نيويورك (الامم المتحدة)&- اكد الامين العام للامم المتحدة كوفي انان ان العالم يخسر المعركة ضد الفقر رغم التزامه في العام الفين بخفض الفقر الى النصف بحلول 2015.
&وخفض نسبة سكان العالم الذين يعيشون باقل من دولار يوميا الى النصف كان بين ثمانية اهداف وافق عليها 150 رئيس دولة وحكومة خلال قمة ايلول 2000.&وقال انان خلال مؤتمر صحافي الثلاثاء "اذا واصلنا السير بالوتيرة الحالية، لن نتمكن من الوفاء بمعظم التزاماتنا"، في اطار عرض اول تقرير سنوي له بشأن مدى تحقيق هذه الاهداف. وسيتم بحث الوثيقة الجمعة في الجمعية العامة للامم المتحدة.&وقال انان ان على الدول الغنية والفقيرة التحرك لتحقيق هذه الاهداف.
&وقال "الامر ليس منوطا بنا في الامم المتحدة. كل ما يمكننا فعله هو تذكير الحكومات بالتزاماتها ودفعها الى ان تفعل ما هو ضروري لتحقيقها".&وقال انه عين ايفلين هرفكنس، الوزير الهولندي السابق للتنمية والتعاون، لمساعدته على الدفع باتجاه تحقيق اهداف العام 2000 والتي تتضمن عدا مكافحة الفقر وقف انتشار الايدز وخفض عدد سكان العالم المحرومين من مياه الشرب من 20 الى 10% والمساواة بين عدد الاناث والذكور في المدارس الابتدائية.
&وقال انان ان جميع هذه الاهداف مرتبطة ببعضها "فبدون تحقيق نجاح افضل" في مجال تعليم الاناث "اخشى ان يكون من الصعب تحقيق الاهداف الاخرى".&وقال كوفي انان ان مكافحة الفقر تسير بوتيرة مختلفة تبعا للمناطق.&وخلال السنوات العشر الماضية تمكنت دول شرق اسيا من تخفيض نسبة الذين يعيشون باقل من دولار يوميا من 28 الى 14%.
&وقال "في جنوب اسيا، حيث يعيش اكثر من نصف فقراء العالم، كان التقدم ابطأ حيث تم تخفيض الفقراء من 44 الى 37%".&وحققت افريقيا نتيجة اسوأ مع خفض النسبة من 48 الى 47%. وقال انان "نحتاج الى تغيير كبير حتى نتمكن من تحقيق الهدف بحلول 2015".&وفي اميركا اللاتينية والكاريبي، انتقل الفقر من 17 الى 15% خلال الفترة نفسها.
&اما في اوروبا واسيا الوسطى فقد ارتفعت من 2 الى 4%.
&اما في اوروبا واسيا الوسطى فقد ارتفعت من 2 الى 4%.
&وبرزت فروقات مماثلة في اطار مكافحة سوء التغذية حيث تسجل اعلى نسبة للاطفال الذين يعانون من نقص في الوزن في جنوب وسط اسيا حيث انخفضت النسبة من 55 الى 48%، في حين زادت هذه النسبة من 14 الى 19% في غرب اسيا.&وقال انان ان على كل بلد ان يجد الحل الذي يناسبه وعلى الدول الغنية ان تساهم في الجهد المبذول عبر ازالة القيود عن المبادلات الدولية وتحرير الانظمة المالية.
التعليقات