&
انقرة - صرح سفير تركيا في ايران صلاح الدين البار لوكالة انباء الاناضول اليوم الاربعاء ان تركيا طلبت من ايران تسليمها كمال بايك، احد قياديي حزب العمال الكردستاني (الانفصالي التركي). واشار البار الى "معلومات رسمية" لدى تركيا عن وجود كمال بايك في ايران، موضحا ان تركيا قامت بالتحركات اللازمة لدى السلطات الايرانية "لتسليمه بسبب الجرائم التي ارتكبها في البلاد".
واكد السفير التركي انه لا يعرف ما اذا كانت السلطات الايرانية قد اوقفت بايك حتى الآن.
&الا ان محطة التلفزيون التركية الخاصة "ان تي في" ذكرت ان القيادي الكردي موقوف في اوروميه قرب الحدود بين ايران وتركيا.
&الا ان محطة التلفزيون التركية الخاصة "ان تي في" ذكرت ان القيادي الكردي موقوف في اوروميه قرب الحدود بين ايران وتركيا.
واكد مصدر رسمي ايراني اليوم ان كمال بايك موجود فعلا في ايران مع خليل اتاك وهو قيادي آخر في حزب العمال الكردستاني "لاسباب طبية". واوضح هذا المصدر ان الرجلين وضعا "بانتظار قرار"، تحت مراقبة الشرطة في اوروميه "بطلب من حكومة انقرة التي طالبت بتسليمهما".
وقال البار ان الجانب الايراني "عليه ان يعطينا ردا في اسرع وقت ممكن. وفي حال لم يصلنا رد، فاننا سنتصل بهم في الوقت المناسب ولكنني لا اعتقد اننا سنحتاج الى ذلك".
وذكرت محطة "ان تي في" ان تركيا تقدمت بطلب تسليم الرجلين في 30 آذار(مارس). وبايك عضو في مجلس رئاسة حزب العمال الكردستاني وكان من المساعدين المقربين لزعيم الحزب عبد الله اوجلان الذي حكم عليه القضاء التركي في 1999 بالاعدام بعد ادانته باثارة النزعة الانفصالية والخيانة.
وذكرت محطة "ان تي في" ان تركيا تقدمت بطلب تسليم الرجلين في 30 آذار(مارس). وبايك عضو في مجلس رئاسة حزب العمال الكردستاني وكان من المساعدين المقربين لزعيم الحزب عبد الله اوجلان الذي حكم عليه القضاء التركي في 1999 بالاعدام بعد ادانته باثارة النزعة الانفصالية والخيانة.
وكان حزب العمال الكردستاني الذي تعتبره تركيا "منظمة ارهابية" قد قاد حركة تمرد مسلحة استمرت 15 عاما. وبعد اعتقال اوجلان في كينيا في شباط(فبراير) 1999، كان بايك بين المرشحين لخلافته، لكن الحزب قرر ان لا يغير زعيمه.
وقالت الصحف التركية ان بايك يعارض النداء الذي وجهه اوجلان الى الحزب بعد اعتقاله بالتخلي عن حمل السلاح والانسحاب من الاراضي التركية.
ولجأ بايك لفترة طويلة الى شمال العراق الخارج عن سلطة بغداد منذ حرب الخليج (1991) وحيث يتحصن حوالي اربعة آلاف من مقاتلي حزب العمال الكردستاني منذ النداء الذي وجهه اوجلان. وذكرت وسائل الاعلام التركية انه يزور باستمرار ايران التي تتهمها انقرة ب"التغاضي" عن نشاطاته.
من جهة اخرى، اكد السفير التركي في طهران ان العلاقات بين تركيا وايران سجلت تحسنا كبيرا وخصوصا في مجال التعاون ضد حزب العمال الكردستاني. وكان السفير الايراني في انقرة محمد حسين لواساني صرح الاسبوع الماضي للاذاعة الايرانية ان ايران وتركيا وصفتا للمرة الاولى حركة مجاهدي خلق الايرانية المسلحة المعارضة المتمركزة في العراق وحزب العمال الكردستاني بانهما "ارهابيان".
وكانت انقرة اتهمت ايران في الماضي بايواء معسكرات لحزب العمال الكردستاني، لكن طهران نفت باستمرار هذا الاتهام.
التعليقات