&
قالت مصادر أميركية لـ "الرأي العام" إن اللقاء السوري- الأميركي الذي انعقد أخيرا في هيوستن وشارك فيه مسؤولون من الجانبين كان حوارا في العمق بينهما اتسم بالصراحة المتناهية, وأكدت ان الحوار تطرق إلى كل المسائل التي تهم الجانبين بما في ذلك الدعم السوري لـ "حزب الله" في لبنان، ووجود ممثلين ومكاتب لحركتي "حماس" و"الجهاد الاسلامي" في دمشق، رغم ان الحركتين هما على لائحة الإرهاب الأميركية, وقال مصدر ان "الجانب الأميركي لم يترك سؤالا إلا وطرحه".
وأوضحت المصادر نفسها ان الجانب السوري الذي ضم السيد وليد المعلم معاون وزير الخارجية السوري والسيدة بثينة شعبان اضافة إلى مسؤولين أمنيين ورجال أعمال أجاب عن كل الأسئلة التي وجهت إليه من دون أي نوع من العقد مركزا خصوصا على طبيعة العلاقة بين سورية والقضية الفلسطينية والدعم السوري التاريخي لحركة التحرر الفلسطينية, وأشارت إلى ان الهوة بين الجانبين، في هذا المجال بالذات، بقيت على حالها على الرغم من الجو الودي الذي ميز الحوار.
وقالت ان اللقاء أتاح للجانب السوري، الذي ظهر باعتراف أحد الحاضرين، أنه يفهم الوضع الداخلي الأميركي وعلى معرفة دقيقة به، عرض المراحل التي مرت فيها المفاوضات السورية- الإسرائيلية.
وفي هذا المجال أكد الجانب السوري مستندا إلى ما يمتلكه من وقائع أن الجانب الاسرائىلي عمل كل ما يستطيع من أجل تفادي التوصل إلى اتفاق سلام بين الجانبين، وكان ملفتا في هذا المجال اشارة الوفد السوري إلى أن السفير الاسرائىلي في واشنطن ايتامار رابينوفيتش أكد في لقاء رسمي أن اسرائىل تعهدت الانسحاب إلى خط 4 يونيو 1967 وذلك بعد قول السيد المعلم وكان وقتذاك سفير سورية في واشنطن أن المفاوضات بين الجانبين أدت الى حل نحو 80 في المئة من المسائل العالقة, وبدا رابينوفيتش في ذلك اللقاء وكأنه يزايد على المعلم.
ومن بين الوقائع التي استند اليها الجانب السوري لتأكيد ان اسرائيل عرقلت التوصل إلى اتفاق اللقاء الذي عقد بين ايهود باراك الذي كان لايزال رئىسا للأركان والهاء حكمت الشهابي رئىس الأركان السوري وقتذاك بعد عملية تحضير طويلة, وقال السوريون ان اللقاء بين باراك والشهابي لم يؤد إلى أي نتيجة بعدما فضل رئيس الأركان الاسرائيلي الحديث عن أمور عامة لا علاقة لها بالسياسة أو المشاكل القائمة بين سورية واسرائيل.
وذكرت شخصية أميركية شاركت في الحوار ان الانطباع الذي خرج به الوفد السوري هو أن العلاقات بين دمشق وواشنطن لا يمكن أن يطرأ عليها تحسن جذري في غياب حل للنزاع الشرق أوسطي.
ومعروف أن الحوار السوري- الأميركي سيستأنف في دمشق قبل نهاية السنة الحالية، وقد شارك من الجانب الأميركي وليم بيرنز مساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الأوسط والسفير كريس روس المسؤول عن العلاقات مع وسائل الاعلام العربية في الخارجية، وهو سفير سابق لبلاده في دمشق, كذلك شارك في الحوار ريتشارد مورفي المساعد السابق لوزير الخارجية اضافة إلى جيمس بيكر وزير الخارجية السابق وادوارد جرجيان مساعد وزير الخارجية سابقا وهو بين الذين شغلوا منصب السفير الأميركي في دمشق (الرأي العام الكويتية)
وأوضحت المصادر نفسها ان الجانب السوري الذي ضم السيد وليد المعلم معاون وزير الخارجية السوري والسيدة بثينة شعبان اضافة إلى مسؤولين أمنيين ورجال أعمال أجاب عن كل الأسئلة التي وجهت إليه من دون أي نوع من العقد مركزا خصوصا على طبيعة العلاقة بين سورية والقضية الفلسطينية والدعم السوري التاريخي لحركة التحرر الفلسطينية, وأشارت إلى ان الهوة بين الجانبين، في هذا المجال بالذات، بقيت على حالها على الرغم من الجو الودي الذي ميز الحوار.
وقالت ان اللقاء أتاح للجانب السوري، الذي ظهر باعتراف أحد الحاضرين، أنه يفهم الوضع الداخلي الأميركي وعلى معرفة دقيقة به، عرض المراحل التي مرت فيها المفاوضات السورية- الإسرائيلية.
وفي هذا المجال أكد الجانب السوري مستندا إلى ما يمتلكه من وقائع أن الجانب الاسرائىلي عمل كل ما يستطيع من أجل تفادي التوصل إلى اتفاق سلام بين الجانبين، وكان ملفتا في هذا المجال اشارة الوفد السوري إلى أن السفير الاسرائىلي في واشنطن ايتامار رابينوفيتش أكد في لقاء رسمي أن اسرائىل تعهدت الانسحاب إلى خط 4 يونيو 1967 وذلك بعد قول السيد المعلم وكان وقتذاك سفير سورية في واشنطن أن المفاوضات بين الجانبين أدت الى حل نحو 80 في المئة من المسائل العالقة, وبدا رابينوفيتش في ذلك اللقاء وكأنه يزايد على المعلم.
ومن بين الوقائع التي استند اليها الجانب السوري لتأكيد ان اسرائيل عرقلت التوصل إلى اتفاق اللقاء الذي عقد بين ايهود باراك الذي كان لايزال رئىسا للأركان والهاء حكمت الشهابي رئىس الأركان السوري وقتذاك بعد عملية تحضير طويلة, وقال السوريون ان اللقاء بين باراك والشهابي لم يؤد إلى أي نتيجة بعدما فضل رئيس الأركان الاسرائيلي الحديث عن أمور عامة لا علاقة لها بالسياسة أو المشاكل القائمة بين سورية واسرائيل.
وذكرت شخصية أميركية شاركت في الحوار ان الانطباع الذي خرج به الوفد السوري هو أن العلاقات بين دمشق وواشنطن لا يمكن أن يطرأ عليها تحسن جذري في غياب حل للنزاع الشرق أوسطي.
ومعروف أن الحوار السوري- الأميركي سيستأنف في دمشق قبل نهاية السنة الحالية، وقد شارك من الجانب الأميركي وليم بيرنز مساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الأوسط والسفير كريس روس المسؤول عن العلاقات مع وسائل الاعلام العربية في الخارجية، وهو سفير سابق لبلاده في دمشق, كذلك شارك في الحوار ريتشارد مورفي المساعد السابق لوزير الخارجية اضافة إلى جيمس بيكر وزير الخارجية السابق وادوارد جرجيان مساعد وزير الخارجية سابقا وهو بين الذين شغلوا منصب السفير الأميركي في دمشق (الرأي العام الكويتية)
التعليقات