&
ايلاف- عدلت الكنيسة الانغليكية في تحريمها الزواج بعد الطلاق مضيفة عبارة واحدة تبقي على تحريم الزواج للمرة الثانية اذ ينص التشريع الجديد على منع وقوع زواج ثان "في حال كانت الزوجة الاولى على قيد
الحياة" معلنة بطريقة او بأخرى مباركتها لعلاقة امير ويلز شارلز بكاميلا باركر خليلته منذ عقود.
غير ان ثمة صعوبات&ما زالت تعترض طريق الحبيبين. اذ على الامير شارلز ان يثبت للكنيسة حتى توافق على زواجه للمرة الثانية، ان يثبت لها بان العلاقة الثانية لم تكن سببا لانهاء الزواج الاول، وان&نجح شارلز - الذي في حال تتويجه ملكا يتحول الى الحاكم الاعلى للكنيسة- ولو ان فرصته ضئيلة في اثبات ذلك،&ما من فرصة لكاميلا باثبات ان علاقتها بشارلز لم تتسبب بانهاء زواجها من اندرو باركر-باولز. وعلى كل ثنائي يتقدم للزواج للمرة الثانية ان يملئ طلبا يجيب فيه على سلسلة اسئلة تتعلق بسبب فشل زواجه السابق.
وما من شك ان العلاقة القديمة بين الامير تشارلز وكاميلا التي تعدت الثلاثين عاما دمرت زواج الامير مع ديانا واثارت سخط&محبي الاميرة الراحلة.
وظهرت كاميلا قبل مدة وجيزة الى جانب الاسرة الملكية في سباق اسكوت الملكي السنوي. وطلقت&باركر زوجها الضابط في الحرس الملكي البريطاني منذ سنوات لعلاقة لها بولي العرش البريطاني الذي اعترف بعلاقتهما غير الشرعية في وقت اعترفت به الاميرة الراحلة بدورها بعلاقات غير مشروعة ايضا ادت الى وقوع الطلاق الملكي.
وفي مطلع شباط (فبراير)&من الجاري&اظهر استفتاء بريطاني ان نسبة كبيرة من الشعب يؤيد زواجا جديدا&لامير ويلز المؤهل دستوريا للتاج البريطاني.
وفي الشهر نفسه، تعرض الامير شارلز لانتقادات كثيرة لعدم زيارته ضريح الليدي ديانا لتنقل وسائل الاعلام عن شارلز سبنسر شقيق الراحلة قوله ان امير ويلز يريد ان يطوي نهائيا صفحة زواجه من الاميرة ديانا التي قضت في حادث سير في باريس في آب (اغسطس) 1997.
وفي تموز (يوليو) من العام الماضي المح ولي العهد البريطاني في مقابلة اجرتها معه صحيفة دايلي مايل ساترداي للمرة الاولى بوضوح الى انه قد يتزوج صديقته كاميلا باركر باولز.