كينشاسا - اعلن وزير خارجية جمهورية الكونغو الديموقراطية ليونارد شي اوكيتوندو ان الجيش الرواندي اوقف الاربعاء ثم اعدم نحو 20 ضابطا من التجمع الكونغولي للديموقراطية (تمرد).
واعتمد وزير خارجية الكونغو الديموقراطية الذي خصص مؤتمرا صحافيا طويلا للحديث عن الوضع في مدينة كيسنغاني، على معلومات اوردتها عدة منظمات مدافعة عن حقوق الانسان في المنطقة الشرقية. وتم تأكيد هذه الانباء من طرف بعض المواطنين من المجتمع المدني رفضوا الكشف عن هويتهم عبر رسالة.
وكان&الجيش الوطني الرواندي الحليف العسكري لمتمردي التجمع الكونغولي للديموقراطية ضد حكومة كينشاسا، قد اوقف ثم اعدم ضباط شرطة عدة كلهم من الجنسية الكونغولية خلال العمليات الانتقامية التي شنها منذ تمرد بعض عناصر التجمع من الكتيبة السابعة في غوما في 14 اذار(مارس) الماضي.
واوضح الوزير الكونغولي مستندا الى شهادات ناشطين في مجال حقوق الانسان ومراقبين من بعثة الامم المتحدة الى الكونغو الديموقراطية ان "ترهيب المواطنين يتم عبر الصحافة، وفي حالة كيسنغاني فان حاكم المنطقة هدد في رسالة بثتها الاذاعة والتلفزيون المحليان، ممثلي المجتمع المدني".