تسفيري مشيرا الي انه تم احتجازه في السجن مع مرتكبي الجرائم لافتا الي انه كان امامه خياران اما تقديم الكفالة أو مقابلة حاكم الولاية واثبات مهمة اقامتي ولكن خيار الكفالة كان اسرع الا انه بعد ان تم ادعوا انهم حصلوا علي معلومات تفيد بخطورتي فقام المحامي برفع دعوي علي دائرة الهجرة والجوازات وعقدت المحكمة جلستها وقررت تسفيري فورا ومنعي من الدخول الي الولايات المتحدة لمدة خمس سنوات. وأكد أنه كان يتوقع ان تطول فترة اعتقاله بسبب المواقف الاميركية من العرب والمسلمين مشيرا الي ان المواضيع التي تم تناولها في التحقيقات لها علاقة بتنظيم القاعدة واسامة بن لادن والخلايا الارهابية وحركة حماس والاخوان المسلمين في الاردن وعما اذا كنت اعرف أية معلومات عن جماعات تنوي تنفيذ أية اعمال ضد الولايات المتحدة. وقال إن الكثير من الاسئلة تمحورت حول قضايا التفجيرات في الولايات المتحدة مشيرا الي ان الاجواء في الولايات المتحدة مختلفة عن السابق فالاميركان مصابون بهلع وهستيريا ولديهم حقد علي كل عربي.(الراية القطرية)
التعليقات