دعا عشرات من الصحافيين والسياسيين اللبنانيين الخميس إلى عقد "مؤتمر وطني للدفاع عن الحريات العامة" يوم الاثنين المقبل، غداة إقفال كبرى وسائل إعلام المعارضة، شبكة تلفزيون ام.تي.في الخاصة.
&وقد عقدوا اجتماعا في مقر نقابة الصحافة في بيروت في حضور وزير الإعلام غازي العريضي الذي وجه انتقادات حادة لقرار إقفال المحطة.
&ودعا نقيب الصحافة محمد البعلبكي "جميع اللبنانيين الذين يعشقون لبنان والحرية" إلى المشاركة في المؤتمر.
&وتحدث في الاجتماع الرئيس الاسبق امين الجميل ورئيسا الوزراء السابقان سليم الحص وعمر كرامي والرئيس السابق لمجلس النواب حسين الحسيني، منددين باقفال المحطة.
&ورأى الجميل ان "هذه المعركة هي معركة كل لبنان"، فيما شدد نقيب المحررين ملحم كرم على ان "هذه معركة طويلة النفس ضد قرار لا يستهدف فقط محطة ام.تي.في لكنه يستهدف الحريات في لبنان".
&وفي الوقت نفسه، تجمع حوالى 150 شابا امام مقر محطة "ام.تي.في" في الاشرفية في شرق بيروت. ورددوا شعارات ضد سوريا فيما كانت اعداد كبيرة من قوى الامن تمنعهم من الاقتراب من المبنى.
&وكتب الشبان على احدى اليافطات "قم وتحد القضاء واكسر طوق الصمت، 12 عاما من الاذلال والاحتلال تكفينا". وقد اوثقوا ايديهم وكموا افواهمم تعبيرا عن معارضتهم استمرار حوالى عشرين الف جندي سوري في لبنان منذ انتهاء الحرب (1975 - 1990).
&وكانت محكمة المطبوعات امرت الاربعاء باقفال محطة تلفزيون "ام تي في" اثر اتهامها بالمس بالعلاقات مع سوريا وبكرامة رئيس الجمهورية اميل لحود وبقيامها خلال الانتخابات النيابية الفرعية التي جرت في المتن في حزيران/يونيو الماضي، بحملة دعائية مخالفة لقانون الانتخاب.