بغداد- اعترف ثلاثة عراقيين بقتل وسرقة راهبة كاثوليكية في احد اديرة العاصمة العراقية بغداد في منتصف شهر اب(اغسطس) الماضي، في تسجيل بثته محطة تلفزيون عراقية.&
وبث تلفزيون "الشباب" العراقي الذي يشرف عليه عدي صدام حسين النجل الاكبر للرئيس العراقي تسجيلا ظهر فيه هؤلاء العراقيون الثلاثة يدلون باعترافاتهم المتعلقة بهذا الحادث .
والمتهمون الثلاثة الذين القت سلطات الامن العراقية القبض عليهم هم :مشتاق شوقي جواد (23 عاما) ورعد هاشم صالح (23 عاما) ومازن نوري قادر (26 عاما) اعترفوا بقتل وسرقة الراهبة الكاثوليكية سيسيل معوشي (71 عاما) في ديرها في بغداد في ليلة الخامس عشر الى السادس عشر من شهر اب/اغسطس الماضي .
وبحسب الاعترافات اكد المتهمون انهم "وبعد دخولهم الدير قاموا بتقييد الراهبة قبل ان يقوم رعد صالح ومشتاق جواد بقتلها بطعنات سكين وسرقة بعض محتويات الدير قبل ان يلوذوا بالفرار".&واكد التلفزيون نقلا عن بيان لمديرية الامن العامة ان "المتهمين الثلاثة قاموا بشرح تفاصيل وملابسات الحادث وانهم احيلوا الى القضاء ".
ومن جانبه اكد المعاون البطريركي الكلداني شليمون وردوني في تصريحات للتلفزيون ان عملية قتل الراهبة سيسيل معوشي قد تمت بدافع السرقة وان ليس وراءه اي حافز ديني نافيا "الاقاويل غير صحيحة التي تقال هنا وهناك" حول هذه الجريمة.
وياتي كلام وردوني ردا على ما كان قد صرح به مسؤول في قيادة الحركة الاشورية في كردستان العراقية يونان حزايا في الثلاثين من الشهر الماضي من ان السلطات العراقية قد تكون متورطة في هذا الحادث.&
واضاف الاب وردوني قائلا "كلنا (مسيحيون ومسلمون) نريد ان نعيش تحت قيادة الرئيس صدام حسين الذي بحكمته وبايعاز منه تم الكشف وبسرعة عن هؤلاء المجرمين ".&وتضم الطائفة المسيحية في العراق حوالي 750 الف شخص من اصل اكثر من 22 مليون نسمة.