جوهانسبورغ- طالبت الصين وبريطانيا اليوم في جوهانسبورغ العراق بفتح ابوابه امام مفتشي الامم المتحدة وجددتا دعوتهما الولايات المتحدة لاستخدام الدبلوماسية بدلا من القوة ازاء النظام العراقي.
واعلنت ناطقة صينية رسمية زانغ كييو ان رئيس الوزراء الصيني زو رونغجي ونظيره البريطاني توني بلير بحثا في مشكلة العراق في لقاء بينهما استغرق ثلاثين دقيقة على هامش قمة الارض في جوهانسبورغ.
واوضحت الناطقة ان "رئيس الوزراء زو رونغجي اعلن بان اي حل يجب ان يمر بالوسائل السلمية"، مضيفة بان بلير "اشار الى ان مفتشي الامم المتحدة يجب ان يعودوا الى العراق"، مضيفة "اننا نعتقد ان من واجب العراق الانصياع لقرارات مجلس الامن التي تلحظ عودة المفتشين".
واعلنت ان الصين وبريطانيا، العضوين الدائمين في مجلس الامن، تعاهدتا علىالاستمرار في متابعة تطورات الوضع عن قرب.&ويفترض بالعراق بموجب الاتفاق الذي وضع حدا لحرب الخليج في 1991، ان يتعاون مع مفتشي الامم المتحدة المكلفين التاكد من انه لا يطوراسلحة دمار شامل.
ونفى نائب رئيس الوزراء العراقي طارق عزيز امس الاحد سعي بلاده الى امتلاك اسلحة نووية، الا انه اعلن ان عودة مفتشي الامم المتحدة لا تشكل حلا للازمة.&وياتي هذا النداء المشترك بين لندن وبكين وسط تهديدات واشنطن باسقاط نظام صدام حسين.
واشار رئيس الوزراء الصيني خلال اللقاء الى ان العام 2002 كان "عاما مهما" بالنسبة الى العلاقات الصينية البريطانية، مجددا بعد خمس سنوات من اعادة هونغ كونغ المستعمرة البريطانية السابقة الى الصين، رغبته بتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين.&وتخطت عمليات التبادل التجاري بين الصين وبريطانيا في العام الماضي خط العشرة مليارات دولار ولا تزال في ازدياد في النصف الاول من العام 2002.