&
بيروت- سهى زين الدين: عندما توجت كليمانس اشقر ملكة جمال لبنان، لم تكن عارضة ازياء ولا فتاة اعلان. هذه الحسناء التي تقدمت صغيرة الى غابة الجمال التي لم تكن تعرف عنها شيئا، تمكنت من الفوز في محيط بعيد عنها كل البعد. كليمانس واحدة من قليلات عرفن كيف يحافظن على اسمهن لاسيما و"ان لي اخت تصغرني لا احب ان& اقوم بعمل يضر بها مستقبلا". لتؤكد لـ"ايلاف": "عائلتي محافظة نوعا ما، وخروجي من المنزل قبل احرازي اللقب كان
قليلا. السهر لم يكن في قاموسي،&هذكا كانت حياتي: دراسة ومنزل".&هذه النقلة النوعية التي عرفتها من فتاة مستترة في خدر والديها الى وجه اجتماعي غيرت نظرة كليمانس الى الحياة:
"صحيح خبرتي ونظرتي الى الحياة تغييرتا لكني من الاساس اصادق فتياة يكبرنني سنا كما اننا في المنزل نطالع كثيرا ونتابع التلفزيون، ما جعلتي قابلة لاكتساب الخبرة السريعة" مشيرة الى ان "الخبرة السريعة وما تتعرضين له بسرعة&اذ لم تكوني قابلة لاستيعابه يزعزعك. وانا والحمدلله عرفت كيف اتعامل مع امور الحياة". غير ان التغييرات التي عصفت بحياة الطفلة الحسناء التي تحولت الى رمز من رموز الجمال اللبناني ، لم تغير في شخصيتها "كليمانس
ما زالت كليمانس وهذا ما حرصت على ان يبقى لكن للخبرة وللعمر دورهما في ثقل قدرات الانسان"
وتبدو كليمانس حريصة جدا في انتقاء الدعايات والاعلانات التي تمثلها فجميعها اجتماعية وانسانية وحتى بيئية ، تقول: "انا ادرس علم اجتماع، ومجتمعنا&الشرقي صعب جدا وسهل جدا. سهل اذا&فهمه المرء وعرف كيف&يدخله. اذا عرف كيف يدخله، يكون ذلك&من باب الشهرة: الباب العالي، وهوصعب&اذا لم يفهه اذ يرتطم المرء في عرض الحائط ويدمره". وكليمانس تؤكد على انها انسانة "طموحة جدا، اجتماعية وتحب الوصول"&وهي امور تقود الى الخطيئة اذا
لدى تمثيلها لبنان في انتخابات ملكة جمال الكون
اسيء اتباع الدرب الذي يوصل اليها "انا لست مستعجلة وسابقى في السليم حتى اصل الى المكانة المرجوة بهدوء وبسمعة طيبة".
في مجتمعنا تتعرض الفتاة للكثير. الوسائل كثيرة وليس اغلبها بنظيف. لذا اما ان تتبع الفتاة الدرب الصحيح بهدوء واما ان تتبع الدرب الخطأ فتصل بسرعة وتسقط اسرع". الجدير بالذكر ان لدى كليمانش مروع عمل
ستنطلق به قريبا لن تتحدث عنه الان "لانه مفاجأة" على ان ينشر في "ايلاف" فور قرارها الاعلان عن مضمونه.