واشنطن - اثار كتاب جديد عن احداث 11 ايلول 2001 ومواطن ضعف وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية (السي.اي.ايه) الشكوك في ايران التي قال انها كانت على علاقة اكثر قوة مما يعتقد حتى الان باعضاء تنظيم القاعدة المتهم بارتكاب هذه الاعتداءات.
والكتاب الذي طرح للبيع بعنوان "بريكداون: هاو امريكاز انتليجنس فيليارز ليد تو سبتمبر 11" او (فشل: كيف ادت اخطاء المخابرات الاميركية الى 11 ايلول) وضعه الصحافي في الواشنطن بوست بيل غيرتز المعروف بخبرته واطلاعه على القضايا المتعلقة باجهزة الاستخبارات.
وبشان دور طهران يؤكد بيل غيرتز ان اثنين من المشاركين في اجتماع سري للقاعدة عقد منذ عامين في كوالالمبور في اطار التحضير لاعتداءات 11 ايلول في الولايات المتحدة اقاما في مقر السفير الايراني في العاصمة الماليزية.
وقال واضع الكتاب للتلفزيون "هذا يظهر جليا ان الحكومة الايرانية قدمت نوعا من الدعم السري للقاعدة".&وبشان السي.اي.ايه شدد بيل غيرتز في احاديثه الصحافية على ان القاعدة بدات في مهاجمة الاميركيين في مطلع عام 1990 الا ان وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية "عجزت عن اختراق هذا التنظيم ومعرفة ماذا يفعل واحباط مخططاته".
&ويؤكد الكتاب ان السي.اي.ايه وبسبب عدم تمكنها من العثور على مصادر قريبة من زعيم القاعدة اسامة بن لادن اتكلت على اجهزة استخبارات اجنبية للحصول على معلومات عن قيادة هذه الشبكة الاسلامية.
&ويؤكد الكتاب ان السي.اي.ايه وبسبب عدم تمكنها من العثور على مصادر قريبة من زعيم القاعدة اسامة بن لادن اتكلت على اجهزة استخبارات اجنبية للحصول على معلومات عن قيادة هذه الشبكة الاسلامية.
&واعتبر ان دائرة الاستخبارات في الولايات المتحدة اصبحت شديدة البيروقراطية وتخشى المجازفة. واضاف "لديكم مديرين يهتمون اكثر ببناء دور حضانة في مقار القيادة العامة اكثر من مطاردة الجواسيس والارهابيين".
التعليقات