القاهرة ـ إيلاف: افتتحت سوزان مبارك قرينة الرئيس المصري مساء الثلاثاء معهد الموسيقى العربية بشارع رمسيس بعد تطويره وتحديثه، ومتحف الموسيقار الراحل محمد عبدالوهاب المقام داخل هذا المعهد الأقدم من نوعه في المنطقة.
وأزاحت سوزان مبارك الستار عن اللوحة التذكارية للمعهد ايذانا باعادة افتتاحه حيث تم تجديده بكلفة وصل الى ستة ملايين جنيه وشملت عمليات التجديد جميع أركانه الداخلية والخارجية وهو مقام على مساحة الف متر مربع ويعد من أهم المعالم الفنية الاثرية فى مصر والعالم العربي، حيث يعود تاريخ تأسيسه الى عام 1923.
وقال سمير فرج رئيس دار الأوبرا المصرية أن معهد الموسيقي العربية يضم مزارات ثقافية عدة، فإلى جانب صالة المسرح التي ستعرض بها الأعمال الموسيقية العربية فقط التي تم تطويرها بالكامل مع الحفاظ علي طابعها التاريخي، فقد تم انشاء متحف للموسيقار عبدالوهاب وآخر للآلات الموسيقية الشرقية ومكتبة حديثة تضم مجموعة نادرة من الكتب والمخطوطات والاسطوانات النادرة، والبيت الفني للعود الذي سيشرف عليه الفنان العراقي نصير شمة لتنمية مواهب عازفي العود‏، كما يضم المعهد قاعات للتدريب.
متحف عبد الوهاب
أما متحف عبدالوهاب فخصصت له مساحة تصل إلي‏300‏ متر، قسمت لتضم متحفا لمقتنياته الشخصية وحجرة بها شاشات باللمس لعرض بعض اعماله ومعلومات عنه وبعض أغانيه وحجرة تتسع لعدد‏15‏ فردا لعرض أفلام عبدالوهاب علي شاشة كبيرة‏,‏ أما الممر المؤدي لصالة المتحف فسيضم أماكن لعرض كل ما كتب عن الموسيقار الراحل وصورة له بالحجم الكبير،‏ كما خصص قسم للجوائز والنياشين التي حصل عليها ومنها الاسطوانة البلاتينية ووسام الأرز اللبناني،‏ وقسم يضم جزءا من حجرة مكتب عبدالوهاب وملابسه الخاصة ونظاراته وجواز سفره وبعض الصور التي كانت معلقة بمنزله‏.‏ وتشارك وزارة الإعلام في هذا الجناح بمجموعة من أعماله وبميكرفون نادر هو الأول في الإذاعة المصرية واستخدمه عبدالوهاب في عمليات التسجيل قديما‏ً.