حمد الفقيه
&
&
&& لست لوركا لأحتطب الشائعات حول موتي
لكنني كنت دائما أمرر يدي طويلا على نهايات كهذه ولعل هذا ما قاد سهو& أصابعي سريعا لأتحسس المشاهد الخانقة& التي ينمو بها العطب
&
&& ربما لأن أمي كانت رأت يوما أن ثيابي الملطخة بالغيم و تحرشات الأطفال تضيق سريعا على جسدي
ربما لأنها كانت تظن أنني ساكون سقفا لضراعاتها& وهي تفزع بنحيب عال& فوق رأسي وأنا& أكبر على صدرها كأنين...
&& لكنني لست لوركا لأحتطب كل هذه الشائعات حول جنازتي
لأنني أتذكر جيدا أن بيتنا لم يكن يتسع لصرخة طفل آخر& و هذا ما كان يومئ به أبى ذات حزن و هو ينفض ثيابه من بقية ندم ...
وحتى& أقمت عاطفتي مشجبا لعابرين سرعان ما صارا نزقا يكبر بمرايا ندمي&&&&&& لم أكن لأصدقه
&
&& لست لوركا لأحتطب الشائعات حول موتي
لكنني كنت دائما أمرر يدي طويلا على نهايات كهذه ولعل هذا ما قاد سهو& أصابعي سريعا لأتحسس المشاهد الخانقة& التي ينمو بها العطب
&
&& ربما لأن أمي كانت رأت يوما أن ثيابي الملطخة بالغيم و تحرشات الأطفال تضيق سريعا على جسدي
ربما لأنها كانت تظن أنني ساكون سقفا لضراعاتها& وهي تفزع بنحيب عال& فوق رأسي وأنا& أكبر على صدرها كأنين...
&& لكنني لست لوركا لأحتطب كل هذه الشائعات حول جنازتي
لأنني أتذكر جيدا أن بيتنا لم يكن يتسع لصرخة طفل آخر& و هذا ما كان يومئ به أبى ذات حزن و هو ينفض ثيابه من بقية ندم ...
وحتى& أقمت عاطفتي مشجبا لعابرين سرعان ما صارا نزقا يكبر بمرايا ندمي&&&&&& لم أكن لأصدقه
&
&
&&& لكنني لست لوركا لأحتطب كل هذه الشائعات حول جنازتي
&& ربما لأنني انزلقت من وحشة امرأة لحضن أخرى فلم البث أن أفقت على أثر رائحة لبارود& علق بثيابنا حيث كانت المعارك تعد طازجة أمام أبواب الصحف اليومية ....
و كان النشيج أعلى من جدار الدم الذي أقيم نصبا للخيبات وملح الشتائم
&&& لكنني لست لوركا لأحتطب كل هذه الشائعات حول جنازتي
&& ربما لأنني انزلقت من وحشة امرأة لحضن أخرى فلم البث أن أفقت على أثر رائحة لبارود& علق بثيابنا حيث كانت المعارك تعد طازجة أمام أبواب الصحف اليومية ....
و كان النشيج أعلى من جدار الدم الذي أقيم نصبا للخيبات وملح الشتائم
بما لأنني لم انج تماما من شحوب كان يلقيه علي حنين عابر.. لولا أنني& قطعت لنفسي ما يشبه القسم& أن لا أموت في سرير أحد
كان ذلك& بعد أن رأيت محتضرا يتقلب في قلق ميت آخر
كنت حينها أخرج من غرفة بيضاء تماما ... ذابل القلب& وكأن أحدا لـم& يسبق& ذلك الرجل إلي الـموت
&
&
&
لكنني لست لوركا لأحتطب شائعات كهذه& حول موتي&
ربما& لأن& امرأة& تدفعني خارج أخشاب العادة& أخذت& تعيد دراسة الماضي بمزاج رياضي& و تبحث عن& نهاية& تفضي الى& الأعلى حيثما أثمر الخيال& بالصدف الجاهزة والرغبات المكتملة
بعدما أصبحت& نهبا لوشايات تنضج في& فراشنا
كان ذلك& بعد أن رأيت محتضرا يتقلب في قلق ميت آخر
كنت حينها أخرج من غرفة بيضاء تماما ... ذابل القلب& وكأن أحدا لـم& يسبق& ذلك الرجل إلي الـموت
&
&
&
لكنني لست لوركا لأحتطب شائعات كهذه& حول موتي&
ربما& لأن& امرأة& تدفعني خارج أخشاب العادة& أخذت& تعيد دراسة الماضي بمزاج رياضي& و تبحث عن& نهاية& تفضي الى& الأعلى حيثما أثمر الخيال& بالصدف الجاهزة والرغبات المكتملة
بعدما أصبحت& نهبا لوشايات تنضج في& فراشنا
&
&
&& لكنني لست لوركا
&لأقرع نوايا الآخرين بعصا& حدسي
ولعل الأمر يعود في هذا إلى أنني علقت جسدي بسقف العزلة لأذهب مع كل هبة& حتى أقاصي الحنين
&& لكن هل كان لوركا يضيق بالوقوف أمام المرايا ليتأمل عراء جسد عركته حمى المراهقة&& هل كان يعرف بأن المرايا تخبئ& في انشراحها سوء الطالع .... وان جسداً كهذا سيصبح جذعا من الملح
& هل كان يربت بيدين حانيتين على رهافة ذلك الجسد لينتهي& إلى حافة الرعشة
&
& و على كل فلست لوركا
إذ لو لم اكن تلميذا خابيا لا يكاد& يذكره أحد بشيء
&& لما عرفت كيف يمكن لي أن اقطع الخيال& كبريةٍ& لأصل و أنا على مقعد خشبي& حتى تلك المرأة التي كنا نتلصص على عاداتها لأجد نفسي و قد فرغت تماما وكأن شيئا دبقا يطيش في ثيابي لأعود منهكا لدرس الجغرافيا الذي اصبح غباراً في هواء الذاكرة&&& ربما أن ذلك لم& يكن ليحدث لو لم أكن طفلا خابيا ولا يكاد يتذكرني أحد بشيء
&
& لست لوركا
&لأدفعكم& أمام غرائزي في نوبات السرد إلى حائط من الدم& لأقول هاهي النهاية .. و ليخبط شعراء سعة خيالاتهم ليقولوا أنى هنا ... أو هناك
أو كلما عثر حفيد بورقة كنت أهملتها لتقفوا وكأن كل واحد قد وضع غي يده على جمجمتي . ولأنني أدرك مشقة أن يموت أحد& و لا يترك ما يدل عليه سوى ما يصدف أن يكون& في النهاية رواية لامرأة&& خرفة& أذعنت طويلا لعلاقات بالمخدر
&لأقرع نوايا الآخرين بعصا& حدسي
ولعل الأمر يعود في هذا إلى أنني علقت جسدي بسقف العزلة لأذهب مع كل هبة& حتى أقاصي الحنين
&& لكن هل كان لوركا يضيق بالوقوف أمام المرايا ليتأمل عراء جسد عركته حمى المراهقة&& هل كان يعرف بأن المرايا تخبئ& في انشراحها سوء الطالع .... وان جسداً كهذا سيصبح جذعا من الملح
& هل كان يربت بيدين حانيتين على رهافة ذلك الجسد لينتهي& إلى حافة الرعشة
&
& و على كل فلست لوركا
إذ لو لم اكن تلميذا خابيا لا يكاد& يذكره أحد بشيء
&& لما عرفت كيف يمكن لي أن اقطع الخيال& كبريةٍ& لأصل و أنا على مقعد خشبي& حتى تلك المرأة التي كنا نتلصص على عاداتها لأجد نفسي و قد فرغت تماما وكأن شيئا دبقا يطيش في ثيابي لأعود منهكا لدرس الجغرافيا الذي اصبح غباراً في هواء الذاكرة&&& ربما أن ذلك لم& يكن ليحدث لو لم أكن طفلا خابيا ولا يكاد يتذكرني أحد بشيء
&
& لست لوركا
&لأدفعكم& أمام غرائزي في نوبات السرد إلى حائط من الدم& لأقول هاهي النهاية .. و ليخبط شعراء سعة خيالاتهم ليقولوا أنى هنا ... أو هناك
أو كلما عثر حفيد بورقة كنت أهملتها لتقفوا وكأن كل واحد قد وضع غي يده على جمجمتي . ولأنني أدرك مشقة أن يموت أحد& و لا يترك ما يدل عليه سوى ما يصدف أن يكون& في النهاية رواية لامرأة&& خرفة& أذعنت طويلا لعلاقات بالمخدر
&
&&& لست لوركا
&&& لأدفع بالرسائل& في هواء يزدحم بسعال المارة& و النمائم الليلية و أبخرة النفايات و كناسات الحلاقين& و تشنجات البريد الذي لم يعد يتسع لخاطر كهذا بعد أن كان بلاطه مشاعا لعظات كثير من الأصدقاء الذين خدشت أيدي مجندين تكهناتهم وهم يتبادلون الصور الفوتوغرافية& مع نساء ببلدة أخرى .
&
لست لوركا
&الذي أغمض عينيه على مشهد أندلسي ألهب حواس&& اراغون& الذي اخذ يرتل حكاية& موشاة بالقصب عن البلد الذي لا تنام فيه المياه .
وكأنه كان& آخر من ذرف قلبه على أعتاب مشهد الخروج ليكتب تحت الصليب :
لا غالب إلا الله&&&&&&&
لا غالب إلا الله
و عسى أن يقع حافر على حافر
ليمر& دم اثر آخر .
&
&
&
ولكنني لن أستطيع أن امشي بينكم لألطخ نفسي بماض كالخطايا&
ماض أصبح درسا على مقاعد الغفران
ذلك الماضي الذي كان شطحا لوراقين تنتابهم الأقاويل
فلعلي الآن أن أتوب من معاصيكم و اكف يدي عن استملاء الأباطيل والسير التي كانت حطبا لصلف العامة .
&
&
لست لوركا لأحتطب مثل هذه& الشائعات حول موتي
&&& ولكنني ربيب هذه العشاءات التي أذكت الحروب الصغيرة فكان صيفا لاذعا إذ كنت أسير لسنة رابعة في تقاليد الوحشة وأمر خاملا تحت ظلال الشعائر& قبل أن أقع في& نوم آخرين& قذفتهم&&& رتابة& النواحي& البعيدة& إلي ضجر الـمقاهي ؛ إلا إنني أتذرع بالشعر في آحادهم .
&
&
& لست لوركا
&&&& لأخبط بقدمي على أبواب هذه البلدة التي سالت رغبة بحضن صخرة وليس كما تكهن البعض بأن ملائكة اجتثوها ضحى من حديقة قروي بالشام& و طافوا بها حول مناسك البيت ثم ألقوا بها آخر النهار اسفل هذا الجبل
& لست لوركا لأصدق مثل هذه الحكاية النابية على أفواه& أعراب أصبحت البلدة& غبارا لغاراتهم&& التي عكرت بياض عاطفتها.
&
&
&& &لست لوركا
&& لأغسل خطاياكم بدمي أو لتضعوا مناديل نسائكم على قبري لتخفق تجاه السماء . قبري الذي انتظر أن يكون غيمة من دمع أمي& ,& أمي التي أهب& جسدي لريح تهب من ناحية& حنينها الذي يمزق حنايا الناي
حنينها الذي عصف كبقية خريف
خريف يلقي على& النوافذ صباحات& شاحبة
فلن أكون قدرا& سهلا& لحظوظ مراهنات تديرها بحنكة قسيس امرأة هشمتها علل الشيخوخة .
&& لأغسل خطاياكم بدمي أو لتضعوا مناديل نسائكم على قبري لتخفق تجاه السماء . قبري الذي انتظر أن يكون غيمة من دمع أمي& ,& أمي التي أهب& جسدي لريح تهب من ناحية& حنينها الذي يمزق حنايا الناي
حنينها الذي عصف كبقية خريف
خريف يلقي على& النوافذ صباحات& شاحبة
فلن أكون قدرا& سهلا& لحظوظ مراهنات تديرها بحنكة قسيس امرأة هشمتها علل الشيخوخة .
&
&&& و كان يجب أن أقول قبلا أن أمي& لم تضعني على أنين حجر بغرناطة& .... و لم أدلي بقدمي في مياهها لأحرك الألم& . ولكنني&& كنت أخلع على جسدي& حكاية& لتضع ظن يدك ما أمكن& حيث تسكن المياه& الغريبة .
المياه التي ثلمتها& أسارير الضوء
المياه التي أعارتنا& شبقها ذات يوم
&
&
&
&&& كان يجب أن أقول حينها أن ذلك الرجل الذي أفقت طفلا في أسر شبهه لم يكن أبي كما كنت ألمح منذ بداية الأقاصيص وإأن كنت الآن أنازعه الخواطر نفسها التي تدلك قلبه& فتذره قبضة من الماء
الماء الذي تنخره الحسرات
لكنه ليس ابي تماما
المياه التي ثلمتها& أسارير الضوء
المياه التي أعارتنا& شبقها ذات يوم
&
&
&
&&& كان يجب أن أقول حينها أن ذلك الرجل الذي أفقت طفلا في أسر شبهه لم يكن أبي كما كنت ألمح منذ بداية الأقاصيص وإأن كنت الآن أنازعه الخواطر نفسها التي تدلك قلبه& فتذره قبضة من الماء
الماء الذي تنخره الحسرات
لكنه ليس ابي تماما
&
&
&& لست لوركا
لأرى أن& الغرقى لن يكونوا نفايات تكنس من رهافة المياه
ولكن& الذين سوف يتعلقون بجدران اليابسة ربما كانوا قمامة تدفع بتأفف& إلى& الزوايا المظلمة
&&&&&&&&&&& لذا فلم اتخذ فأسا لأحتطب& جلبة تقي قلوبكم من خمائر الصدأ& الذي ينموا& على الأطراف و ينخر نوايا الضواحي فأينما هب الهواء كـــــــان طيشا للأذى&& ولا يمكن لشجرة أن تنمو حذاء مياه هرمة أن تكون& ريحانة أو& كستناء&& .
لأرى أن& الغرقى لن يكونوا نفايات تكنس من رهافة المياه
ولكن& الذين سوف يتعلقون بجدران اليابسة ربما كانوا قمامة تدفع بتأفف& إلى& الزوايا المظلمة
&&&&&&&&&&& لذا فلم اتخذ فأسا لأحتطب& جلبة تقي قلوبكم من خمائر الصدأ& الذي ينموا& على الأطراف و ينخر نوايا الضواحي فأينما هب الهواء كـــــــان طيشا للأذى&& ولا يمكن لشجرة أن تنمو حذاء مياه هرمة أن تكون& ريحانة أو& كستناء&& .
حمد الفقيه شاعر من السعودية&
&صدرت&له مجموعة بعنوان: "نقف ملطخين بصحراء "
التعليقات