كشف برنامج وثائقي لهيئة الإذاعة البريطانية "بي.بي.سي" ان ضباطا اميركيين كانوا مستعدين للقيام بمهام انتحارية بطائرات اعتراضية غير مزودة بأسلحة لإسقاط طائرات مدنية أخرى مخطوفة محتملة، بعيد اعتداءات الحادي عشر من أيلول/سبتمبر.
&وبحسب البرنامج المقرر بثه الأحد فان خطر وقوع هجوم كان يعتبر ضعيفا، قبل 11 أيلول/سبتمبر، إلى درجة انه لم يكن هناك سوى 14 طائرة اعتراض لحماية مجمل التراب الأميركي بينها فقط أربع في القطاع الشمالي الشرقي.
&وأكد البرنامج المعنون "طهروا الأجواء" (كلير ذي سكيز) انه بعد الهجوم على برجي مركز التجارة العالمي والبنتاغون، طلب من طائرات قتال غير مسلحة كانت تقوم بأعمال تدريب، القيام لاعمال دورية في المجال الجوي الأميركي.
&واكد الكولونيل روبرت مار، قائد القطاع الشمالي الشرقي، للبرنامج، "لقد أدركت طبعا انه لا يمكننا الدفاع عن منطقة شمال شرق الولايات المتحدة بأربع طائرات فقط".
&واوضح "ان بعض هذه الطائرات كان قد اقلع للتو ربما من دون اي سلاح. واذا ما اردنا صد طائرة فقد تكون الطريقة الوحيدة لفعل ذلك أحيانا هي مواجهتها بالطائرة التي نقودها اذا لم تكن مسلحة".
&وأضاف هذا الضابط الأميركي "كان من الممكن لو استلزم الامر ان يطلب من (الطيارين) بذل انفسهم في سبيل منع هجمات اخرى".