بعث الزعيم الليبي معمر القذافي السبت برسالة خطية إلى الرئيس التونسي زين العابدين بن علي "في إطار العلاقات المميزة بين تونس وليبيا" حسب ما أفاد مصدر رسمي في تونس.
&والرسالة التي لم يحدد مضمونها ارسلت الى الرئيس التونسي عبر وزير الوحدة الافريقية الليبي علي التريكي.
&وفي تصريح لوكالة الانباء الليبية، قال المسؤول الليبي انه بحث مع الرئيس التونسي الوضع في المنطقة العربية وداخل اتحاد المغرب العربي الذي يضم الى جانب ليبيا وتونس، الجزائر والمغرب وموريتانيا.
&وتحدث التريكي عن تطابق في وجهات النظر بين الرئيسين التونسي والليبي حول "ضرورة تعزيز اتحاد المغرب العربي وازالة العوائق في طريقه".
&وقد تأسس الاتحاد عام 1989 ولكن اعماله معلقة منذ قمة تونس في كانون الثاني/يناير 1994 بسبب الخلاف بين الجزائر والرباط حول مسالة الصحراء الغربية. وتطالب جبهة بوليساريو المدعومة من الجزائر بالسيطرة على هذه الاراضي التي احتلها المغرب وضمها عام 1975.
&واسفر هذا الخلاف بين الجزائر والمغرب عن ارجاء قمة اتحاد المغرب العربي الى اجل غير مسمى بعدما كانت مقررة في 21 حزيران/يونيو السابق في الجزائر.
&وقال التريكي انه بحث مع الرئيس التونسي في العلاقات الافريقية وخصوصا بعد اعلان قيام الاتحاد الافريقي في تموز/يوليو الماضي في دوربان.
&والرسالة التي لم يحدد مضمونها ارسلت الى الرئيس التونسي عبر وزير الوحدة الافريقية الليبي علي التريكي.
&وفي تصريح لوكالة الانباء الليبية، قال المسؤول الليبي انه بحث مع الرئيس التونسي الوضع في المنطقة العربية وداخل اتحاد المغرب العربي الذي يضم الى جانب ليبيا وتونس، الجزائر والمغرب وموريتانيا.
&وتحدث التريكي عن تطابق في وجهات النظر بين الرئيسين التونسي والليبي حول "ضرورة تعزيز اتحاد المغرب العربي وازالة العوائق في طريقه".
&وقد تأسس الاتحاد عام 1989 ولكن اعماله معلقة منذ قمة تونس في كانون الثاني/يناير 1994 بسبب الخلاف بين الجزائر والرباط حول مسالة الصحراء الغربية. وتطالب جبهة بوليساريو المدعومة من الجزائر بالسيطرة على هذه الاراضي التي احتلها المغرب وضمها عام 1975.
&واسفر هذا الخلاف بين الجزائر والمغرب عن ارجاء قمة اتحاد المغرب العربي الى اجل غير مسمى بعدما كانت مقررة في 21 حزيران/يونيو السابق في الجزائر.
&وقال التريكي انه بحث مع الرئيس التونسي في العلاقات الافريقية وخصوصا بعد اعلان قيام الاتحاد الافريقي في تموز/يوليو الماضي في دوربان.
التعليقات