ندد المعهد الدولي للصحافة الاثنين في رسالة وجهها إلى الرئيس الفرنسي جاك شيراك بحملة "التهديد والمضايقة" التي تتعرض لها عائلة المعارض والصحافي السوري نزار نيوف.
&وقال المعهد في رسالته المفتوحة "بسبب الموقف الشجاع لنزار نيوف ضد انعدام حرية الصحافة في سوريا، تواجه عائلته مضايقات واعمال عنف مستمرة اضافة الى تهديد بالنفي القسري".
&ومن المتوقع ان يقوم الرئيس الفرنسي بزيارة رسمية الى دمشق في منتصف تشرين الاول/اكتوبر ويطلب منه المعهد الدولي للصحافة ان يدين انتهاكات حرية الصحافة في سوريا.
&وتابع البيان الذي نشر في مقر المعهد في فيينا "ان افراد عائلة (نيوف) تعرضوا من قبل السلطات لاعتداءات قاسية في وسط الشارع. وقد فقدوا عملهم ومنعوا من متابعة تحصيلهم الجامعي. وقطعت خطوط الهاتف عنهم. وبعد ان فقدت امكانية الاتصال بالعالم الخارجي وانتابها الخوف من تعديات جديدة، تعيش العائلة بالفعل في نوع من الاقامة الجبرية في عزلة شبه تامة".
&واضاف "ان هذه الحملة ضد عائلة نيوف تاتي في حين ان الصحافي موجود في فرنسا حيث يتلقى علاجا طبيا (...) حتمته سنوات العزلة والتعذيب التي تعرض لها على يد مضطهديه".
&واعرب المعهد الدولي للصحافة ايضا "عن قلقه من قرار السلطات السورية باعتقال غصوب الملا ومحمد فاروق الحمصي ومحمد خير بك المتهمين بتوزيع مطبوعة حول وضع حقوق الانسان في سوريا من دون ترخيص".
&واضاف المعهد "ان السلطات اصدرت ايضا مذكرة توقيف ضد هيثم المالح رئيس جمعية حقوق الانسان في سوريا"، وابدى من جهة اخرى "قلقه العميق" ازاء رفض السلطات السورية تجديد اوراق اعتماد مراسل وكالة فرانس برس في دمشق.
&والمعهد الدولي للصحافة منظمة دولية للدفاع عن الصحافيين ووسائل الاعلام ويتخذ من فيينا مقرا له. وهو يضم الفي صحافي او وسيلة اعلامية في 150 دولة.