رويدا مباردي: حكمت محكمة امن الدولة على المعارض الشيوعي السوري رياض الترك الأربعاء بالسجن سنتين ونصف السنة بعد ان إدانته "بجناية الاعتداء الذي يستهدف الدستور"، حسبما أعلن احد محاميه. وأعلن المحامي انور البني الذي طرد من المحكمة مؤخرا ان لا شيء يبرر "هذا الحكم القاسي" في حق رياض الترك (72 سنة) لمجرد "التعبير عن آرائه".
&وكان الترك أمضى 17 سنة في السجن خلال الثمانينات والتسعينات.
&ورأى محامو الترك الذين يبلغ عددهم حوالي عشرين وتطوعوا للدفاع عنه ان الحكم "مبني على اسباب غير صحيحة لان الدليل الذي اعتمدته المحكمة مبني على تقرير من مخبر مغفل الاسم".
&وقال المحامي محمد رعدون ان الحكم "اطاح بكل الضمانات التي قررها الدستور للمتهم وهي حقه في الطعن بالاحكام".
&ولا تقبل الاحكام الصادرة عن هذه المحكمة الاستئناف.
&وتابع ان "الحكم من وجهة النظر القانونية اكثر مما هو متوقع (..) كنا نتوقع ان يحكم عليه بجنحة القدح والذم التي لا تزيد عن ستة اشهر".
&واوقف الترك، المولود في مدينة حمص (160 كلم شمال دمشق)، في الاول من ايلول/سبتمبر 2001. اي بعد حوالي ثلاث سنوات من الافراج عنه في 1998 بعد ان امضى 17 عاما في السجن بدون محاكمة في عهد الرئيس السوري السابق حافظ الاسد.
&و"جرمت" المحكمة الترك بعدة "جنايات" تنص على احكام بالسجن يبلغ مجموعها اكثر من احد عشر عاما، لكنها قررت الحكم عليه بخمس سنوات، ثم خففت الحكم الى النصف "بسبب اعتراف المتهم امامها بانه صدر عنه كلام قاس" بخصوص الرئيس السابق حافظ الاسد.
&وافادت وكالة الانباء السورية ان "المحكمة منحته الاسباب المخففة التقديرية كونه اعترف بما نسب اليه وصرح بشكل علني امام المحكمة انه قال كلاما قاسيا وانه لا يريد ان يكون راس فتنة ولا يريد ان يصب الزيت على النار حيث ان هذا البلد محاصر من قبل الولايات المتحدة واسرائيل ونتيجة لذلك منح الاسباب المخففة التقديرية وتم تنزيل عقوبته من خمس سنوات الى سنتين ونصف السنة".
&وبقي الترك، الامين العام للحزب الشيوعي المكتب السياسي (محظور) "صامتا" عند قراءة الحكم فيما قال محاميه ان "معنوياته مرتفعة وكان مبتسما"، موضحا ان رئيس المحكمة فايز النوري طلب ان "يشرب معه فنجان قهوة".
&واصدرت محكمة استثنائية الاثنين حكما بالسجن ثلاث سنوات في حق رجل الاعمال والمعارض السوري حبيب صالح بعد ادانته ب"اضعاف الشعور القومي ومناهضة اهداف الثورة".
&واصدرت محكمة الجنح في دمشق في حق النائبين في مجلس الشعب السوري رياض سيف ومامون الحمصي في نيسان/ابريل الماضي حكما بالسجن خمس سنوات لادانتهما بتهمة "استهداف تغيير الدستور بطرق غير مشروعة".
&وكان الترك اعلن خلال محاكمته في نهاية نيسان/ابريل ان الامر يتعلق بنزاع سياسي مع النظام.
&وكان الترك دعا في 6 اب/اغسطس 2001 خلال ندوة سياسية في دمشق الى الانتقال من "تسلط حزب البعث على الحياة السياسية الى الديموقراطية".
&وولد الترك العام 1930 في مدينة حمص وتخرج من كلية الحقوق العام 1958 وسجن لاول مرة عام 1954 ثم 1959.
&وانتخب عام 1974 امينا عاما للحزب الشيوعي المكتب السياسي المنبثق عن انشقاق بين الحزب الذي يراسه خالد بكداش. ونهاية 1980 اتهم بالتواطوء مع جماعة الاخوان المسلمين وسجن حتى 1998 بدون محاكمة.
&وكان الترك أمضى 17 سنة في السجن خلال الثمانينات والتسعينات.
&ورأى محامو الترك الذين يبلغ عددهم حوالي عشرين وتطوعوا للدفاع عنه ان الحكم "مبني على اسباب غير صحيحة لان الدليل الذي اعتمدته المحكمة مبني على تقرير من مخبر مغفل الاسم".
&وقال المحامي محمد رعدون ان الحكم "اطاح بكل الضمانات التي قررها الدستور للمتهم وهي حقه في الطعن بالاحكام".
&ولا تقبل الاحكام الصادرة عن هذه المحكمة الاستئناف.
&وتابع ان "الحكم من وجهة النظر القانونية اكثر مما هو متوقع (..) كنا نتوقع ان يحكم عليه بجنحة القدح والذم التي لا تزيد عن ستة اشهر".
&واوقف الترك، المولود في مدينة حمص (160 كلم شمال دمشق)، في الاول من ايلول/سبتمبر 2001. اي بعد حوالي ثلاث سنوات من الافراج عنه في 1998 بعد ان امضى 17 عاما في السجن بدون محاكمة في عهد الرئيس السوري السابق حافظ الاسد.
&و"جرمت" المحكمة الترك بعدة "جنايات" تنص على احكام بالسجن يبلغ مجموعها اكثر من احد عشر عاما، لكنها قررت الحكم عليه بخمس سنوات، ثم خففت الحكم الى النصف "بسبب اعتراف المتهم امامها بانه صدر عنه كلام قاس" بخصوص الرئيس السابق حافظ الاسد.
&وافادت وكالة الانباء السورية ان "المحكمة منحته الاسباب المخففة التقديرية كونه اعترف بما نسب اليه وصرح بشكل علني امام المحكمة انه قال كلاما قاسيا وانه لا يريد ان يكون راس فتنة ولا يريد ان يصب الزيت على النار حيث ان هذا البلد محاصر من قبل الولايات المتحدة واسرائيل ونتيجة لذلك منح الاسباب المخففة التقديرية وتم تنزيل عقوبته من خمس سنوات الى سنتين ونصف السنة".
&وبقي الترك، الامين العام للحزب الشيوعي المكتب السياسي (محظور) "صامتا" عند قراءة الحكم فيما قال محاميه ان "معنوياته مرتفعة وكان مبتسما"، موضحا ان رئيس المحكمة فايز النوري طلب ان "يشرب معه فنجان قهوة".
&واصدرت محكمة استثنائية الاثنين حكما بالسجن ثلاث سنوات في حق رجل الاعمال والمعارض السوري حبيب صالح بعد ادانته ب"اضعاف الشعور القومي ومناهضة اهداف الثورة".
&واصدرت محكمة الجنح في دمشق في حق النائبين في مجلس الشعب السوري رياض سيف ومامون الحمصي في نيسان/ابريل الماضي حكما بالسجن خمس سنوات لادانتهما بتهمة "استهداف تغيير الدستور بطرق غير مشروعة".
&وكان الترك اعلن خلال محاكمته في نهاية نيسان/ابريل ان الامر يتعلق بنزاع سياسي مع النظام.
&وكان الترك دعا في 6 اب/اغسطس 2001 خلال ندوة سياسية في دمشق الى الانتقال من "تسلط حزب البعث على الحياة السياسية الى الديموقراطية".
&وولد الترك العام 1930 في مدينة حمص وتخرج من كلية الحقوق العام 1958 وسجن لاول مرة عام 1954 ثم 1959.
&وانتخب عام 1974 امينا عاما للحزب الشيوعي المكتب السياسي المنبثق عن انشقاق بين الحزب الذي يراسه خالد بكداش. ونهاية 1980 اتهم بالتواطوء مع جماعة الاخوان المسلمين وسجن حتى 1998 بدون محاكمة.
التعليقات