لندن - نصر المجالي: اعتبرت مصادر غربية على ذات اطلاع في الشأن المغربي ان عودة القائد العسكري لجبهة بوليساريو إلى المغرب يعتبر انتصارا إلى الرباط "لابل صيدا ثمينا" في مواجهة الحركة التي تدعو إلى استقلال الصحراء الغربية بدعم من الجزائر وأطراف أخرى.
وفي التفاصيل، فان أيوب لحبيب القائد العسكري لجبهة بوليساريو واحد مؤسسيها في منتصف السبعينيات الفائتة ادى في مراكش اليوم قسم الولاء للعاهل المغربي الملك محمد السادس حين التقى به في القصر الملكي هناك.
وشغل القائد العائد الى الوطن الأم في السابق منصب "وزير الاراضي المحتلة" في حكومة ما يسمى "الجمهورية الصحراوية" التي يرئسها محمد عبد العزيز وتستضيفها الجزائر على اراضيها.
وانشق أيوب لحبيب في العام الماضي على الجبهة مع عديد من انصاره خلال المؤتمر العاشر لجبهة بوليساريو التي تطالب باستقلال الصحراء على خلفية الموقف من خطة وزير الخارجية الاميركي السابق جيمس بيكر التي تدعو الى حكم ذاتي في الحراء.
وغادر بلحبيب وانصاره الجزائر الى موريتانيا لأشهر معدودات ومنها عاد الى المغرب معلنا ولاءه للتراب والعرش المغربيين.