اسلام اباد- أفاد مسؤول باكستاني أمني أن نحو مئة من عناصر ‏ ‏تنظيم القاعدة يختبئون في مدينة كراتشي الباكستانية قدموا من مناطق مختلفة من ‏ ‏باكستان وعلى مدى ستة أشهر.‏
وأبلغ المسؤول الذي لم يفصح عن هويته وكالة الأنباء الكويتية (كونا) أن عناصر ‏القاعدة تركزوا في المناطق الأفغانية الحدودية مع باكستان منذ بدء الولايات ‏‏المتحدة عملياتها العسكرية في أفغانستان أكتوبر الماضي ونزحوا بعد ذلك الى ‏‏باكستان.‏
وأوضح أن السلطات الباكستانية شرعت في القبض على المشبه بهم من تنظيم القاعدة ‏ ‏في أكتوبر الماضي علمت من استجواب الستة الذين اعتقلتهم آنذاك أنهم استقروا في ‏ ‏كراتشي قادمين من عواصم أوروبية وأخرى عربية قبل أن يتوجهوا الى أفغانستان.‏
وفسر هذا التحرك بتساهل السلطات الأمنية في مدينة كراتشي وعدم تمكنها من الكشف ‏عن الهويات الحقيقية للوافدين عليها سيما وأن الاجراءات الأمنية معززة للغاية في ‏الاقليم الشمالي الحدودي وفي اقليم البنجاب.‏
وما يؤيد تلك المعلومات هو العمليات التفجيرية التي وقعت في مدينة كراتشي ‏‏والتي استهدفت مواقع أمريكية ودبلوماسية على مدى الستة أشهر الماضية.‏
وأضاف المسؤول الأمني الباكستاني أن نشطاء بعض المنظمات الاسلامية الموقوفة ‏ ‏يوفرون المأوى لعناصر القاعدة الهاربين.