انقرة- قال بولنت اجويد رئيس الوزراء التركي اليوم انه يتوقع ان تتعطل محاولات تركيا احراز تقدم للوفاء بشروط الانضمام لعضوية الاتحاد الاوروبي من جراء الانتخابات المبكرة المقرر ان تجرى في تشرين الثاني(نوفمبر).
وتخشى اسواق المال ان يتسبب المأزق السياسي في البرلمان التركي في تعطيل الاصلاحات اللازمة لبدء محادثات متعلقة بالانضمام الى عضوية الاتحاد.
وقال اجويد للصحفيين في مطار انقرة وهو في طريقه الى اسطنبول لحضور اجتماع لمجلس الامن القومي للشؤون العسكرية والمدنية "قد تتسبب الانتخابات في توقف الاعمال المتعلقة بمحاولات الانضام للاتحاد الاوروبي لفترة قصيرة".
وأذعن اجويد للضغط الاسبوع الماضي ووافق على الدعوة لانتخابات مبكرة في الثالث من&تشرين الثاني (نوفمبر) بعد ان تسببت الخلافات الداخلية في الحكومة حول الاصلاحات اللازمة لعضوية الاتحاد الاوروبي في تاكل الوحدة داخل الائتلاف الحاكم المؤلف من ثلاثة احزاب.
وتنظر الاسواق للقرار بانه طريقة لانهاء شهور من الغموض السياسي الناجم عن مرض اجويد البالغ من العمر 77 عاما الا انه لم يهديء من توتر المستثمرين بعد ان اعرب اجويد عن عدم رضاه بالانتخابات المبكرة.
وقال اجويد اليوم انه ملتزم باجراء انتخابات مبكرة ولكنه حذر من اثر ذلك على الاقتصاد.
ومضى يقول "تحولت بعض المؤشرات الايجابية الى مؤشرات سلبية ونبذل قصارى جهدنا لوقف ذلك". وتعهد صندوق النقد الدولي ان يدفع لتركيا اكثر من 30 مليار دولار او دفعها بالفعل لانعاش البلاد بعد ركود ناجم عن ازمة مالية العام الماضي.
وقال اجويد ايضا انه سيبقى في منصبه حتى اذا استقال وزير الاقتصاد التركي كمال درويش مهندس برنامج الانتعاش الاقتصادي في تركيا.