&
لأن الحكومة الامريكية وكما يتضح يوماً بعد يوم جادة في غزو العراق وربما تدميره بحجة تغيير النظام، ثم تقسيم الجغرافيا العراقية الذبيحة الى ثلاثة اقسام، ولأن الادارة الامريكية لن تكتفي بالعراق فهي تريد تهديد مصر والسعودية وسوريا ولبنان وإيران، لأن كل ذلك وغيره كثير وارد في سياق الأشهر والفترة القادمة، فإن المطلوب هو "التحرك الشعبي الوقائي" قبل الهجوم على العراق وليس بعده. ليس من المهم اثناء المجازر والمذابح والتدمير ان ينطلق عنان الغضب الشعبي الخليجي والعربي مثلما حدث اثناء مجازر جنين ونابلس وطولكرم، ثم سرعان ما يهدأ غول الغضب العربي الى زمن غير محدد.
هذه المرة المخاطر والتهديدات ستطول - مثلما قلنا مراراً ومنذ سنوات - ستطول الوجود العربي كله بعد تهديد امنه القومي وهويته وثرواته. ولأن الامر كذلك، ولأن الساسة العرب لم يخرجوا بعد من ممارسة المواقف "اللفظية" لينطلقوا نحو اتخاذ القرارات والفعل التنفيذي، فإن الشعوب العربية بدءاً من البحرين والخليج الى اقصى المحيط مطالبون بالتحرك الشعبي الوقائي السريع ضد التهديدات الأمريكية بشن الحرب الكارثية في المنطقة. الادارة الامريكية وجدت تبريراً للأحقاد الصهيونية التي تسيرها تحت عنوان "الهجمات الوقائية"، أي هي ستضرب وتهاجم وتشن الحروب كفعل وقائي مما قد تحدثه الدول وحسب مواصفات الأوهام الامريكية. من الاجدى إذاً والتهديدات الامريكية ماثلة وجادة وليست نسجاً من الخيال ان تقوم المظاهرات الشعبية العربية "الوقائية" في كل العواصم العربية حتى تعلن امريكا تراجعها عن شن اية حرب في المنطقة. وان يشمل التحرك العربي الشعبي دعوة كل أحرار العالم في الشعوب الاخرى لتشكيل "درع بشرية" في العراق من ملايين الرافضين للاستراتيجية الامريكية تجاه الشعوب حتى تتراجع امريكا عن نواياها الشريرة. من المهم الآن وقبل بدء تنفيذ الخطة العسكرية في منطقة الخليج ان تتحرك كل المنظمات الاهلية والسياسية لاستقطاب المنظمات العالمية المماثلة لتأجيج الرفض الشعبي والدولي العالمي ضد الحرب على العراق وقبل وقوع الكارثة.
من المهم ان يتحالف كل ممثلي الشعوب العربية للحوار مع القيادات والحكومات العربية في شن حملات حكومية وشعبية ضد المخططات الامريكية تجاه العرب، واستنفار الاعلام العربي، وحيث هذه المرة ليست الشعوب العربية وحدها مهددة، بل ان العديد من الحكومات العربية مهددة تهديداً فاضحاً، من هنا يجب التحرك قبل وقوع الفأس في الرأس، لا حين يبدأ الهجوم الأمريكي فلحظتها لن يتوقف ذلك الهجوم قبل ان يحقق المطلوب منه، فالمطلوب هو وضع الخليج وبلدان عربية اخرى عديدة على فوهة المدفع الأمريكي والبركان الصهيوني. ان الادارة الامريكية وحسب اعترافات المعلقين الاستراتيجيين الامريكان، لا تحترم لا الحكومات ولا الشعوب العربية، وآن الأوان لفعل كل شيء سواء من الحكومات أو الشعوب العربية لاجبار الادارة الامريكية وعصاباتها ومافياتها، على كيفية احترم الشعوب والحكومات العربية. واذا كان اليوم الهدف الواضح هو اذلال العرب والسيطرة على ثرواتهم، فعلى شعوبنا الخليجية والعربية البدء فورا بتحركاتها الوقائية ضد اعلان الحرب على العراق وقبل حدوثه، وللمرة العاشرة قبل حدوثه وليس بعد حدوثه.
آن الأوان ليتحرك البرلمانيون العرب التحرك العملي والفعلي وليس اللفظي ايضا. ان يتحرك الحقوقيون والمحامون والسياسيون والمثقفون والفنانون. ان يقوموا بالمظاهرات الشعبية العارمة ضد شن الحرب في المنطقة، ان يسمع الجميع صوته ورفضه للدولتين المارقتين الوحيدتين في هذا العالم وهما امريكا واسرائيل، بأن الشعوب العربية ترفض التهديدات والتلاعب بالأرض والبشر والثروات من جانب الادارة الامريكية والحكومة الاسرائيلية. واذا لم تتحرك الشعوب العربية حركتها الشعبية الوقائية وقبل حدوث الكارثة، فلن تقوم أية قائمة لهذه الشعوب، لأن الغضب اثناء الحرب ليس مثل الغضب لمنع الحرب، وليس مثل التحرك الفعلي لمنع الكارثة القادمة. يكفينا ما جرته حرب الخليج الثانية من مصائب وإذلال وهوان. هذه المرة وجودكم كله في كف عفريت!
هذه المرة المخاطر والتهديدات ستطول - مثلما قلنا مراراً ومنذ سنوات - ستطول الوجود العربي كله بعد تهديد امنه القومي وهويته وثرواته. ولأن الامر كذلك، ولأن الساسة العرب لم يخرجوا بعد من ممارسة المواقف "اللفظية" لينطلقوا نحو اتخاذ القرارات والفعل التنفيذي، فإن الشعوب العربية بدءاً من البحرين والخليج الى اقصى المحيط مطالبون بالتحرك الشعبي الوقائي السريع ضد التهديدات الأمريكية بشن الحرب الكارثية في المنطقة. الادارة الامريكية وجدت تبريراً للأحقاد الصهيونية التي تسيرها تحت عنوان "الهجمات الوقائية"، أي هي ستضرب وتهاجم وتشن الحروب كفعل وقائي مما قد تحدثه الدول وحسب مواصفات الأوهام الامريكية. من الاجدى إذاً والتهديدات الامريكية ماثلة وجادة وليست نسجاً من الخيال ان تقوم المظاهرات الشعبية العربية "الوقائية" في كل العواصم العربية حتى تعلن امريكا تراجعها عن شن اية حرب في المنطقة. وان يشمل التحرك العربي الشعبي دعوة كل أحرار العالم في الشعوب الاخرى لتشكيل "درع بشرية" في العراق من ملايين الرافضين للاستراتيجية الامريكية تجاه الشعوب حتى تتراجع امريكا عن نواياها الشريرة. من المهم الآن وقبل بدء تنفيذ الخطة العسكرية في منطقة الخليج ان تتحرك كل المنظمات الاهلية والسياسية لاستقطاب المنظمات العالمية المماثلة لتأجيج الرفض الشعبي والدولي العالمي ضد الحرب على العراق وقبل وقوع الكارثة.
من المهم ان يتحالف كل ممثلي الشعوب العربية للحوار مع القيادات والحكومات العربية في شن حملات حكومية وشعبية ضد المخططات الامريكية تجاه العرب، واستنفار الاعلام العربي، وحيث هذه المرة ليست الشعوب العربية وحدها مهددة، بل ان العديد من الحكومات العربية مهددة تهديداً فاضحاً، من هنا يجب التحرك قبل وقوع الفأس في الرأس، لا حين يبدأ الهجوم الأمريكي فلحظتها لن يتوقف ذلك الهجوم قبل ان يحقق المطلوب منه، فالمطلوب هو وضع الخليج وبلدان عربية اخرى عديدة على فوهة المدفع الأمريكي والبركان الصهيوني. ان الادارة الامريكية وحسب اعترافات المعلقين الاستراتيجيين الامريكان، لا تحترم لا الحكومات ولا الشعوب العربية، وآن الأوان لفعل كل شيء سواء من الحكومات أو الشعوب العربية لاجبار الادارة الامريكية وعصاباتها ومافياتها، على كيفية احترم الشعوب والحكومات العربية. واذا كان اليوم الهدف الواضح هو اذلال العرب والسيطرة على ثرواتهم، فعلى شعوبنا الخليجية والعربية البدء فورا بتحركاتها الوقائية ضد اعلان الحرب على العراق وقبل حدوثه، وللمرة العاشرة قبل حدوثه وليس بعد حدوثه.
آن الأوان ليتحرك البرلمانيون العرب التحرك العملي والفعلي وليس اللفظي ايضا. ان يتحرك الحقوقيون والمحامون والسياسيون والمثقفون والفنانون. ان يقوموا بالمظاهرات الشعبية العارمة ضد شن الحرب في المنطقة، ان يسمع الجميع صوته ورفضه للدولتين المارقتين الوحيدتين في هذا العالم وهما امريكا واسرائيل، بأن الشعوب العربية ترفض التهديدات والتلاعب بالأرض والبشر والثروات من جانب الادارة الامريكية والحكومة الاسرائيلية. واذا لم تتحرك الشعوب العربية حركتها الشعبية الوقائية وقبل حدوث الكارثة، فلن تقوم أية قائمة لهذه الشعوب، لأن الغضب اثناء الحرب ليس مثل الغضب لمنع الحرب، وليس مثل التحرك الفعلي لمنع الكارثة القادمة. يكفينا ما جرته حرب الخليج الثانية من مصائب وإذلال وهوان. هذه المرة وجودكم كله في كف عفريت!
التعليقات