&
كابول- اعلن المسؤول في اجهزة الاستخبارات الافغانية نصرة الله نصرة اليوم السبت ان الملا محمد عمر القائد الاعلى لحركة طالبان فر من ولاية هلمند بجنوب افغانستان حيث اشير الى وجوده فيها، الى مكان مجهول.
وقال المصدر نفسه ان "الفريق الذي ارسلناه للتفاوض مع القادة المقربين من طالبان اكد ان الملا عمر فر من (قرية) باغران ومن ولاية هلمند".
وتجري منذ الثلاثاء مفاوضات بين قادة مقربين من طالبان وزعماء محليين في جنوب افغانستان، في مدينة عسكر غاه عاصمة ولاية هلمند حول موضوع جمع الاسلحة ومصير الملا عمر. والهدف من انعقاد مجلس الشورى هذا تفادي "حمام الدم" في وقت تقوم فيه القوات الافغانية المحلية بعملية تمشيط في المنطقة بحثا عن مقاتلين من طالبان وشركائهم في تنظيم القاعدة. واضاف نصرة ان "مفاوضاتنا مستمرة.
ومعظم المقاتلين الطالبان المحاصرين في باغران القوا السلاح واستسلا. لكن الملا عمر غادر باغران وولاية هلمند الى مكان مجهول". واكد ان مطاردة زعيم طالبان ستتواصل حتى القاء القبض عليه. وتابع ان "الملا عمر لا يستطيع الفرار الى الخارج وسينتهي بنا الامر الى القاء القبض عليه" مشيرا الى ان الزعيم الطالباني تمكن من الفرار اثناء انعقاد المفاوضات في عسكر غاه.
&وقال نصرة انه من المؤكد ان القائد المقرب من طالبان عبد الحق الملقب ب"ريس باغران" استسلم. وكان عبد الحق اعلن الخميس خلال مجلس شورى استعداده للاستسلام مع رجاله ال1500 ولتسليم الملا عمر مقابل وقف القصف الاميركي، بحسب نصرة.