القاهرة - بدات محاكمة جديدة للناشط المصري الاميركي في مجال الدفاع عن حقوق الانسان سعد الدين ابراهيم والمتهمين الاخرين في القضية نفسها اليوم امام محكمة امن الدولة العليا. وجلس ابراهيم وخمسة من المتهمين بنشر معلومات خاطئة والحصول على تمويل اجنبي، في قفص الاتهام وذلك بحضور العديد من الدبلوماسيين الاجانب وممثلي منظمات انسانية.
وتجرى المحاكمة امام غرفة اخرى في المحكمة نفسها التي حكمت عليه في ايار(مايو) 2001 بالسجن سبعة اعوام كما حكمت على ستة من المتهمين في القضية نفسها بعقوبات بالسجن تتراوح بين عامين وخمسة اعوام وعلى اخرين بالسجن مع ايقاف التنفيذ.
وقد افرج عن ابراهيم والمتهمين الستة في شباط(فبراير) بعد ان قررت محكمة النقض اعادة محاكمة المتهمين ال28 معتبرة ان محكمة امن الدولة العليا لم تدرس وتقيم بطريقة مناسبة الادلة المقدمة من النيابة العامة ودفوع المحامين. وكانت محكمة امن الدولة العليا ادانت ابراهيم، استاذ علم الاجتماع في الجامعة الاميركية بالقاهرة ومدير مركز ابن خلدون لحقوق الانسان، بتهمة تلقي مساعدات مالية من الاتحاد الاوروبي بدون ترخيص.
كما ادين بتهمة "بث معلومات كاذبة في الخارج" حول "عمليات تزوير مزعومة للانتخابات واضطهاد الاقباط" في مصر. وحسب عائلته ووكلاء الدفاع، فان ابراهيم (63 عاما) يعاني من مرض في اعصاب المخ وقد تدهورت صحته في السجن.
&وقد اثار الحكم على ابراهيم وزملائه احتجاجات اميركية واوروبية عدة.