القاهرة ـ إيلاف: عقب لقائه مع الدكتور أسامة الباز المستشار السياسي للرئيس المصري، وصف ديفيد ساترفيلد نائب مساعد وزير الخارجية الأميركي لشئون الشرق الأوسط العلاقات المصرية الأميركية بأنها علاقات قوية واستراتيجية ولها أهمية خاصة بالنسبة البلدين اللذين تجمعهما أهداف مشتركة، على حد تعبيره.
تأتي هذه التصريحات في مرحلة تشهد فيها العلاقات بين القاهرة وواشنطن توتراً واضحاً، حيث اتهمت مصر الولايات المتحدة بالتدخل في شؤونها الداخلية بعد إعلان واشنطن تعليق أي مساعدات مالية إضافية للقاهرة احتجاجا على صدور حكم بالسجن سبع سنوات في تموز (يوليو) بحق أستاذ الاجتماع المصري ـ الاميركي د. سعد الدين ابراهيم، مدير مركز ابن خلدون.
ووصل ساترفيلد إلى القاهرة قادما من السعودية، ومن المقرر أن يزور الاردن ولبنان وسوريا وان يلتقي& مسؤولين فلسطينيين واسرائيليين، وذلك خلال الفترة من 28 آب (أغسطس) حتى أول أيلول (سبتمبر) المقبل.
وقال المسؤول الأميركي : "إن القاهرة وواشنطن على تعاون وتنسيق كاملين من أجل وضع نهاية لما يجري في الشرق الاوسط بين الفلسطينيين والاسرائيليين، بما يسهم في وضع حد للصراع المزمن بين الجانبين، والوصول الى تسوية تمنح الامل للفلسطينيين، وتحقق الامن للاسرائيليين".
واضاف ساترفيلد إن "المناقشات خلال جولته في مصر واسرائيل وأراضى السلطه الوطنية الفلسطينية تركز على كيفية المضي قدما في تحقيق تسوية تضمن العودة الى عملية السلام في اطار الهدف الذي حدده الرئيس جورج بوش، وهو اعلان دولة فلسطينية تعيش جنبا الى جنب مع اسرائيل، وامكانية اعطاء أمل للفلسطينيين في حياة أفضل".
وأشار الى انه من بين الموضوعات التي سيبحثها في الاراضى الفلطسينية واسرائيل الوضع بالنسبة للمفاوضات والترتيبات الامنية بين الطرفين.
ورحب المسئول الاميركي بالاتصالات المباشرة التي تمت بين الجانبين الفلطسيني والاسرائيلي كما أبدى ترحيبه بأي تقدم ملموس يمكن ان يتحقق على الارض لعودة الاستقرار اللازم لاستئناف العملية السلمية بين الجانبين.
وطالب ساترفيلد الجانبين والاطراف المعنية والمجتمع الدولي بالعمل سويا من اجل توفير حياة أفضل للجانبين وضمان حياة مستقرة في اطار دولة للفلسطينيين وأمن للاسرائيلين، قائلاً : "إننا نبذل كل ما نستطيع من جهد ولدينا ثقة في مصر وجميع الاطراف لتحقيق هذا الهدف".
تأتي هذه التصريحات في مرحلة تشهد فيها العلاقات بين القاهرة وواشنطن توتراً واضحاً، حيث اتهمت مصر الولايات المتحدة بالتدخل في شؤونها الداخلية بعد إعلان واشنطن تعليق أي مساعدات مالية إضافية للقاهرة احتجاجا على صدور حكم بالسجن سبع سنوات في تموز (يوليو) بحق أستاذ الاجتماع المصري ـ الاميركي د. سعد الدين ابراهيم، مدير مركز ابن خلدون.
ووصل ساترفيلد إلى القاهرة قادما من السعودية، ومن المقرر أن يزور الاردن ولبنان وسوريا وان يلتقي& مسؤولين فلسطينيين واسرائيليين، وذلك خلال الفترة من 28 آب (أغسطس) حتى أول أيلول (سبتمبر) المقبل.
وقال المسؤول الأميركي : "إن القاهرة وواشنطن على تعاون وتنسيق كاملين من أجل وضع نهاية لما يجري في الشرق الاوسط بين الفلسطينيين والاسرائيليين، بما يسهم في وضع حد للصراع المزمن بين الجانبين، والوصول الى تسوية تمنح الامل للفلسطينيين، وتحقق الامن للاسرائيليين".
واضاف ساترفيلد إن "المناقشات خلال جولته في مصر واسرائيل وأراضى السلطه الوطنية الفلسطينية تركز على كيفية المضي قدما في تحقيق تسوية تضمن العودة الى عملية السلام في اطار الهدف الذي حدده الرئيس جورج بوش، وهو اعلان دولة فلسطينية تعيش جنبا الى جنب مع اسرائيل، وامكانية اعطاء أمل للفلسطينيين في حياة أفضل".
وأشار الى انه من بين الموضوعات التي سيبحثها في الاراضى الفلطسينية واسرائيل الوضع بالنسبة للمفاوضات والترتيبات الامنية بين الطرفين.
ورحب المسئول الاميركي بالاتصالات المباشرة التي تمت بين الجانبين الفلطسيني والاسرائيلي كما أبدى ترحيبه بأي تقدم ملموس يمكن ان يتحقق على الارض لعودة الاستقرار اللازم لاستئناف العملية السلمية بين الجانبين.
وطالب ساترفيلد الجانبين والاطراف المعنية والمجتمع الدولي بالعمل سويا من اجل توفير حياة أفضل للجانبين وضمان حياة مستقرة في اطار دولة للفلسطينيين وأمن للاسرائيلين، قائلاً : "إننا نبذل كل ما نستطيع من جهد ولدينا ثقة في مصر وجميع الاطراف لتحقيق هذا الهدف".
التعليقات